الأسهم الأمريكية : ناسداك يرتفع وسط قفزة أسهم التكنولوجيا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
اختتم المؤشر ناسداك تعاملات فى الأسهم الأمريكية خلال جلسة، يوم الاثنين، على ارتفاع بأكثر من 1% وصعد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 أيضا، إذ قفزت أسهم إنفيديا للرقائق بفضل تفاؤل المستثمرين قبيل إعلان أرباحها هذا الأسبوع وصعود الأسهم الأخرى ذات الصلة بالتكنولوجيا.
وصعد العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في 15 عاما مع تطلع المستثمرين بحذر إلى اجتماع محافظي البنوك المركزية الذي ينعقد يوم الخميس في جاكسون هول في وايومنج.
ويحرص المستثمرون على متابعة تعليقات باول في جاكسون هول. وأدت المخاوف من أن المركزي الأميركي قد يبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة وأثارت المخاوف بشأن تأثير المعدلات المرتفعة على الشركات والمستهلكين.
أعطى قطاع التكنولوجيا فى الأسهم الأمريكية أكبر دفعة لناسداك وستاندرد اند بورز، بينما ارتفع مؤشر أشباه الموصلات أيضا بشكل حاد.
وقادت إنفيديا المكاسب بين أسهم أشباه الموصلات فى الأسهم الأمريكية، إذ رفع (إتش إس بي سي) سعره المستهدف للسهم إلى 780 دولارا، وهو ثاني أعلى سعر في وول ستريت.
وتتوقع إنفيديا، أحد أكبر الرابحين في فورة ارتفاع أسهم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي هذا العام، إيرادات ربع سنوية أعلى من تقديرات المحللين عندما تقدم تقارير يوم الأربعاء. وارتفع سهم الشركة بأكثر من 200% منذ بداية العام الآن، بينما ارتفع ناسداك 30% تقريبا.
وبحسب البيانات الأولية، ارتفع ستاندرد آند بورز 500 فى الأسهم الأمريكية بواقع 30.42 نقطة أو 0.70% ليغلق عند 4400.13 نقطة.
في حين صعد ناسداك المجمع فى الأسهم الأمريكية بما يصل الى نحو 206.65 نقطة أو بنسبة ارتفاع تعادل 1.55% ليصل إلى مستوى 13497.42 نقطة.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي فى الأسهم الأمريكية بنحو 37.40 نقطة أو بنسبة تراجع تعادل 0.11% ليصل إلى 34463.26 نقطة.
الأسهم الأوروبية تصعد في التعاملات المبكرة
ارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة، اليوم الثلاثاء، وتصدرت أسهم شركات التكنولوجيا الرابحين مع صعود أسهم شركات صناعة الرقائق مدعومة بارتفاع نظيراتها في بورصة وول ستريت الليلة الماضية وسط ترقب لإعلان نتائج شركة إنفيديا.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى صعود بنسبة 0.6%، مقتفيا أثر المؤشر ناسداك الذي تهيمن عليه أسهم التكنولوجيا والذي ارتفع 1%.
وارتفع مؤشر قطاع التكنولوجيا فى صعود بنسبة 1.3%مع صعود الأسهم المرتبطة بصناعة الرقائق وسط تفاؤل إزاء النتائج الفصلية لإنفيديا، شركة صناعة الرقائق الأعلى قيمة في العالم، المقرر إعلانها غدا الأربعاء .
وسجلت أسهم شركات إيه.إس.إم.إل القابضة وإيه.إس.إم إنترناشونال وبي.إي لأشباه الموصلات فى الأسهم الأوروبية ، وجميعها مدرجة في بورصة أمستردام، مكاسب بين 1.4و2%.
وقفز سهم يوبيسوفت إنترتينمنت فى الأسهم الأوروبية بنسبة 6.3% بعد أن أعلنت مايكروسوفت أن شركة أكتيفيجن التي تسعى مايكروسوفت للاستحواذ عليها ستبيع حقوق البث غير الأوروبية لشركة ألعاب الفيديو الفرنسية يوبيسوفت.
وزاد مؤشر شركات التعدين الأوروبية فى الأسهم الأوروبية بنسبة 1.1%مدعوما بارتفاع أسعار المعادن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأمريكية الأسهم أسهم المؤشر مؤشر سندات الخزانة مجلس الاحتياطي الاحتياطى الفيدرالى
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأميركي: نُرسي أسس دولار قوي واقتصاد قوي وسوق أسهم قوية
الاقتصاد نيوز - متابعة
وسط التقلبات في الأسواق وتراجع الدولار، رأى وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن الأمور ستتغير، قائلاً "نحن نُرسي أسس دولار قوي، واقتصاد قوي، وسوق أسهم قوية".
وقال بيسنت" يحتاج المستثمرون إلى معرفة أن سوق سندات الحكومة الأميركية هو الأكثر أماناً واستقراراً في العالم".
وفي حوار تلفزيوني على محطة آي بي سي قال إن هناك "فرصة لا تصدق" للولايات المتحدة والصين للعمل على ما أسماه "إعادة التوازن الجميلة" بين اقتصاد محلي أكبر للصين وتصنيع أكبر للولايات المتحدة.
وأكد بيسنت أن سياسات الرئيس دونالد ترامب الداعمة للأعمال ستعزز السوق والاقتصاد على المدى الطويل.
يعتقد بيسنت أن التراجعات، كتلك التي يشهدها السوق حالياً، حميدة، وأن سياسات ترامب الداعمة للأعمال ستعزز السوق والاقتصاد على المدى الطويل.
وانتقد بيسنت أجواء التشاؤم، قائلاً قبل عشرة أيام، نشرت قصة تشير إلى أن شهر أبريل هذا هو أسوأ شهر أبريل لسوق الأسهم منذ الكساد الكبير. بعد عشرة أيام، ارتفع مؤشر ناسداك في أبريل، ولم أرَ قصة تشير إلى أن سوق الأسهم يشهد أكبر انتعاش على الإطلاق.
خلال الأسبوع الماضي، انخفضت أسواق الأسهم الأميركية بشكل حاد، وسط ازدياد حالة عدم اليقين الناجمة عن سياسات الرئيس دونالد ترامب المتغيرة باستمرار، بما في ذلك تهديدات الرسوم الجمركية ضد أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
وأكد بيسنت أنه يضع سياسات قوية ومتينة، قائلاً إن البلاد بحاجة إلى التخلص مما وصفه بالإنفاق الحكومي الضخم.
وعندما سُئل عما إذا كان أي تعديل اقتصادي قد يؤدي إلى ركود، قال بيسنت: "لا يوجد سبب يدعو إلى ذلك".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام