تصاعدت الأزمة المتعلقة بالحالة الصحية للفنانة شاكيرا، حيث وصلت إلى التهديد بفرض عقوبات، وذلك بعد تسريب سجلاتها الطبية خلال الساعات القليلة الماضية.

السلطات البيروفية تهدد بفرض عقوبات بعد تسريب التقرير الخاص بشاكيرا

وهددت السلطات البيروفية بفرض عقوبات في إطار تحقيقاتها بشأن تسريب السجلات الطبية لشاكيرا، التي تتلقى العلاج في إحدى العيادات بالعاصمة، بعد معاناتها من آلام حادة في البطن، ما اضطرها لإلغاء حفلها هناك.

ووفقًا للتقارير، فقد تم تسريب السجلات الطبية للفنانة بعد فترة قصيرة من دخولها العيادة، ومن المتوقع أن يستمر التحقيق في الواقعة لمدة 25 يومًا.

وفي بيان رسمي، قالت «عيادة ديلجادو»، حيث كانت شاكيرا تتلقى العلاج، إنها تحقق في الحادثة التي وصفتها بأنها «انتهاك أخلاقي خطير لقواعد السلوك واللوائح التي تحكم معالجة البيانات الشخصية».

إلغاء شاكيرا حفلتها في بيرو

وكانت شاكيرا قد أعلنت عن إصابتها بوعكة صحية أجبرتها على إلغاء حفلها في بيرو، بناءً على توصية الأطباء، ونشرت بيانًا عبر حساباتها على «إنستجرام»، أكدت فيه أن حالتها لم تسمح لها بالصعود على المسرح.

وأضافت: «أنا حزينة جدًا لأنني لن أتمكن من الصعود على المسرح اليوم، كنت متحمسة للغاية للقاء جمهوري الحبيب في بيرو. أتمنى التعافي سريعًا لأن خطتي هي تقديم هذا الحفل في أقرب وقت ممكن، وفريقي والمنظمون يواصلون حاليًا تحديد موعد جديد للحفل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شاكيرا بفرض عقوبات

إقرأ أيضاً:

انقطاع للكهرباء يشل إسبانيا والبرتغال.. والسلطات تعلن بدء استعادة الخدمة

مدريد/لشبونة-رويترز

بدأت الكهرباء في العودة التدريجية إلى أجزاء من إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع واسع النطاق بمعظم أنحاء البلدين أدى إلى توقف المطارات ووسائل النقل العام، وإجبار المستشفيات على تعليق العمليات الروتينية.

وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية حالة طوارئ وطنية، ونشرت 30 ألف شرطي في جميع أنحاء البلاد للحفاظ على النظام، في الوقت الذي عقدت فيه حكومتا البلدين اجتماعات طارئة.

وانقطاع الكهرباء بهذا النطاق نادر للغاية في أوروبا.

ولم يتضح السبب حتى الآن، إذ أشارت البرتغال إلى أن المشكلة نشأت في إسبانيا، بينما ألمحت إسبانيا إلى انفصال في الشبكة مع فرنسا.

وقال رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيجرو إنه "لا يوجد ما يشير" إلى أن هجوما إلكترونيا تسبب في انقطاع الكهرباء الذي بدأ حوالي الساعة 1033 بتوقيت جرينتش.

ورغم ذلك، انتشرت شائعات حول احتمال وقوع عمل تخريبي. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيث إنه تحدث إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته.

وأضاف رئيس وزراء إسبانيا أن البلاد عانت من فقدان 15 جيجاوات من توليد الكهرباء في خمس ثوان، أي ما يعادل 60 بالمئة من الطلب على مستوى البلاد موضحا أن خبراء يعملون على تحديد سبب هذا الانخفاض المفاجئ.

وقال سانشيث "هذا أمر لم يحدث من قبل".

وقال جواو كونسيساو عضو مجلس إدارة شركة (آر.إي.إن) البرتغالية لتشغيل شبكة الكهرباء للصحفيين إن الشركة لم تستبعد احتمال حدوث "تذبذب كبير في الجهد الكهربي، بدأ في إسبانيا، ثم امتد إلى البرتغال".

وقال "قد يكون هناك ألف سبب وسبب، ومن السابق لأوانه تقييم السبب".

وذكرت شركة (آر.إي.إي) الإسبانية لتشغيل شبكة الكهرباء أن انقطاعا في الاتصال بشبكة الكهرباء مع فرنسا أدى إلى تأثير غير مباشر.

وقال مسؤول "تجاوز حجم انقطاع الكهرباء قدرة الأنظمة الأوروبية على التعامل معه، مما تسبب في انقطاع الشبكتين الإسبانية والفرنسية، ما أدى بدوره إلى انهيار النظام الكهربائي الإسباني".

وعانت أجزاء من فرنسا أيضا من انقطاع قصير في التيار. وقالت شركة (آر.تي.إي،) مشغل الشبكة الفرنسية، إنها تحركت لتزويد بعض أجزاء من شمال إسبانيا بالطاقة بعد حدوث الانقطاع.

* عودة التيار

في إسبانيا، بدأت الكهرباء بالعودة إلى إقليم الباسك وبرشلونة بعد ظهر الاثنين، وإلى أجزاء من العاصمة مدريد في المساء. ووفقا للشركة المشغلة لشبكة الكهرباء على مستوى البلاد فقد استُعيد حوالي 61 بالمئة من الكهرباء بحلول المساء.

وعادت الكهرباء تدريجيا أيضا إلى مختلف البلديات في البرتغال في وقت متأخر يوم الاثنين، بما في ذلك مركز مدينة لشبونة. وأعلنت شركة (آر.إي.إن) أن 85 من أصل 89 محطة فرعية عادت للعمل.

وكان لانقطاع الكهرباء آثار واسعة النطاق.

وعلقت مستشفيات بمدريد وفي قطالونيا بإسبانيا جميع أعمالها الطبية الروتينية، لكنها استمرت في استقبال المرضى ذوي الحالات الحرجة باستخدام مولدات كهربائية احتياطية. وأُغلقت العديد من مصافي النفط الإسبانية وبعض متاجر التجزئة.

وقالت الشرطة البرتغالية إن إشارات المرور تأثرت في جميع أنحاء البلاد، وتوقفت قطارات الأنفاق في لشبونة وبورتو، وتوقفت القطارات.

وأظهرت صور من متجر كبير في مدريد طوابير طويلة عند منافذ الدفع ورفوفا فارغة نتيجة إقبال شديد من الناس على تخزين المواد الغذائية الأساسية.

وتشير بيانات مركز أبحاث الطاقة إمبر إلى أن إسبانيا تستمد نحو 43 بالمئة من الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية وتمثل الطاقة النووية 20 بالمئة أخرى والوقود الأحفوري 23 بالمئة.

وانقطاع التيار الكهربائي بهذا الحجم نادر الحدوث في أوروبا. ففي 2003، تسببت مشكلة في أحد خطوط الطاقة الكهرومائية بين إيطاليا وسويسرا في انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في أنحاء شبه الجزيرة الإيطالية لمدة 12 ساعة تقريبا.

وفي عام 2006، تسبب الحمل الزائد على شبكة الكهرباء في ألمانيا في انقطاع الكهرباء في أجزاء من البلاد وفي فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والنمسا وبلجيكا وهولندا وحتى المغرب.

مقالات مشابهة

  • إيران تندد بالتهديدات الفرنسية بفرض عقوبات جديدة عليها
  • فرنسا تهدد بإعادة فرض عقوبات على إيران
  • انقطاع للكهرباء يشل إسبانيا والبرتغال.. والسلطات تعلن بدء استعادة الخدمة
  • وزارة الداخلية السعودية تعلن عقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي بالحصول على تصريح لأداء الحج ومن يسهل لهم ارتكاب مخالفتهم
  • حفل للفنانة أنغام في قاعة رويال ألبرت هول بلندن | خاص
  • وزارة الداخلية تعلن عقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي بالحصول على تصريح لأداء الحج ومن يسهل لهم ارتكاب مخالفتهم
  • عقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي بالحصول على تصريح لأداء الحج ومن يسهل لهم ارتكاب مخالفتهم
  • الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
  • مشاهد مقززة في هاتاي والسلطات تتدخل
  • الخارجية تطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على مجموعات المستوطنين