قال جهاد حرب، الباحث السياسي، إن هناك محاولة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لإعادة الحياة للسلطة الفلسطينية، أو إنهاء الانقسام الفلسطيني القائم اليوم في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي محاول لمخاطبة المجتمع الدولي، من أجل العودة للعملية السياسية القائمة على خيار حل الدولتين.

وأضاف «حرب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة الفلسطينية تحاول إعادة وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة مرة أخرى، سواء على المستوى السياسي أو الإقليمي، مشيرا إلى أن هناك جهود عربية واسعة وكبيرة بقيادة الدولة المصرية لتوحيد الصفوف الفلسطينية ولم الشمل الفلسطيني السياسي الداخلي، وهناك فرصة تاريخية للتنازل الفلسطيني لبعضهم، من أجل تحقيق الوحدة الوطنية وتوحيد النظام السياسي الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة.

الانقسام الفلسطيني الداخلي الكثير من وهج القضية

وتابع: «الانقسام الفلسطيني الداخلي على مدار الـ18 عاما الماضية، دمر الكثير من وهج القضية الفلسطينية، والآن جميع الفلسطينيين مجبرين على القيام بهذه الخطوة، حتى تعزز منة قدرة الفلسطينيين على المواجهة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تحد وأشد تهديد

أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الجامعة العربية ظلت عبر ثمانين عامًا، صوتًا جامعاً للعرب واكبت خروجهم من زمن الاستعمار إلى فضاء التحرر الوطني ورافقت الرحلة الصعبة للمنطقة العربية في زمن الاستقطاب الدولي الحاد والحرب الباردة وظلت حصناً حصيناً للدفاع عن القضية العادلة التي حظيت بإجماع عربي لا يرقى إليه شك عبر العقود وهي قضية فلسطين التي تتعرض اليوم لأخطر تحدٍ وأشد تهديدٍ ينذر بتصفيتها وتقويض أركانها.

وقال أبو الغيط، في كلمة بمناسبة الذكرى الثمانين لإنشاء جامعة الدول العربية: «ثمانون عاماً تمر اليوم على إنشاء جامعة الدول العربية.. ثمانون عاماً شهدت أحداثاً جسام في العالم والمنطقة وظلت هذه المنظمة عُروةً وثقى يستمسك بها كل من ينتمون إلى الحضارة العربية والثقافة العربية، وينشدون المستقبل العربي المشترك، وظلت حائط صدٍ منيعاً ضد محاولات لاختراق هوية هذه المنطقة، أو تبديلها أو النيل منها… ولتبقى المنطقة الممتدة من مراكش إلى مسقط.. ومن دمشق إلى الخرطوم.. عربية اللسان والهوى والتوجه والثقافة”.

وأضاف أن الجامعة العربية حقيقة فرضتها الجغرافيا والتاريخ المشترك العربي، وهي أيضاً تجسيد لتيار عاطفي جارف لدى الشعوب العربية تبلور في منتصف القرن الماضي وظل متدفقاً هادراً حتى يومنا هذا .

وأشار إلى أن الرابطة العربية هي الأقوى والأكثر امتداداً في منطقتنا وهي محل الانتماء الطبيعي للشعوب ومركز الشعور الجامع لديها قد تتراجع حيناً، أو تتوارى تحت وطأة الأحداث الجسام.. ولكنها لا تلبث أن تتجدد وتزدهر في ثوب جديد.. عابرة للأجيال، متجاوزة للحقب.

وتابع: «إننا اليوم مدينون للآباء الأوائل، من قادة السياسة والرأى، وأعلام الفكر والدبلوماسية، ممن جعلوا هذا الشعور الجامع حقيقة واقعة.. وصاغوه في صورة مؤسسية سبقت عصرها، وشقت المسار والطريق الذي نتابع المسير عليه اليوم».

وذكر أبو الغيط أن الجامعة العربية ليس لها أن تفرض سياسات أو قرارات، ولكنها ذات ثقل سياسي ومعنوي حاضرٌ ومؤثر، ووجودها هو قوةٌ مضافة للعرب وعلى الأخص في زمنٍ التكتلات الدولية والتجمعات الإقليمية.

واستطرد: «وأقول صادقاً إن الجامعة حقيقة بديهية، وتطورٌ طبيعي.. لو لم تكن موجودة اليوم، لوجب اختراعها».

مقالات مشابهة

  • غانتس وآيزنكوت: إسرائيل في طريقها إلى الكارثة التالية جراء الانقسام الداخلي
  • تصاعد “احتجاجات أوغلو” وتوقيف صحافيين ومتظاهرين.. تظاهرات إسطنبول تعمق الانقسام السياسي في تركيا
  • العبدلي: شكشك يستغل حالة الانقسام السياسي الراهنة ليواصل التمسك بمنصبه
  • حاتم باشات: مصر تدافع عن القضية الفلسطينية وترفض أي مشاريع تهجير
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي في الضفة الغربية 
  • الاحتلال يكثف تحركاته لتصفية القضية الفلسطينية
  • يوم القدس العالمي.. توحيد الأمة لمناصرة القضية الفلسطينية
  • سياسي أنصار الله يندد بالتصعيد الصهيوني في لبنان وغزة ويؤكد على ضرورة الرد
  • سياسي أنصار الله: تصعيد العدوان الصهيوني على لبنان وسوريا وغزة يؤكد ضرورة الرد
  • أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تحد وأشد تهديد