ماهي مقابر الأرقام في الأراضي الفلسطينية المحتلة ..!
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
الجديد برس|
لا يزال يحتجز جثامين المئات من الشهداء الفلسطينيين في ما يعرف بـ“مقابر الأرقام”.
وقد أكدت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.
وكشفت الحملة في بيانها، أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.
وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.
من جانبه، أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، أن من بين جثامين الشهداء الذين لا زالوا محتجزين لدى الاحتلال الإسرائيلي في ما يُعرف بـ”مقابر الأرقام”، أسرى أعدمهم الاحتلال بدم بارد داخل السجون أو أثناء الاعتقال.
وقال الثوابتة في منشور له على منصة “إكس”، إلى أنّ “عقوداً طويلة مرت، والعالم المنافق يلتزم الصمت المخزي، فلا صوت يرتفع للمطالبة بتحرير جثامين الشهداء وتسليمها إلى ذويها، ولا جرأة لأحدٍ على المناداة بتبييض سجون مقابر الأرقام”.
وتابع: إنّها “وصمة عارٍ في جبين الإنسانية وامتحانٌ حقيقيٌّ للضمير العالمي!”.
ما هو مصطلح (مقابر الأرقام)..!
ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، ووفقا لما كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.
ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.
وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
سلطات الاحتلال تتاجر بأعضاء الشهداء المحتجزين
وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ترامب يعد بتحرير الأسرى في القريب العاجل ويتهم حركة الفصائل الفلسطينية باستخدامهم دروعا بشرية
الولايات المتحدة – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس الخميس، أن واشنطن ستعمل على إخراج الأسرى لدى حركة الفصائل الفلسطينية بأسرع وقت ممكن.
وقال ترامب: “حررت الكثير من الرهائن ومن يحتجزونهم يريدون الإفراج عنهم بأبطأ ما يمكن لأنهم يستخدمونهم دروعا، كما أن الرهائن السابقين قالوا إن حماس عاملتهم بطريقة سيئة للغاية”.
وأضاف: “أهالي الرهائن يريدون عودة أحبائهم حتى لو كانوا أمواتا”.
ودعا أهالي الأسرى الأمريكيين الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة “حماس” في غزة الرئيس دونالد ترامب إلى استغلال سمعته والضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كما أكدوا أن الزيارة المقبلة للرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط تشكل فرصة لتأمين إطلاق سراح أحبائهم.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إلى أن حكومته تريد إعادة الأسرى من غزة، لكن الهدف الأعلى للحرب هو الانتصار.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي أعلن أن الجيش قد يوسع العملية القتالية بقطاع غزة إذا احتاج لذلك، مشيرا إلى أن أبرز التحديات التي يواجهها الجيش هي إعادة الأسرى من قطاع غزة.
هذا وكشفت الأمم المتحدة أن نحو 70% من أراضي قطاع غزة أصبحت إما منطقة عسكرية أو مناطق خاضعة لأوامر إخلاء في غضون 6 أسابيع من استئناف إسرائيل عمليتها العسكرية في القطاع.
المصدر: وكالات