أهالي غزة.. معاناة لا تنتهي مع السرطان
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
مع توقف أصوات القصف فى قطاع غزة، بدأت تتعالى صرخات الألم، حيث يعيش مرضى السرطان معاناة مضاعفة، لم تعرفها أى أرض أخرى، هذا المرض لا يميز بين صغير أو كبير، ولا بين رجل أو امرأة، ولا بين طفل أو مسن، بل يصيبهم جميعاً، ليأخذ منهم ما تبقى من قوة وصبر فى أرضٍ يعيش سكانها تحت الحصار، فبعد معاناة من ويلات حرب الإبادة الجماعية، التى طالت الحجر والبشر على مدار 15 شهراً، تزايدت معاناة الكثير من الناجين من القصف بسبب صراع آخر مرير، يخوضونه مع مرض السرطان، لكن مع تواصل الجهود الإنسانية التى تبذلها مصر فى دعم الأشقاء الفلسطينيين، استقبل معبر رفح من الجانب المصرى، حتى الآن 17 دفعة من المصابين والمرضى القادمين من قطاع غزة لتلقى العلاج فى المستشفيات المصرية، ضمن توجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم والرعاية الطبية اللازمة.
الفلسطينيون فى قطاع غزة لا يواجهون فقط مرض السرطان، الذى ينهش أجساد الكثيرين منهم، بل يؤثر المرض على حياتهم اليومية بشكل كبير.
الكثير من النساء، سواء كانت أماً تعانى ألم المرض، وهى تحاول بث الأمل فى نفوس أطفالها، أو مسنّة تبحث عن الراحة فى أوقات الألم.
واقع الأمر أن السرطان فى غزة حالة إنسانية مليئة بالمعاناة والأمل، ورغم صعوبة الوضع، يبقى الأمل فى قلوب المرضى ينبض، ويحاول سكان القطاع، بكل ما يستطيعون، أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهالى غزة السرطان توفير الأدوية اللازمة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقتل محتجزيه بقصف أماكن احتجازهم
الخميس, 20 فبراير 2025 10:37 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
أقدم جيش الاحتلال على قصف مواقع احتجاز كان يحتجز فيها عدداً من الأشخاص، مما أدى إلى مقتلهم. وأكدت مصادر ميدانية أن القصف استهدف بشكل مباشر تلك المواقع، ما أسفر عن وقوع ضحايا في صفوف المحتجزين.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد العمليات العسكرية، حيث أثارت الواقعة إدانات واسعة ومطالبات بفتح تحقيق فوري حول ملابسات القصف.
من جهتها، لم تصدر سلطات الاحتلال تعليقاً رسمياً حول الحادث حتى الآن، فيما تتواصل ردود الفعل الغاضبة على المستويين المحلي والدولي.