انطلاق مشروع تحلية مياه البحر في عدن بقدرة 10 آلاف متر مكعب يومياً
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت وزارة المياه والبيئة في الحكومة اليمنية، بدء عملية تنفيذ مشروع تحلية مياه البحر في العاصمة المؤقتة عدن، بقدرة 10 ألف متر مكعب يوميا.
جاء ذلك، عقب توقيع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اتفاقية المشروع مع شركة إعمار السعودية للتنمية والتطوير “الجهة المنفذة“.
وأكد وزير المياه اليمني توفيق الشرجبي، وصول مهندسي البرنامج السعودي إلى عدن لبدء تسليم الموقع لتنفيذ المشروع الذي يعد المرحلة الأولى في إطار تنفيذ الحكومة لخارطة طريق منسقة لتوطين تحلية مياه البحر، تقوم على أسس فنية ومالية ومؤسسية.
ووفقا لنهج تدريجي يبدأ بتوفير المياه للقطاع الصناعي، ثم يتوسع ليشمل الاحتياجات السكنية والعامة، وصولًا إلى تحقيق قدرة إنتاجية تبلغ 170 ألف متر مكعب يوميًا خلال الأعوام القادمة.
وثمن وزير المياه، في كلمته خلال افتتاح ندوة “تحلية المياه في عدن والمناطق الساحلية لمواجهة أزمة مياه الشرب” والتي نظمتها السفارة الهولندية في اليمن، عبر الاتصال المرئي، الدعم الذي تقدمه السعودية ومملكة هولندا لليمن في قطاعي المياه والبيئة.
وأكد الوزير اليمني، على أهمية دعم جميع الشركاء الدوليين والمؤسسات المانحة لجهود الحكومة اليمنية في تطوير قطاع تحلية المياه، من خلال توفير التمويل، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات، لضمان نجاح هذه المشاريع التي ستسهم بشكل واضح ومباشر في تخفيف المعاناة على الشعب اليمني وستلامس احتياجات المواطنين من خلال تنفيذ مشاريع تقدم حلولًا عاجلة ومستدامة.
من جهته، جدد السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، حرص المملكة على مساندة جهود الحكومة في التخفيف من حدة الأزمات الإنسانية، مؤكدا استمرار عمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مع وزارة المياه والبيئة لتعزيز الأمن المائي والحوكمة البيئية وفقاً لرؤية مشتركة ومتكاملة تستند إلى الاستدامة وكفاءة التشغيل.
بدورها أكدت السفيرة الهولندية، جانيت سابين، استمرار دعم بلادها لقطاعي المياه والبيئة في اليمن، مشيرة إلى أن بناء القدرات وحوكمة قطاع المياه وتحلية المياه تتصدر أولويات برامج الدعم الهولندي خصوصاً في محافظة عدن التي تمثل نموذجا للتحديات المائية التي تواجهها اليمن.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر تحلية المياه المیاه والبیئة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مباحثات بين واشنطن وكييف في الرياض بعد محادثات أمريكية روسية
انطلقت محادثات بين وفدين من الولايات المتحدة وأوكرانيا، الثلاثاء، في العاصمة السعودية الرياض على وقع تواصل مساعي الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جزئي في الحرب المتواصلة بين كييف وموسكو.
ويأتي الاجتماع الذي تستضيفه الرياض بعد يوم واحد من محادثات مماثلة جرت بين وفدين من روسيا والولايات المتحدة بهدف بحث وقف لإطلاق النار في البحر الأسود تأمل واشنطن أن يمهد الطريق لمفاوضات سلام أوسع.
ونقلت وكالة فرانس برس عن عضو في الوفد الأوكراني المشارك في المباحثات في العاصمة السورية، قوله "ما زلنا نعمل مع الأمريكيين".
وتدور المباحثات بين الجانبين حول هدنة مؤقتة بين روسيا وأوكرانيا مدتها 30 يوما لوقف إطلاق النار على منشآت الطاقة وفي البحر الأسود، حسب ما أوردته وكالة "بلومبيرغ".
وفي السياق، أوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن بلاده وواشنطن تعملان على دراسة نتائج المحادثات التي جرت أمس الاثنين في الرياض، لكنه أحجم عن الخوض في تفاصيل المناقشات.
وقال خلال مؤتمر صحفي، إن الوفدين أطلعا الإداراتين على نتائج المحادثات التي تناولت جدوى التوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا حول الملاحة في البحر الأسود، مضيفا "نتحدث عن مفاوضات فنية تتبحر في التفاصيل".
وتابع بيسكوف "لذلك لن يُنشر مضمون تلك المفاوضات بالتأكيد. ولا يتعين على أحد أن ينتظر ذلك"، مشيرا إلى أن "الدول الأطراف تحلل حاليا التقارير الواردة إليها. وبعدها فقط سيكون من الممكن الحديث عن بعض التفاهمات".
بحسب المتحدث باسم الكرملين، فإنه لا يجري حاليا مناقشة عقد اجتماع ثلاثي بين موسكو وواشنطن وكييف، ولا توجد أيضا خطة في الوقت الحالي لإجراء اتصال هاتفي جديد بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.
ولكن يمكن تنظيم ذلك على الفور إذا لزم الأمر، على حد قول بيسكوف.
وكانت وكالة "تاس" للأنباء، نقلت عن العضو في الوفد الروسي جريجوري كاراسين، قوله إن المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة كانت صعبة لكنها مفيدة، مضيفا أن الأمم المتحدة ودولا أخرى ستشارك في مناقشات إضافية.
يشار إلى أن الرئيس السوري رفض خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي اقتراحا قدمه الأخير بشأن وقف شامل لإطلاق النار لمدة 30 يوما، لكنه وافق على وقف مهاجمة البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، وفقا لوكالة رويترز.