مؤسسة الجليلة تطلق وقف «عود ميثاء» السكني بـ 46 مليون درهم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
دبي- وام
أعلنت مؤسسة الجليلة، المؤسسة الخيرية العالمية التي تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجالات الطبية، عن إنشاء وقف سكني مؤلّف من سبعة طوابق بقيمة 46 مليون درهم، للاستفادة من عائداته في تمويل برامج التعليم والأبحاث في المجالات الطبية في مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية والمساهمة في تطوير قطاع الرعاية الصحية في الدولة.
تهدف مؤسسة الجليلة - التي تمثل ذراع العطاء في مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، من خلال إنشاء وقف «عود ميثاء» السكني، إلى تخصيص نسبة 8% من عائدات إيجارات الوقف لدعم الأبحاث الرائدة الرامية إلى الارتقاء بحياة وصحة الأفراد.
بهذه المناسبة، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: «في إطار جهودنا لدعم سبل العطاء في مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، نسعى دائماً في مؤسسة الجليلة إلى استحداث نماذج مالية مبتكرة تدعم مشاريعنا وبرامجنا.. فقد أطلقت مؤسسة الجليلة منذ إنشائها في 2013، أربعةً من مباني الأوقاف أحدها يعتبر أول وقف يتم تشييده في دولة الإمارات، بهدف دعم الأبحاث في المجالات الطبية.. وسيسهم وقفنا الأخير في توفير دخل مستمر ويتيح الفرصة أمام الجهات المانحة للمساهمة في البرامج التعليمية والبحثية الطبية التي تلعب دوراً هاماً في دعم رسالتنا الرامية إلى الارتقاء بصحة الإنسان». و
سيتم تشييد المبنى على أرض منحتها حكومة إمارة دبي، ومن المتوقع أن تبدأ أعمال البناء خلال عام 2023، وأن تُستكمل بحلول نهاية العام 2024.
ويتألف المبنى الذي تم تكليف شركة عارف وبن طوق للاستشارات الهندسية والمعمارية بمهمة تصميمه، من 60 وحدة سكنية متفاوتة الحجم، وتتضمن شقق «استوديو» صغيرة وشققاً مؤلفة من غرفة نوم واحدة أو اثنتين أو ثلاث غرف، علاوة على نادٍ رياضي مزود بأحدث المعدات، بالإضافة إلى منطقة لعب للأطفال.
وقُسمت قيمة المشروع الوقفي البالغة 46 مليون درهم على 46 ألف سهم بقيمة ألف درهم للسهم الواحد، وأخذت شركة «شرفي القابضة» زمام المبادرة بعدما ساهمت بمبلغ مليون درهم إماراتي من خلال شراء 1000 سهم وقفي، لتمثل بذلك نموذجاً ملهماً يحتذى من المانحين وأصحاب الأيادي البيضاء.
وفي إطار الجهود الرامية إلى توسيع نطاق التواصل مع الجهات المانحة عبر مختلف المنصات وقنوات التواصل الاجتماعي، تعرض مؤسسة الجليلة الآن أسهم المشروع الوقفي للشراء عبر موقعها الإلكتروني، ما يوفر طريقة سهلة وسريعة للأفراد للمساهمة في صندوق الوقف.
وأضاف الدكتور عامر الزرعوني: «تتيح ميزة شراء الأسهم الجديدة عبر الموقع الإلكتروني، سرعة وسهولة وصول الأفراد للخدمة بأمان، مما يمكن المتبرعين في أي وقت وزمان من المشاركة في مشروع خيري وطني يهدف إلى دفع عجلة تطور قطاع الرعاية الصحية في الدولة وإحداث التغيير الإيجابي في تحسين مستوى حياة الأفراد».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الجليلة مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية ملیون درهم فی مؤسسة
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية الوطنية تطلق الشطر الثاني من الزيادة في أجور الأساتذة
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن سلسلة من التدابير لتسوية الوضعيات الإدارية والمالية للموظفات والموظفين، وذلك في إطار مواصلة جهودها لتحسين ظروف عملهم وتعزيز إصلاح المنظومة التربوية.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أنها تعمل بالتنسيق مع مصالح الخزينة العامة للمملكة، وبما يتماشى مع التشريعات المعمول بها، على صرف الشطر الثاني من الزيادة في الأجور التي تبلغ 750 درهمًا، وذلك من المبلغ الإجمالي للزيادة العامة التي تصل إلى 1.500 درهم شهريًا. وقد تم صرف الشطر الأول من هذه الزيادة في يناير 2024.
كما أشارت الوزارة إلى أنها بصدد تنفيذ الشطر الثاني من الزيادة المقررة للموظفين المرتبين في الدرجة الممتازة ابتداء من الرتبة الثالثة، حيث ستُضاف 500 درهم إلى الزيادة الإجمالية التي تصل إلى 1.000 درهم صافٍ شهريًا، بعد أن تم صرف الشطر الأول من هذه الزيادة في يناير 2024.
وفي إطار تعزيز ترقية الموظفين، أكدت الوزارة أنها بصدد عرض لوائح الترقية في الدرجة بالاختيار برسم سنة 2023 على اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء المركزية، حيث من المقرر أن تُعقد الاجتماعات المتعلقة بها بين 20 يناير و3 فبراير 2025.
وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار تنفيذ المرسوم رقم 2.24.140 الصادر في 13 شعبان 1445 (23 فبراير 2024)، والمتعلق بالنظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية، وتواصلاً مع التدابير الرامية إلى تسوية الوضعيات الإدارية والمالية للموظفين، بما يساهم في تعزيز أداء مهامهم وتحفيزهم على المشاركة الفعّالة في الإصلاحات الجارية.
واختتم البلاغ بالإشارة إلى التزام الوزارة بتسوية جميع القضايا الإدارية والمالية للموظفين بكل نجاعة وفعالية، مشيدة بالأجواء الإيجابية التي يمر بها الحوار الاجتماعي القطاعي، والذي يهدف إلى إيجاد حلول مناسبة لجميع القضايا المطروحة وتحقيق تطلعات الأسرة التعليمية.