فرنسا ترجئ قرار الإفراج عن السجين اللبناني جورج عبد الله
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أرجأت محكمة الاستئناف في باريس الخميس إصدار قرارها بشأن طلب إطلاق سراح الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج إبراهيم عبد الله، ، المسجون منذ 41 عاما، إلى حتى 19 يونيو/حزيران المقبل.
وأفاد مصدر قضائي ومحامي عبد الله بأن المحكمة أرجأت قرارها حتى يتمكن المحكوم عليه من إبراز إثباتات على التعويض للأطراف المدنية، وهو ما كان يرفضه حتى الآن.
واعتقل عبد الله 1984 بتهمة حيازة أوراق مزورة، ثم صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد عام 1987 عقب إدانته بالتواطؤ باغتيال الإسرائيلي ياكوف برسيمانتوف والدبلوماسي الأميركي تشارلز روبرت داي في باريس عام 1982، بالإضافة إلى محاولة اغتيال القنصل العام الأميركي روبرت أوم في ستراسبورغ عام 1984، ويبلغ حاليا 73 عاما.
وأصبح من الممكن إطلاق سراحه منذ العام 1999، بموجب القانون الفرنسي، لكن طلبات الإفراج المشروط التي تقدم بها رُفضت، باستثناء طلب واحد حين وافق القضاء في 2013 على طلب إفراج شرط أن يكرس بقرار طرد، الأمر الذي لم يصدره وزير الداخلية الفرنسي يومها مانويل فالس.
وقال المحامي جان لوي شالانسي إن موكله أصبح "استثناء"، في حين أُطلق سراح "سجناء سياسيين" رئيسيين في البلاد من السجن.
وأضاف المحامي "إذا لم تحكم المحكمة لمصلحته، سيكون ذلك بمثابة الحكم عليه بالسجن مدى الحياة".
وأثناء محاكمته في 23 شباط/فبراير 1987 في قضية اغتيال الدبلوماسيَّين، بدت قاعة المحكمة أشبه بمعسكر محصّن خوفا من أي هجمات محتملة، إذ كان يشتبه وقتها بوقوفه وراء موجة من الهجمات القاتلة في باريس، "إلا أنها في الواقع كانت من تنفيذ أفراد مؤيدين لإيران"
لكنه اليوم، أصبح منسيا إلى حد كبير، فيما يقتصر الدعم الذي يحصل عليه من لجنة دعم صغيرة وعدد قليل من البرلمانيين اليساريين أو شخصيات مثل اني إرنو الحائزة على جائزة نوبل الأدب.
وحظرت مديرية الشرطة تظاهرات مساندة جورج إبراهيم عبد الله كانت مقرّرة مساء الأربعاء في منطقة باريس، مشيرة إلى أنها قد تؤدي إلى الإخلال بالنظام العام، "في السياق الاجتماعي والدولي المتوتر".
وفي تولوز على بعد حوالى مئة كيلومتر من سجن لانميزان (جنوب) حيث يُحتجز جورج عبد الله، تظاهر حوالى 300 شخص للمطالبة بالإفراج عن الرجل الذي يعدّ أحد أقدم السجناء في البلاد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني ينجح في الدخول إلى مواقع عسكرية تابعة لحزب الله خارج الجنوب
ذكرت تقارير إعلامية ان الجيش اللبناني نجح في الدخول الي مواقع عسكرية تابعة لحزب الله خارج جنوب لبنان.
وفي وقت سابق؛ أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أنه يمكن لعناصر حزب الله الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب.
كما زار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ، مقر المديرية العامة لأمن الدولة في الرملة البيضاء ويلتقي المدير العام اللواء ادغار لاوندوس وكبار الضباط.
وقال الرئيس عون لضباط أمن الدولة: مهمتكم الأساسية مكافحة الفساد لانه في اساس الأزمة الاقتصادية وعذابات اللبنانيين ولا تهاون بعد اليوم مع الفاسدين والمرتكبين ولا حماية لاحد وارفضوا اي ضغط يمكن ان تتعرضوا له.
والتقى الرئيس عون بوزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسي في وزارة الدفاع ثم انتقلا إلى مكتب قائد الجيش العماد رودولف هيكل وعقد اجتماعا في مكتب القائد.
والتقى الرئيس عون أعضاء المجلس العسكري، وتوجه لهم بالقول: "الجيش دفع ولا يزال، ضريبة الدم حفاظاً على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، وسيبقى وفياً لقسمه، فكونوا يداً واحدة وقلباً واحداً لأن اللبنانيين ينتظرون منكم الكثير