مصطفى بكري: الرئيس السيسي وملك الأردن والإمارات والسعودية يرفضون مخطط التهجير بشكل قاطع
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن خطة التهجير التي طرحها أحد قادة الجنرالات الإسرائيليين في وزارة دفاع الاحتلال عملت على تأييده الإدارة الأمريكية.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار” عبر فضائية “صدى البلد”، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله ملك الأردن، رفضا مخطط التهجير بشكل واضح وقاطع، مشيرا إلى موقف المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية، رفضا التهجير أيضا.
وتابع، أن مصر باتت تمتلك قدرات دفاعية ومؤسسة عسكرية وطنية قوية قادرة على الدفاع عن الوطن، وكسر أنوف كل من يتحامل عليها أو يحاول المساس بأمنها القومي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار الرئيس السيسي ملك الأردن مخطط التهجير
إقرأ أيضاً:
«برلماني »: جولة الرئيس السيسي بالخليج تعكس الثقل المصري وحرص القيادة على تنسيق المواقف العربية
أكد المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، وعضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن الجولة الخليجية التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بزيارة دولة قطر، وتستكمل بالكويت، تعكس بوضوح قوة الحضور المصري على الساحة الإقليمية، وتؤكد حرص القيادة السياسية على تعميق التشاور والتنسيق مع الأشقاء العرب في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات غير مسبوقة، وفي مقدمتها الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة.
وقال "عثمان"، إن التحرك المصري في هذا التوقيت المهم يثبت من جديد أن القاهرة لا تتحرك برد الفعل، بل تخطط وتبادر وتسعى إلى بناء موقف عربي موحد تجاه القضايا المصيرية، وعلى رأسها دعم القضية الفلسطينية، ووقف العدوان الإسرائيلي، ورفض محاولات فرض سياسة الأمر الواقع من خلال التهجير القسري للفلسطينيين، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يقود دبلوماسية نشطة ومتزنة استطاعت أن تفرض الرؤية المصرية على طاولة المجتمع الدولي.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن اللقاءات المرتقبة بين الرئيس السيسي وقادة دولتي قطر والكويت، تعكس تقدير دول الخليج للدور المصري، وتأتي امتدادا للعلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع مصر بهذه الدول، لافتا إلى أن الملفات المطروحة للنقاش خلال الجولة لا تقتصر على الشأن السياسي فقط، بل تشمل أيضا سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، ما يعكس توازنا في الرؤية المصرية بين دعم الاستقرار السياسي وتحقيق التنمية الاقتصادية.
وأوضح النائب أحمد عثمان، أن هذا التحرك يأتي بعد أيام قليلة من لقاءات مهمة أجراها الرئيس السيسي في القاهرة مع كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، ما يدل على حيوية الدبلوماسية المصرية وتنويعها لاتجاهات التعاون شرقيا وغربيا وعربيا، في إطار من الثقة والمصداقية التي تتمتع بها مصر إقليميا ودوليا، داعيا المجتمع الدولي إلى الإصغاء للرؤية المصرية والعمل على دعمها، باعتبارها الأكثر واقعية واتزانا، حيث تنطلق من مبدأ دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض العنف والتدمير، وفتح المسارات السياسية والإنسانية التي تؤسس لحل دائم وشامل.