ماكرون: نريد السلام لأوكرانيا وليس الاستسلام
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الخميس أن أوكرانيا قاومت بشدة خلال الحرب لكن الوضع مقلق.
وقال الرئيس الفرنسي إنه يريد السلام وليس استسلام أوكرانيا، داعيا الدول الأوروبية إلى زيادة المجهود الحربي.
وأوضح ماكرون، أن أمن ومصالح فرنسا باتت على المحك.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، قال الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، إنه أجرى مباحثات جيدة مع المبعوث الأمريكي لأوكرانيا وروسيا الجنرال كيث كيلوج.
وأعرب زيلينسكي عبر حسابه بمنصة "إكس" عن امتنانه للولايات المتحدة على كل المساعدة والدعم الذي قدمته لأوكرانيا والشعب الأوكراني
وقال إنه من المهم بالنسبة لنا وللعالم الحر بأكمله أن نشعر بالقوة الأمريكية، وناقشنا بالتفصيل الوضع في ساحة المعركة وكيفية إعادة جميع أسرانا، بالإضافة إلى ضمانات أمنية فعالة.
وأشار إلى أن أوكرانيا كانت تسعى إلى السلام منذ اللحظة الأولى لهذه الحرب، ونحن قادرون ويجب علينا أن نجعل السلام موثوقًا ودائمًا حتى لا تتمكن روسيا من العودة إلى الحرب مرة أخرى.
وأكد أن أوكرانيا مستعدة لاتفاقية قوية ومفيدة حقا مع رئيس الولايات المتحدة بشأن الاستثمار والأمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا الرئيس الفرنسي ماكرون المجهود الحربي استسلام أوكرانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
ماكرون يبحث نشر قوة أوروبية مسلحة في أوكرانيا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، أن هناك مقترحًا لنشر قوة أوروبية مسلحة في أوكرانيا يمكنها التدخل والرد إذا شنت روسيا هجومًا جديدًا.
وأوضح أن هذا الانتشار سيكون مرتبطًا باتفاق سلام محتمل، وأنه يستهدف ضمان استقرار المدن المهمة وتأمينها من أي تهديد عسكري مستقبلي.
جاءت هذه التصريحات عقب لقاء ماكرون بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك قبل انعقاد قمة في باريس، الخميس، بحضور ممثلين عن نحو 30 دولة لمناقشة فكرة إرسال هذه القوة إلى أوكرانيا.
وأكد الرئيس الفرنسي أن الجنود الذين سيتم نشرهم سيكونون "مستعدين للتحرك والرد وفقًا لقرارات القيادة العسكرية"، مشيرًا إلى أنهم في حال تعرضوا لأي هجوم "سيكون عليهم التعامل معه والرد عليه".
وتقود فرنسا وبريطانيا جهودًا لتشكيل تحالف دولي لدعم هذا الانتشار، حيث يعمل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على حشد تأييد واسع لهذه المبادرة.
ويهدف هذا التحالف إلى ضمان استقرار أوكرانيا ومنع روسيا من شن هجوم جديد، لكن ماكرون لم يحدد طبيعة الرد الذي قد يتم اتخاذه في حال وقوع تصعيد عسكري روسي.