حالة غريبة لرجل يعيش 30 عاما بنصف دماغ فقط.. معدل ذكائه 75 درجة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
اكتشف رجل فرنسي يبلغ من العمر 44 عامًا أنه كان يعيش طوال حياته بنصف دماغ فقط، بعد معاناته من أعراض شائعة تصيب الملايين، حيث شعر في البداية بألم خفيف في ساقه، ما دفعه لزيارة الطبيب، ليتلقى تشخيصًا مفاجئًا أثار القلق، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأطباء اكتشفوا أن المريض خضع لعملية جراحية عندما كان عمره 6 أشهر، نتج عنها تركيب «تحويلة» في دماغه، تشمل زرع أنبوب رفيع لتصريف السوائل الزائدة، بسبب معاناته حينها من تراكم زائد للسوائل في الدماغ.
وبعد أن أجرى الأطباء فحوصات التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي على رأسه، صُدموا عندما وجدوا جيبًا ضخمًا من السوائل في المكان الذي كان من المفترض أن يكون فيه دماغه، وظهر الجزء الرئيسي من منطقة دماغ الرجل باللون الأسود، مما يشير إلى مكان تراكم السوائل.
وكانت أنابيب الصرف في دماغ المريض ضيقة، مما تسبب في تراكم السوائل على مدى عقود من الزمن، وقد أدى هذا إلى ضغط دماغه على طبقة ضيقة تضغط على حافة جمجمته، ونتيجة لذلك توسعت جمجمته أيضًا.
حالة فريدة من نوعهاوفي تعليقه على الحالة، قال ليونيل فوييه، طبيب الأعصاب في جامعة البحر الأبيض المتوسط في مرسيليا بفرنسا: «لقد فوجئنا للغاية عندما نظرنا لأول مرة إلى التصوير المقطعي، كان المخ أصغر بكثير من الطبيعي، هذه الحالة فريدة من نوعها على حد علمنا، لم يسبق لنا أن نواجه مثل هذه الحالة الشديدة من قبل».
وقد فوجئ الأطباء أن المخ ما زال قادرًا على العمل بشكل كافٍ بمعدل ذكاء يبلغ 75، وعاش الرجل حياته بشكل طبيعي، إذ كان متزوجًا ولديه طفلان ووظيفة موظف حكومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دماغ حالة نادرة حالة غريبة رجل فرنسي
إقرأ أيضاً:
تصريحات غريبة لعدنان أوكتار خلال جلسة محاكمته
أصدرت المحكمة الجنائية الأولى في الأناضول قرارها النهائي في القضية التي أُعيد النظر فيها بحق عدنان أوكتار و16 متهماً آخرين، والتي كانوا يواجهون فيها تهماً تتعلق بـ”الاحتيال المُشدّد” و”غسل الأموال”.
وجاء الحكم بعد قرار سابق من محكمة الاستئناف بإعادة المحاكمة، حيث قررت المحكمة في ختام الجلسة تبرئة 13 متهماً، بينهم عدنان أوكتار، موضحةً أن الأفعال المنسوبة إليهم “لا تشكل جريمة وفقاً للقانون”. كما قضت بتبرئة 3 متهمين آخرين لعدم توافر العناصر القانونية للجريمة بحقهم.
تبرئة من تهم التزوير والتهريب أيضاً
وفي وقت سابق، تمت تبرئة أوكتار من تهم “تزوير وثائق رسمية”، و”إتلاف وإخفاء وثائق رسمية”، و”التهريب” في إطار القضية التي حوكم فيها مع 19 متهماً آخرين بتهم شملت أيضاً “الاحتيال” و”غسل الأموال”. وطلب الادعاء في مذكرته فصل ملفات التهريب والتزوير عن القضية الرئيسية.
تصريحات مثيرة في المحكمة
وخلال جلسة الدفاع، أدلى عدنان أوكتار بتصريحات لافتة قائلاً:
“أنا لا أدّعي المهدية. هناك المئات ممن يطلق عليهم ‘مهدي’ في تركيا، ويظن البعض أنني سأعلن ذلك يوماً ما. حتى إن سُجن المهدي الحقيقي، فإنه لا يضعف بل يزداد قوة. المهدي ليس شيئاً يُخشى منه.”
وأضاف: “إذا تم تكليفي، أستطيع التوسط بين إسرائيل وفلسطين، وسأعمل على وقف جرائم قتل النساء. نحن نعيش أزمة حب في تركيا، وهذه أزمة لا تستطيع الحكومة وحدها حلها. لقد أظهرت أن من ترتدي ملابس كاشفة أو ترقص أو تكون مرحة يمكن أن تكون أيضاً مسلمة. كثيرون غاروا من محبة النساء لي”.
اقرأ أيضاتركيا تسجل رقماً قياسياً تاريخياً في الصادرات
الجمعة 02 مايو 2025مشاركة جزئية عبر الفيديو