وكالة: روسيا تمدد حظر تصدير البنزين 6 أشهر
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
نقلت وكالة الإعلام الروسية الرسمية عن مصدر، الخميس، قوله إن موسكو مددت حظراً على تصدير البنزين لمدة 6 أشهر، تبدأ في مارس (آذار)، مع استثناء للشركات المنتجة.
وبموجب قرار صدر في مارس (آذار) الماضي يُحظر تصدير البنزين على المتعاملين وشركات إعادة البيع مع السماح فقط لشركات النفط الكبيرة بتصديره.
وصدر القرار العام الماضي لمواجهة الارتفاع الحاد في أسعار بيع الوقود بأسواق الجملة، ومخاطر تراجع الإمدادات للسوق المحلية.
ويستثني الحظر الإمدادات إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي تقوده موسكو، وهي كتلة من 5 دول سوفيتية سابقة، ودول مثل منغوليا، التي أبرمت اتفاقيات بشأن إمدادات الوقود مع موسكو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
النفط قرب أعلى مستوى في 3 أسابيع وسط مخاوف حيال الإمدادات
بفعل تشديد العقوبات الأميركية على النفط الفنزويلي والإيراني، مما أشعل مخاوف حيال الإمدادات إلى جانب تراجع غير متوقع في المخزونات الأميركية، ارتفعت أسعار النفط قليلاً في تعاملات الأربعاء المبكرة.
تحرك الأسواق
وبحلول الساعة 0404 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى 73.22 دولار للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتا، أو 0.4 بالمئة، إلى 69.20 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وبلغ الخامان أعلى مستوياتهما في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة.
وكتبت بريانكا ساشديفا محللة السوق في فيليب نوفا في تعليق عن السوق الأربعاء "تحافظ أسعار النفط الخام على ميلها الصعودي بعد عقوبات ترامب على النفط الفنزويلي، مما يثير مخاوف بشأن العرض".
وقع ترامب الاثنين الماضي أمرا تنفيذيا يسمح لإدارته بفرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 25 بالمئة على الواردات من أي دولة تشتري النفط الخام والوقود السائل من فنزويلا.
ويمثل النفط سلعة التصدير الرئيسية لفنزويلا. والصين، التي تخضع بالفعل لرسوم جمركية أميركية، هي أكبر المشترين.
كما فرضت واشنطن الأسبوع الماضي جولة جديدة من العقوبات على مبيعات النفط الإيرانية مستهدفة كيانات مثل شو قوانغ لو تشينغ للبتروكيماويات، وهي مصفاة صغيرة تابعة للقطاع الخاص في إقليم شاندونغ بشرق الصين، وسفنا تزود مثل تلك الكيانات بالنفط. وتعد الصين أكبر مستورد للخام الإيراني.
كما تلقت السوق دعما بعدما أظهرت بيانات معهد البترول الأميركي انخفاض مخزونات الخام الأميركية بمقدار 4.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 مارس، وهي علامة على قوة الطلب على الوقود في أكبر اقتصاد في العالم.
وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم يتوقعون انخفاضا قدره مليون برميل.
ومن المقرر أن تصدر الحكومة الأميركية البيانات الرسمية بشأن مخزونات الخام اليوم الأربعاء.
ومما حد من مكاسب النفط، توصل الولايات المتحدة إلى اتفاقين مع أوكرانيا وروسيا لوقف الهجمات في البحر وعلى أهداف الطاقة، مع موافقة واشنطن على الضغط لرفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو.
وقالت كييف وموسكو إنهما ستعتمدان على واشنطن في تطبيق الاتفاقين، بينما عبر كل منهما عن شكوكه في التزام الطرف الآخر.