أثبتت دراسة دنماركية حديثة أن تناول الإسبرين يوميًا قد يحمي من الموت المبكر بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية المفاجئة، فهو يساعد يعزز الصحة بشكل عام ويطيل العمر.

السهر يسبب الموت المبكر في هذه الحالة.. احذروا متلازمة البومة الليلية فوائد الإسبرين وعلاقته بالموت المبكر

ووفقًا لما ذكره موقع "إكسبريس" البريطاني، خلصت نتائج الدراسة إلى أن عدم تناول الأسبرين على النحو الموصوف بعد الإصابة بنوبة قلبية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أخرى أو سكتة دماغية أو الوفاة، لذا يوصي الأطباء جميع المرضى الذين أصيبوا بنوبة قلبية بالالتزام بالأسبرين وفقا للإرشادات حتى تثبت التجارب العشوائية غير ذلك.

فوائد الإسبرين وعلاقته بالموت المبكر

تألفت الدراسة من بيانات تم جمعها من السجلات الصحية الدنماركية على مستوى الدولة، وأصيب المشاركون بأزمة قلبية لأول مرة في الفترة من 2004 إلى 2017 وعولجوا بدعامة للشريان التاجي، ووصف الأسبرين لجميع المرضى المشمولين في البيانات خلال السنة الأولى التي أعقبت الأزمة القلبية.

وتم استبعاد المرضى الذين كانوا يتناولون مضادات التخثر، أو أصيبوا بسكتة دماغية أو نوبة قلبية متكررة، خلال السنة الأولى من الشفاء، من الدراسة. 

وفي هذا الصدد، أوضحت الطبيبة المسؤولة عن الدراسة أن كل من مضادات التخثر ومثبطات P2Y12 هي عوامل تعمل، على غرار الأسبرين، على منع تكوين جلطات الدم، لذا، تم استبعاد المرضى الذين يخضعون لمثل هذه العلاجات من دراستنا، أما بالنسبة لأولئك الذين شاركوا في الدراسة، تم تقييم التزامهم بتناول الأسبرين بعد عامين وأربعة وست وثماني سنوات من النوبة القلبية.

وأضافت الطبيبة: "قمنا بتقييم آثار استخدام الأسبرين على المدى الطويل في المرضى الذين لم يتلقوا أدوية أخرى للوقاية من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية".

وبدورهم، أشار الباحثون إلى أن الالتزام العام بتناول الأسبرين انخفض تدريجيًا على مر السنين، ومع ذلك، مع مراعاة العوامل الأخرى مثل العمر وضغط الدم والكوليسترول، وجد فريق البحث أن استخدام الأسبرين يقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية أخرى أو سكتة دماغية أو الوفاة.

يجدر بالذكر أنه لا يمكن تعميم النتائج التي توصلنا إليها على جميع المرضى الذين يعانون من نوبة قلبية، حيث ركزت الدراسة بشكل خاص على أولئك الذين تلقوا العلاج باستخدام دعامة للشريان التاجي ولم يكونوا يتناولون أدوية أخرى لمنع تجلط الدم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الموت المبكر الأسبرين دراسة النوبات القلبية اكسبريس المرضى الذین بنوبة قلبیة

إقرأ أيضاً:

دراسة إسبانية توضح التوقيت المثالي لممارسة الرياضة خلال فصل الصيف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثبتت دراسة إسبانية حديثة، أهمية اختيار توقيت ممارسة الرياضة خلال فصل الصيف، خاصة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر بالدم، لتجنب الإصابة بحالات الجفاف والإغماء نتيجة التعرق الشديد والمجهود المضاعف التي تبذله الكلى للحفاظ على صحة الجسم، فقام علماء بجامعة غرناطة في إسبانيا بالبحث والتحليل باستخدام بيانات من 186 شخصًا يعانون من زيادة الوزن، حيث كان متوسط أعمارهم حوالي 47 عامًا.

وبفضل استخدام جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر ومقياس تسارع لتتبع الحركة، تبين أن المشاركين الذين مارسوا أكثر من 50% من تمارينهم المعتدلة إلى القوية بين الساعة 6 مساءً ومنتصف الليل، شهدوا انخفاضًا كبيرًا في مستويات الجلوكوز بالدم على مدار اليوم، بالمقارنة مع الأشخاص الذين كانوا غير نشطين.

وتعتبر هذه الدراسة استكمالًا للأبحاث التي تظهر أن توقيت ممارسة الرياضة يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحتنا العامة، فقد أظهرت دراسات سابقة أن من الممكن أن تحسن جلسة التمرين قبل النوم بساعتين من نوعية النوم، كما أظهرت دراسة أخرى أن النساء اللواتي يمارسن الرياضة في الصباح يمكن أن يفقدن دهون البطن بشكل أكبر.

وفي ظل هذه الاكتشافات، أوضحت “رينيه جيه روجرز”، خبيرة في النشاط البدني وإدارة الوزن بجامعة كانساس، بأهمية تكييف التمارين الرياضية مع حالة كل فرد، وأكدت أن "تحديد الوقت المثالي لممارسة الرياضة يمكن أن يسهم في تحسين فعالية برامج النشاط البدني والتمرين التي يتلقاها المرضى".

وأظهرت النتائج أيضًا أن هناك فروقًا بين الجنسين فيما يتعلق بفوائد ممارسة الرياضة في أوقات مختلفة من اليوم، حيث أوضحت أن الرجال الذين يمارسون الرياضة في المساء يمكن أن يخفضوا ضغط الدم ويحرقوا المزيد من الدهون، في حين يتمكن النساء من زيادة قوة الجزء العلوي من الجسم عند ممارسة التمارين الرياضية في الليل.

وفي الختام، أكد الباحث المشارك في الدراسة جوناثان رويز أن "الدراسة تقدم رؤى جديدة وضرورية للتخصيص الفردي للتمارين الرياضية، مما يعزز من فعاليتها وفائدتها على الصحة العامة"

بناءً على هذه النتائج، يبرز أهمية النظر إلى التوقيت المثالي لممارسة التمارين الرياضية كجزء أساسي من نمط حياة صحي، يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وتقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب.

مقالات مشابهة

  • دراسة مفاجئة تدحض علاقة مكملات الفيتامينات اليومية بطول العمر
  • فوائد القهوة على صحة الدماغ.. تعرف عليها
  • نصائح مهمة لأصحاب هذه الامراض لتجنب عواقب الطقس الحار
  • دواء شهير لفقدان الوزن يحمي من الوفاة بمرض قاتل.. أطباء يكتشفون مفاجأة
  • حمية تتفوق على فعالية الأدوية التقليدية في إدارة مرض السكري المبكر
  • وفاة رجل من الفرح بعد فوزه بـ4 ملايين دولار
  • طبيبة تكشف الوقت الصحيح لتنظيف أسنانك
  • دراسة إسبانية توضح التوقيت المثالي لممارسة الرياضة خلال فصل الصيف
  • استكشاف العلاقة بين الشخير المتكرر والمخاطر الصحية المهددة للحياة
  • الحكومة إذْ تُشجّع على التقاعد المبكر والضمان إذْ تصمت.!