جوجل تجلب ميزة Circle to Search إلى متصفح كروم وتطبيقها على iOS
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أحد التحسينات المفيدة التي تم تقديمها مؤخرا على هواتف أندرويد هو ميزة "Circle for Search"، التي تتيح لك إجراء بحث سريع عبر الإنترنت ببساطة عن طريق التمرير حول الشاشة، والآن، بفضل عدسة جوجل Google Lens، أصبح جهاز آيفون قريبا من الحصول على هذه الوظيفة أيضا.
وبحسب ما ذكره موقع “cnet”، أعلنت شركة جوجل Google عن تحديثين كبيرين لأداة البحث المرئي Google Lens لمستخدمي آيفون، الأهم من ذلك هو إضافة ميزة البحث على الشاشة "Circle for Search"، التي أصبحت متاحة الآن داخل تطبيقات Chrome وGoogle، مما يلغي الحاجة إلى التقاط لقطات شاشة أو فتح تبويبات جديدة لإجراء بحث مرئي.
وفي الوقت الحالي، أصبح بإمكان مستخدمي هواتف آيفون، تحديد أي عنصر على الشاشة سواء كان نصا أو صورة أو محتوى فيديو عن طريق التمرير أو التحديد أو النقر عليه.
وفي متصفح Chrome، يتم الوصول إلى هذه الميزة عبر القائمة المنسدلة، وستقوم جوجل قريبا بإضافة أيقونة Google Lens إلى شريط العناوين، مما يعكس الوظائف التي تم طرحها على سطح المكتب العام الماضي.
وفي تطبيق جوجل، يتم الوصول إليها بنفس الطريقة من خلال القائمة ذات الثلاث نقاط، حيث يظهر خيار "البحث عن هذه الشاشة".
إذا كنت في تطبيق جوجل ورأيت شيئا ترغب في معرفة المزيد عنه، يمكنك ببساطة النقر على القائمة ذات الثلاث نقاط ثم تحديد "البحث عن هذه الشاشة باستخدام Google Lens" أو "ابحث عن هذه الشاشة" في Chrome، سيتم تمييز الشاشة بالكامل، مع ظهور عبارة Google Lens في أعلى الشاشة.
بمجرد تحديد الكائن الذي ترغب في البحث عنه، يمكنك استخدام الحركات المريحة لك، ارسم حول الكائن، انقر عليه أو قم بتحديد النص، بعدها، ستظهر نافذة بحث في أسفل الشاشة، تظهر لك المزيد من المعلومات حول الكائن الذي حددته، بالإضافة إلى أي تطابقات مرئية.
ولتوسيع نتائج بحثك وتحسينها، يمكنك إضافة سياق إضافي من خلال شريط البحث الذي يظهر تحت خيار “إضافة إلى البحث”، على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم Circle for Search لتحديد صورة للبيتزا والبحث عن وصفات، يمكنك إضافة مصطلحات مثل "وصفة نباتية" لتحسين دقة البحث.
بالإضافة إلى هذه الميزة، ستتيح جوجل قريبا لمستخدمي آيفون استخدام أيقونة الكاميرا في Google Search لالتقاط صورة والحصول على نظرة عامة أو معلومات حول الكائن الملتقط.
كما سيتم توسيع نتائج البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي من خلال Google Lens هذا الأسبوع لتشمل تطبيق جوجل على أنظمة أندرويد وiOS، مع إضافة قادمة قريبا إلى Chrome على الأجهزة المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المكتبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل المزيد البحث عن Google Lens
إقرأ أيضاً:
متى يعود مسلسل يوم ويوم إلى الشاشة؟
نفتقد فـي رمضان وغير رمضان الأعمال الدرامية المُعبّرة عن واقع الحال وإيقاعه أو تستشرف المستقبل وإرهاصاته، أما الماضي فقد كتب عنه مُجايلوه وسجلوا تجاربهم ودونوها على شكل كتابة أو تصوير فوتوغرافـي أو سينمائي أو تشكيلي، مما يعني بأن الماضي ليس إلا حنينا ولا يعني الرجوع إليه إلا كنوع من (النوستالوجيا) الشعبية الهاربة من التعامل مع الواقع وإكراهاته، لذا فإن الدراما معنية بمحاكاة الواقع، واقع الإنسان وسيرته وصيرورته، فالأدب والفن مرآة عاكسة تكشف عما يتجسد أمامها، وإن لم تنل الصورة المنعكسة فـي المرآة إعجاب البعض، فالخلل فـي الصورة وليس فـي المرآة. بمعنى أن الأعمال الدرامية الهادفة ليست مهمتها الفرجة والتهريج ولا التوغل فـي المديح ولا المبالغة فـي التذمر، بل البحث عن السُبل المُعينة للإنسان فـي التكيف مع حاضره والتغلب على مُنغصات الحياة، فإن نجح العمل الدرامي فذلك المراد وإن فشل فـيكفـيه شرف المحاولة. أما الأحكام القاصية التي تُنزل أحيانا على بعض الأعمال فلا يجب أن تكون مصدر إحباط وتخوف من خوض غمار التجريب مرة أخرى.
تُعد النصوص الدرامية أهم العناصر المؤثرة للنجاح فـي أي عمل تمثيلي، لأنها تُحدد مسار الأحداث وتطور الشخصيات وتسارع الأحداث، ولا يقتصر النجاح على العوامل المذكورة بل على قيمة الخطاب الموجه للمتلقي من خلال الرسائل المتضمنة للحبكة الدرامية. لذلك أستطيع القول: إن المسلسل الكرتوني (يوم ويوم) قد نجح فـي بعث رسائل مهمة من خلال حلقاته الكوميدية، كون المسلسل قد اعتمد على الخامات العُمانية فـي الكتابة والتمثيل وجل العمليات الفنية. وساهم المسلسل الكرتوني إلى حد كبير فـي إبراز التنوع الثقافـي العُماني فـي اللهجات واللغات والأزياء والفنون المغناة، إضافة إلى إشراك بعض الجاليات العربية المقيمة فـي سلطنة عمان مثل شخصية «بُرعي». يكمن نجاح المسلسل الكرتوني فـي الترويج للثقافة العمانية كونه منتجا ثقافـيا تجاوز المحلية العُمانية إلى الجوار الخليجي. تلك التجربة والنجاح يستدعيان البناء عليها واستثمارها فـي إنتاج أعمال فنية أخرى برؤى متطورة وأدوات حديثة، أما المادة الخام المتمثلة فـي السرد العُماني فهي حاضرة فـي بطون الكتب على شكل قصص قصيرة وروايات، تنتظر من يعمل عليها فنيا وينتجها دراميا مثل الأعمال السردية التي طُورت ولاقت نجاحا باهرا مثل بعض المسلسلات الخليجية التي حظيت بمتابعة كبيرة من المشاهدين.
إن الشخصية الملفتة للنظر فـي مسلسل (يوم ويوم) - حسب رأيي- هي عارف البرذول، الشخصية التي ابتكرها الكاتب والقاص سليمان المعمري، شخصية عارف انتقلت من النص الورقي إلى الشاشة كرتونيا، ثم عادت مرة أخرى إلى النص الإلكتروني فـي قصة بعنوان «عارف البرذول مجمهرا» نشرها المعمري فـي صحيفة الفلق الإلكترونية عام 2012. فـي القصة حضر زملاء عارف، محاد، والغالية بنت سعدون، وبريك، وسلوم، وعبودي، وبرعي. وكل شخصية جسدت دورها كما ينبغي حسب مجريات القصة.
نعم نفتقد عارف البرذول فـي الدراما إذ نصادف طيفه فـي مواقف عدة فـي المناسبات الاجتماعية وفـي مواقع المراجعات فـي المؤسسات العامة والخاصة، ففـي الحالات التي يظهر فـيها عارف أو طيفه يظهر عارف الإنسان الحالم بمستقبل أفضل ومجتمع سعيد، والتخلص من الهموم اليومية كدفع الفواتير وتبديد راتبه الشهري.
ماذا لو عاد «يوم ويوم» بعنوان آخر مثل «يوم على يوم»، حتى وإن كانت العبارة مقتبسة من أغنية الفنان السوري فهد بلان (1933-1997) التي كتب كلماتها الشاعر والملحن سعدو الذيب (1954-2018) التي يقول فـيها:
يومٍ على يوم لو طالت الفرقة
ما نسيت أنا يوم، ما نسيت أنا الرفقة