خالد طلعت: جوميز مدرب كبير ومميز والزمالك خسره
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تحدث الناقد الرياضي خالد طلعت، عن نتائج البرتغالي جوزيه جوميز مع الفتح السعودي بعد رحيله عن نادي الزمالك.
وكتب خالد طلعت عبر فيسبوك: "جوزيه جوميز بيعمل المعجزة وبيحقق المهمة المستحيلة، استلم الفتح كان لعب 13 مباراة في الدوري أخد منهم 6 نقاط فقط بنسبة 15 % وكان بيحتل المركز 18 والأخير في الدوري السعودي".
وتابع: “مع جوميز الفتح لعب 8 ماتشات كسب منهم 3 وتعادل 1 يعني أخد 10 نقاط من 24 بنسبة 42 % وقفز للمركز 15 بالتساوي مع الأخدود بـ16 نقطة ومتفوق على الرائد (14 نقطة) والوحدة (13 نقطة)”.
وأضاف: “جوميز لعب 8 ماتشات صعبة جدا منهم 5 ماتشات مع فرق القمة في الدوري السعودي الهلال والنصر والأهلي والاتفاق والقادسية يعني الماتشات الباقية ليه أسهل بكتير وفرص البقاء زادت بشكل كبير جدا جوميز مدرب كبير ومميز والزمالك خسره”.
ورحل البرتغالى جوزية جوميز المدير الفنى الحالى لفريق الفتح السعودي، عن تدريب فريق الزمالك فى ديسمبر الماضى، وتولى السويسرى كريستيان جروس الإدارة الفنية بدلاً منه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك خالد طلعت الفتح السعودي جوزيه جوميز المزيد
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: أصبت سيادة الرئيس
الدراما في رمضان هذا العام قدمت الكثير من الأعمال، لكن لن يحدث شيء لو كان هناك موضوعات جادة شوية.”
بهذه الكلمات عبّر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مشاعر المواطنين الذين يتابعون الدراما هذه الأيام. كانت دعوة صريحة ومحترمة لأن تكون هناك أعمال درامية تراعي التقاليد والعادات وحرمة الشهر الفضيل.
هذا لا يعني أن كل الدراما كانت سيئة ،بل اغلبها دراما جيدة تقاوم سرقة الآثار وتناقش قضايا جادة ولكن بعضها ومنها قنوات ليست مصرية يدور حول الراقصات والمخدرات والجرائم.
الشعب كله يريد دراما هادفة، لأنها القوة الناعمة القادرة على التأثير على المجتمع، لكننا نحتاج إلى دراما هادفة ترتقي بمعاييرها وقيمها، وتسلط الضوء على الشعب المصري صاحب الحضارة العريقة، وتُبرز قيمه وأخلاقه.
نتمنى أن تكون هناك أعمال درامية تجسد البطولات المصرية في مجالات العلم، والحرب، والسلام. وهذا ما تفعله الدول التي تسعى لبناء أجيال جديدة قوية،تنمي روح الانتماء، والرغبة في العمل، والطموح نحو المستقبل.
وعلى الفور، قام رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بتنفيذ توجيهات الرئيس، وبدأ العمل على وضع خطة لمراجعة محتوى الأعمال الدرامية القادمة، بهدف تقديم موضوعات تعكس هوية مصر الجديدة، وتدعم القيم التي نريد ترسيخها في المجتمع، مثل العمل والانتماء، وبناء المستقبل بروح الجدية والالتزام.
وإذا نظرنا إلى دراما رمضان هذا العام، ورغم كثرة الأعمال والمسلسلات، يبقى السؤال: ماذا قدمت لنا هذه الأعمال؟ ما هي المبادئ والقيم التي غرستها؟ أين هو العمل الذي عبّر عن روح الجمهورية الجديدة؟ وأين العمل الذي جسّد اللحظة التاريخية التي نعيشها الآن؟
كنت أتمنى أن أرى مسلسلًا يتناول التحديات والإنجازات في بناء العاصمة الإدارية الجديدة، أو عن بطولات المصريين في دعم غزة، أو عملًا يوثق الجهود المبذولة في تنمية سيناء، وغيرها من الموضوعات التي تعكس صورة مصر الحقيقية؛ مصر التي تتطلع بكل طاقتها نحو المستقبل، دون أن تنسى هويتها وقيمها.
أنا متأكدة أن التوجيهات الرئاسية، التي يتابعها رئيس الوزراء عن قرب، ستجعل من رمضان القادم موسمًا بطعم مختلف؛ طعم العمل والجد، والاحترام والالتزام بالآداب العامة.
نريد دراما تُظهر حقيقة الشعب المصري الأصيل، صاحب الحضارة والجدعنة، دراما تعكس ملامح مصر الجديدة، وتشارك في بناء الوعي، وتُعيد للدراما المصرية مكانتها كقوة ناعمة تؤثر في المجتمع، وتسهم في نهضته وتقدمه.
وكل عام ومصر، قيادةً وشعبًا، بخير.