مستشار الأمن القومي العراقي: المعركة مع الإرهاب صارت فكرية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن المعركة مع الإرهاب صارت فكرية، والعراق يكافح اليوم الفكر المتطرف بعد أن انتصر عسكريا.
وذكرت قناة "السومرية نيوز" أن ذلك جاء خلال استقبال الأعرجي لوفد من البرلمان الألماني (البوندستاج) برئاسة لمياء قدور، حيث شدد على أهمية بقاء المجتمع الدولي متماسكًا ضد الإرهاب والفكر المتطرف، مؤكدًا عدم السماح بالتجاوز على مقدسات المسلمين.
وقال الأعرجي خلال اللقاء: "العراق بلد مهم وفي منطقة مهمة وحساسة، وينظر إليه لأهميته ودوره في المنطقة، وهو اليوم أقوى من السابق"، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية وضمن منهاجها الحكومي حددت الأساس الذي انطلقت منه للنهوض بالبلد، وهي جادة في تنفيذ خططها الملموسة والواعدة على أرض الواقع، لافتًا إلى أن عراقًا موحدًا قويًا هو الأفضل بالنسبة لنا وللمنطقة والعالم.
وحول مخيم الهول السوري، جدد الأعرجي التأكيد على أن هذا المخيم يشكل تهديدًا حقيقيًا للعراق والعالم، وأن العراق طالب مرارًا المجتمع الدولي بحث الدول على سحب رعاياها من هذا المخيم، لأن العراق لا يستطيع وحده القيام بهذا الجهد، مؤكدًا أنه "واجب أخلاقي على المجتمع الدولي بعد أن حارب العراق نيابة عن العالم وانتصر على الإرهاب".
من جانبه، أكد الوفد الألماني رفضه إهانة أي من الأديان والمقدسات، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك رفض دولي يقابله عقد اجتماعي ضد التعصب والفكر المتطرف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار الامن القومي العراق الارهاب
إقرأ أيضاً:
السوداني يعلن دعم الكاردينال ساكو الكلداني العراقي لخلافة البابا فرنسيس
العراق – أعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، امس الثلاثاء، دعمه للكاردينال العراقي لويس روفائيل ساكو، بوصفه المرشح الوحيد من الشرق الأوسط لخلافة البابا فرنسيس.
وقال السوداني إن الكردينال ساكو، وهو بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم منذ 2013، يتمتع بحضور محلي ودولي وله دور في نشر السلام والتسامح، مضيفا أن العراق هو من أقدم الأماكن التي عاش فيها المسيحيون متآخين مع بقية الأديان على مر التاريخ.
والكاردينال لويس روفائيل ساكو هو بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم منذ 1 فبراير 2013، ويعد أحد أبرز الشخصيات الدينية المسيحية في الشرق الأوسط.
مولود في العام 1948 في زاخو بإقليم كردستان العراق، حاصل على دكتوراه في اللاهوت من الجامعة الحبرية في روما، وماجستير في الفقه الإسلامي، ثم دكتوراه أخرى من جامعة السوربورن في فرنسا، وهو يتقن السريانية والعربية واللهجة الآرامية الآشورية الحديثة، ولغات أخرى.
ألف الكاردينال ساكو أكثر من 20 كتابا و200 مقال في اللاهوت والفقه الإسلامي، وحصل على عدة أوسمة دولية، منها: وسام الدفاع عن الإيمان (إيطاليا)، وسام باكس كريستي الدولي، وسام القديس إسطيفان لحقوق الإنسان (ألمانيا).
في العام 2018 أصبح أول بطريرك كلداني يحمل لقب “كاردينال” بعد منحه الرتبة من البابا فرنسيس، كما شغل منصب عضو في المجلس الاقتصادي الفاتيكاني (2022) ومجمع التربية الكاثوليكية.
واجه هجمات من جماعات مثل “كتائب بابليون” واتهامات غير مسبوقة بـ”بيع ممتلكات الكنيسة”، ما أدى إلى سحب مرسوم اعتراف رسمي به من رئاسة العراق عام 2023.
لكن رئيس الوزراء شياع السوداني، أصدر أمرا في يونيو 2024، يعترف بـلويس ساكو بطريركا للكلدان في العراق والعالم، وذلك رغم القرار الرئاسي السابق بسحب المرسوم الجمهوري الخاص به.
من جهة أخرى، دعا السوداني ساكو للعودة إلى مقره في بغداد في أبريل 2024 بعد 9 أشهر من مغادرته إلى أربيل، ووفر له حماية مشددة.
وأعلن السوداني حينها، أن وجود ساكو في بغداد “ضروري لدعم المسيحيين وإعادة الاستقرار”.
المصدر: RT