كاتب: قمة الرياض تعزز التنسيق العربي المشترك حول قضايا الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي أشرف العشري أن اللقاء الأخوي في الرياض، الذي يجمع بين مصر، الأردن، ودول مجلس التعاون الخليجي، يأتي في توقيت بالغ الأهمية، ويعد امتدادًا لسلسلة المشاورات بين القادة والزعماء لتعزيز التنسيق المشترك حول قضايا الشرق الأوسط.
وخلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح العشري أن اللقاء سيفتح المجال لمناقشة سبل التعامل مع تطورات الأوضاع في قطاع غزة، إلى جانب الرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية، وذلك من خلال طرح مجموعة من المبادرات والاقتراحات التي تعمل عليها مصر حاليًا، في إطار التحضير للقمة العربية الشاملة المرتقبة في 4 مارس المقبل.
وتابع، أن الاجتماع سيتناول أيضًا جهود مصر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى مناقشة سبل الحفاظ على اتفاق الهدنة بمراحلها الثلاث، وفقًا للمقاربات والطروحات المصرية الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر السعودية غزة الرياض المزيد
إقرأ أيضاً:
غانتس: حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط
قال زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض بيني غانتس إنه حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط بالتنسيق مع ما وصفه بـ"حليفنا العظيم" الولايات المتحدة، بعد تقرير إخباري أكد أن إسرائيل كانت تخطط لضرب مواقع نووية إيرانية الشهر المقبل لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حال دون ذلك.
وفي منشور عبر حسابه بمنصة إكس، وصف غانتس النظام الإيراني بأنه "خبير في كسب الوقت والمماطلة" معتبرا أن إسرائيل تستطيع مهاجمة إيران وهي قادرة على ذلك.
وأضاف غانتس أنه على إسرائيل والولايات المتحدة "حشد القوى من أجل إحداث تغيير في الشرق الأوسط".
خطة إسرائيليةوكانت "نيويورك تايمز" قد نقلت عن مسؤولين ومصادر مطلعة أن إسرائيل كانت تخطط لضرب مواقع نووية إيرانية الشهر المقبل، لكن ترامب حال دون ذلك لصالح التفاوض على اتفاق مع طهران للحد من برنامجها النووي.
وأضافت الصحيفة الأميركية أن مسؤولين إسرائيليين وضعوا خططا لمهاجمة المواقع في مايو/أيار، وكانوا متفائلين بموافقة البيت الأبيض.
كما نقلت عن مسؤولين بإدارة ترامب أن جيه دي فانس نائب الرئيس جادل بدعم من آخرين في إحدى المناقشات بأن ترامب لديه فرصة فريدة للتوصل إلى اتفاق مع إيران. وقال دي فانس إنه في حال فشل المحادثات فقد يدعم ترامب هجوما إسرائيليا على طهران.
إعلانونقلت نيويورك تايمز عن مصدر مطلع أن رئيس الاستخبارات الأميركية جون راتكليف التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد ديفيد برنيع في إسرائيل لمناقشة خيارات للتعامل مع إيران، بما في ذلك عمليات سرية بدعم أميركي وتطبيق عقوبات أكثر صرامة.
ومن جانبه حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وقال بعد لقاء في طهران مع وزير الخارجية عباس عراقجي أمس "أعتقد أننا كنا واضحين جدا جدا بشأن حقيقة أن الهجمات على المنشآت النووية غير مقبولة وتفاقم أي مشكلة".
وأشار غروسي إلى ما سماه "التبعات الإشعاعية" والبيئية التي قد تسببها الضربات، فضلا عن خطر اندلاع حرب شاملة.
ورغم أن ترامب يفضل خيار المفاوضات ويعمل على التوصل لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، فإنه لم يستبعد شن هجوم عسكري في حال فشل تلك المساعي.
وقد عقدت جولة أولى من محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران السبت الماضي بالعاصمة العمانية، ومن المقرر أن يعقد عراقجي وستيف ويتكوف (مبعوث الرئيس الأميركي) جولة أخرى من المحادثات السبت المقبل.