قرار بشأن الدراسة والعام الدراسي في ولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
الجزيرة – متابعات تاق برس- قررت لجنة أمن ولاية الجزيرة ـ وسط السودان، إستئناف العام الدراسي لجميع المراحل ابتداءً من الثانى من مارس المقبل، وفق خطة تدريجية تهدف إلى إعادة الحياة الطبيعية للقطاع التعليمي في الولاية.
وأوضح مدير عام وزارة التربية والتعليم د. كمال عوض، أن الدراسة سوف تبدأ تدريجيًا في الثانى من مارس للصفوف الأول ابتدائي، السادس ابتدائي، الثالث متوسط، والثالثه ثانوي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي ولاية الجزيرة لضمان استئناف التعليم بشكل آمن ومنظم، وتهيئة البيئة المناسبة للطلاب والمعلمين.
وشهدت ولاية الجزيرة مجازر بارقام كبيرة على يد قوات الدعم السريع في عدد من القرى والبلدات في الولاية المكتظة بالسكان بجانب تهجير السكان جراء عمليات الاعتداء المتكررة عليهم والنهب والتخريب وترويع المواطنين، ما اضطر عشرات الآلاف من الأسر للنزوح إلى الولايات الآمنة واللجوء خارج السودان.
ومنتصف يناير المنصرم، استرد الجيش السوداني اجزاء واسعة من ولاية الجزيرة من قوات الدعم السريع.
وبدا السكان عودة الى قراهم ومنازلهم في الأسابيع الماضية عقب استرداد الجيش أجزاء واسعة من الولاية فيما لا تزال مناطق في الولاية تحت سيطرة الدعم السريع.
من جانبه، دعا الوزير جميع المعلمين التوجه الى مدارسهم ،واضاف ان المرتبات تمت الموافقة عليها، حيث تعهد وزير المالية بجدولة المتأخرات.
وأشار فى اجتماع مع والى ولاية الجزيرة، إلى جهود الوزارة ــ و عبر شراكات جديدة مع القطاع الخاص لتوفير المقاعد الدراسية .
وفى السياق أكد مسؤولون بوزارة التربية، الى توفر كتب المرحلة المتوسطة، مع خطة لطباعة مقررات بقية المراحل الدراسية بمطبعة الولاية.
وأكدوا على تكثيف جهود الدفاع المدني لتعقيم المدارس، إلى جانب إصدار توجيهات للمديرين التنفيذيين بالمحليات لإخلاء المدارس من أي عوائق قد تعيق العملية التعليمية.
استئناف الدراسةالمدارسولاية الجزيرة
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: استئناف الدراسة المدارس ولاية الجزيرة ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
مغردون: كيف تركت قوات الدعم السريع القصر الجمهوري بالخرطوم؟
أعلن الجيش السوداني استعادة السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم، بعد قرابة عامين من وقوعه تحت سيطرة قوات الدعم السريع، ومع دخول مقاتلي الجيش إلى القصر، فوجئوا بالحالة المزرية للمبنى، حيث أصبح خاليًا تمامًا من الأثاث والممتلكات.
هذه المشاهد أثارت الكثير من التساؤلات على منصات التواصل الاجتماعي في السودان، حول ما كان يحدث داخل القصر الجمهوري طوال فترة سيطرة قوات الدعم السريع عليه، خاصةً أن القصر بات فارغًا تمامًا.
ونقل ناشطون عن مقاتلين في الجيش السوداني أن معظم المكاتب داخل القصر أصبحت خاوية من الأثاث الفاخر المصمم بمواصفات عالية الجودة. ووفقًا لمصادر مطلعة، أقدمت المليشيات المسيطرة على حرق الأثاث تدريجيًا على مدار 707 أيام، حيث استخدمته كحطب للطهي نتيجة انعدام مصادر الوقود – مثل الفحم أو الغاز – داخل القصر.
واتهم المغردون قوات الدعم السريع بممارسة عمليات تخريب ونهب ممنهج، حيث وردت تقارير تفيد بسرقة الأثاث، التحف، المكتبات، السجاد، وحتى المواد الأساسية مثل الحديد، الألمنيوم، الزجاج، وأسلاك الكهرباء المعدنية من القصر، بغرض تهريبها أو بيعها في الأسواق السوداء.
وأكد البعض أن هذه الممتلكات تم تهريبها أو بيعها في الأسواق السوداء، ووصفوا هذا السلوك بأنه أشبه بقطاع الطرق، مشيرين إلى أنه لا يمكن وصفهم بمواطني السودان أو أهل البلاد.
والأسوأ هو ما فعلوه بمبنى القصر الجمهوري القديم (التاريخي)… فيه آثار لا تقدر بثمن، تحكي قصص جميع الحقب السياسية التي مرت على السودان.
— Haythem Hammour | هَيْثَم حَمُّور (@HaythemHammour) March 23, 2025
كما أضاف مغردون أن المخلفات التي خلفتها قوات الدعم السريع لم تقتصر على القصر الجمهوري فقط، بل امتدت إلى مؤسسات حكومية، فنادق، بنوك، جامعات، مدارس، ومستشفيات، ما يشير – بحسب رأيهم – إلى أن هدفها الأساسي كان تدمير البلاد ونهب ثرواتها، وليس السعي إلى الحكم أو تحقيق الاستقرار، مجددين اتهاماتهم بوجود أجندات خارجية موجهة.
إعلانمن جهة أخرى، رأى ناشطون أن استعادة القوات المسلحة وحلفائها للقصر الجمهوري، بعد عامين من المعارك ومن مسافة لا تتعدى بضعة كيلومترات، يُعتبر إنجازًا عسكريًا بارزًا. وأكدوا أن هذه المعركة تُعد واحدة من أهم المعارك العسكرية في تاريخ القوات المسلحة السودانية الممتد لأكثر من قرن.
ليس القصر فقط , كل المؤسسات الحكومية , الفنادق ,البنوك و الجامعات المدارس المستشفيات , الهدف من البداية كان نهب وتدمير وليس حكم
— khsobayra (@nanona1838) March 23, 2025