افتتاح معرض التقنية والفن الحرفي بصلالة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
العُمانية / افتتحت مساء اليوم في منتجع هوانا صلالة بمحافظة ظفار فعاليات معرض التقنية والفن الحرفي الذي تنظمه إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة، ويستمر إلى 22 فبراير الجاري.
يشارك في المعرض الذي يهدف إلى التركيز على الحرف التقليدية العُمانية وإبراز تطوراتها في ظل التكنولوجيا الحديثة / 20 / رائد عمل وحرفيًّا يعرضون مجموعة متنوعة من المنتجات تشمل الفخار والخزف، والسعفيات، والجلود، ومستحضرات التجميل والعطور، والبخور واللبان، والنسيج، بالإضافة إلى الفضيات، والجبس.
وألقى محمد بن أحمد الغساني مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار كلمة أكد فيها على أنّ المعرض يأتي ضمن اهتمامات هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ويعكس تطور المنتج الحرفي والاحتفاء بهذه الصناعة ذات الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن المعرض يعد محطة تسويقية يمكن من خلالها الترويج للمنتجات الحرفية وإبرازها للمجتمع.
وأضاف: أنّ البرامج التدريبية الحرفية شهدت تطورًا انعكس بدوره على جودة المنتجات، مما ساهم في تقديمها بأسلوب إبداعي وابتكاري يؤهلها للتواجد على أرفف الأسواق العالمية، إذ تواصل الهيئة جهودها بالتكامل مع شركائها للمضي قدمًا نحو تعزيز هذه الصناعات الحرفية، وفتح آفاق أوسع للحرفيين ورواد الأعمال.
من جانبها أوضحت شيماء بنت حفيظ باعلوي اختصاصية صناعات حرفية ثانية أنّ المعرض يعكس التطور الملحوظ الذي شهدته الصناعات الحرفية العُمانية، مشيرةً إلى أن التقنيات الحديثة والتدريبات المستمرة ساهمت في تحسين جودة المنتجات الحرفية، ما جعلها أكثر جاذبية ومنافسة في الأسواق المحلية والدولية.
وفي الختام قام سعادة حمدان بن حمد الجنيبي والي مرباط راعي المناسبة بتكريم الجهات الحكومية والخاصة والمشاركين والمنظمين.
جدير بالذكر أنّ معرض هذا العام يتميز بإدخال تقنيات حديثة تعزز من تطوير المنتجات الحرفية وتسويقها، من بينها مشروع تطوير المنتج الحرفي باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد، إلى جانب مشروع المرآة الذكية، وهو نموذج متطور في التسويق التفاعلي للمنتجات الحرفية مما يمنح تجربة حديثة تعزز من تفاعل الجمهور بطريقة مبتكرة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يختتم فعالياته الثقافية والفنية
اختُتمت فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمعرض فيصل الرمضاني للكتاب، الذي نظمته الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، بالتعاون مع محافظة الجيزة، وأُقيم المعرض في أرض هيئة الكتاب بمنطقة الطالبية بشارع فيصل خلال الفترة من 13 إلى 22 رمضان.
وشهد المعرض إقبالًا جماهيريًا كبيرًا من مختلف الفئات العمرية، خاصة العائلات والأطفال، الذين وجدوا في الفعاليات المتنوعة فرصة للاستمتاع والاستفادة.
شاركت في المعرض مجموعة من دور النشر المصرية، إلى جانب قطاعات وزارة الثقافة، والمؤسسات المختلفة، وسور الأزبكية، وقدمت هيئات وقطاعات وزارة الثقافة خصومات تصل إلى 50% على إصداراتها، بهدف دعم القراءة وتشجيع المواطنين على اقتناء الكتب.
تضمن المعرض برنامجًا ثقافيًا وفنيًا متنوعًا، أُقيمت فعالياته يوميًا عقب الإفطار حتى منتصف الليل، شملت الفعاليات ندوات ثقافية، منها ندوة بعنوان "العفو" بالتعاون مع وزارة الأوقاف، وأخرى حول "فضائل العشر الأواخر من رمضان"، و"رمضان في الذاكرة العربية"، والاحتفاء بالشاعر إبراهيم عبد الفتاح، و"خطورة الجريمة والإدمان"، و"عادات وتقاليد الاحتفال برمضان"، كما قُدمت عروض فنية متميزة، مثل عرض لفرقة الرابطة المصرية للإنشاد الديني التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، والتي قدمت مجموعة من الأناشيد والابتهالات الدينية التي أضفت أجواءً روحانية على الفعاليات.
بالإضافة إلى ذلك، نُظمت ورش تفاعلية وأنشطة ثقافية استهدفت مختلف الفئات العمرية، خاصة الأطفال، بمشاركة الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمركز القومي لثقافة الطفل، ومكتبة مصر العامة، هدفت هذه الأنشطة إلى تشجيع الأجيال الجديدة على القراءة والإبداع، وتعريفهم بالفنون التراثية بأسلوب مبتكر.
شهد المعرض إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، حيث استقطب الزوار من مختلف الفئات العمرية، خاصة العائلات والأطفال، الذين وجدوا في الفعاليات المتنوعة فرصة للاستمتاع والاستفادة في آنٍ واحد، ويُعد معرض فيصل الرمضاني للكتاب فعالية ثقافية سنوية بارزة تُقام خلال شهر رمضان المبارك، ويساهم في تعزيز الثقافة ونشر المعرفة، ويوفر منصة للتواصل بين الكُتّاب والقراء، مما يعزز الوعي الثقافي ويشجع على القراءة.
بختام هذه الدورة الناجحة، أكد المعرض دوره المهم في بناء وعي المواطنين، خاصة الأطفال والشباب، وتطوير مهاراتهم، من خلال القيمة التي تحملها الكتب كأحد المصادر المهمة للمعرفة، وهو ما يتسق مع رؤية الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة 2030.