بيان عاجل من السعودية بشأن مقتل جنود بالجيش الكويتي
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أصدرت وزارة الخارجية السعودية، بيانا يوم الخميس حول مقتل عدد من جنود الجيش الكويتي خلال تدريبات عسكرية.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيانها عن تضامنها مع الكويت إثر وفاة عدد من أفراد الجيش خلال تمارين عسكرية.
وأضاف البيان أن "المملكة أعربت عن خالص تعازيها ومواساتها لذوي المتوفين ولدولة الكويت حكومة وشعبا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين".
وأعلن الجيش الكويتي أمس الأربعاء عن مقتل عسكريين اثنين خلال تمرين ليلي للرماية، وقال في بيان: "ببالغ الحزن والأسى تنعي وزارة الدفاع المغفور لهم بإذن الله شهداء الواجب رقيب أول أحمد فرحان هراط، ورقيب مساعد ضاحي صالح، من منتسبي القوة البرية".
وقالت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي إنها "تنعي استشهاد اثنين وإصابة آخرين من منتسبي القوة البرية، وذلك أثناء تنفيذ تمرين رماية ليلية بالذخيرة الحية، مساء اليوم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية تدريبات عسكرية وزارة الخارجية السعودية الجيش الكويتي المزيد
إقرأ أيضاً:
بين الدعم والرفض.. واشنطن تعزز الجيش العراقي وتتجاهل الحشد الشعبي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير الأمني والسياسي فراس النجماوي، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، أن الولايات المتحدة تدعم تعزيز القدرات القتالية للقوات العراقية الرسمية، لكنها ترفض تقديم الدعم ذاته لقوات الحشد الشعبي.
وأوضح النجماوي في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "الحشد الشعبي، رغم اكتسابه خبرات قتالية خلال معاركه ضد تنظيم داعش، غير أنه لا يخضع لنفس برامج التدريب العسكري التي تتلقاها قوات الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب".
وأشار إلى أن "واشنطن تواصل تدريب وتجهيز القوات العراقية الرسمية، لكنها تمتنع عن ذلك فيما يخص الحشد الشعبي، معتبرة أنه يخضع لقيادة فصائل مسلحة ذات أجندات خارجية".
وأضاف أن "جهاز مكافحة الإرهاب يحظى باهتمام كبير من قبل الولايات المتحدة، سواء على المستوى المالي أو العسكري، نظرا لكونه قوة عراقية رسمية مستقلة عن أي تدخلات سياسية أو خارجية، الأمر الذي يجعله محورا رئيسيا في خطط الدعم والتطوير خلال المرحلة المقبلة".
ولعبت الولايات المتحدة دورا رئيس في بناء قدرات القوات العراقية بعد 2003، من خلال برامج تدريب وتسليح متنوعة، خاصة للجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب، الذي يُعد من أكثر التشكيلات كفاءة في البلاد.
لكن العلاقة بين واشنطن والفصائل المسلحة، بما فيها بعض مكونات الحشد الشعبي، كانت متوترة بسبب ارتباط بعضها بإيران وأجنداتها الإقليمية.
الحشد الشعبي، الذي تأسس عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش، يضم تشكيلات متعددة الولاءات، بعضها مرتبط بالحكومة العراقية، وأخرى قريبة من طهران. وهذا التباين في الهيكلية والولاء السياسي جعله محل جدل داخلي وخارجي، حيث ترفض الولايات المتحدة دعمه عسكريا، خلافا لمؤسسات الدولة الرسمية.