مصر تتربع على عرش بطولة البحر الأحمر الدولية وتضمن مشاركتها في مونديال الصيد
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
شهدت البطولة الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط، مشاركة سبعين صياداً محترفاً من تسع دول مختلفة وثلاث قارات من بينها مصر والسعودية وإيطاليا وسويسرا وجنوب أفريقيا واسكتلندا، وذلك تحت مظلة الاتحاد الدولي للصيد IGFA.
وخلال حفل توزيع الجوائز، تم تكريم الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، بالإضافة إلى تتويج الصيادين الفائزين بجائزتي أفضل صياد وأكبر سمكة.
وتربع فريق بيميني من الجونة على عرش المركز الأول، وخطف الفريق المصري بذلك بطاقة التأهل الوحيدة والمباشرة للمنافسات العالمية في بطولة كأس العالم للصيد، المقرر إقامتها العام المقبل في كوستاريكا.
في حين حمل فريق النوبي لقب الوصيف، بينما حصد فريق سبورتينغ على المركز الثالث.
وعلى صعيد الجوائز الفردية، حصل المصري ريتشارد شلهوب من فريق الجونة على جائزة أفضل صائد، كما حصل على المركز الثاني في جائزة أكبر سمكة (دوج توث تونة)، بينما خطف مارتن لويس من جنوب أفريقيا المركز الأول لجائزة أكبر سمكة (التونة ذات الزعنفة الصفراء) والمركز الثاني في جائزة أفضل صائد.
أما المركز الثالث في جائزة أفضل صائد فكان من نصيب فوزان عمر من السعودية، وحصل محمد الدرات على المركز الثالث في جائزة أكبر سمكة (دوج توث تونة).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فی جائزة
إقرأ أيضاً:
أحمد الكأس: المنافسة لن تكون سهلة في بطولة كأس أمم أفريقيا «تحت 17 سنة»
أكد أحمد الكاس، المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم "تحت 17 عامًا"، أن المنافسة لن تكون سهلة مع المنتخبات المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا للناشئين، وقال إن "الجيل الحالي يعلم جيدًا أنه على موعد مع كتابة تاريخ جديد يضاف إلى إنجازات /الفراعنة/"، والمنافسة لن تكون سهلة مع المنتخبات المشاركة على حصد لقب بطولة كأس أمم أفريقيا للناشئين في نسختها الـ 20 بالمغرب، خلال الفترة من 30 مارس وحتى 19 أبريل المقبل، ويتأهل منها 10 منتخبات لكأس العالم في قطر خلال نوفمبر المقبل".
جاء ذلك فى حوار أجراه أحمد الكأس مع الموقع الرسمى لاتحاد الكرة والاتحاد الافريقي "كاف".
وفى سؤال عن كيف تجري تحضيرات المنتخب لنهائيات كأس أمم إفريقيا "تحت 17 سنة"، قال أحمد الكاس "تحضيرات المنتخب جيدة جدا حيث أننا حرصنا على إقامة أكثر من معسكر تحضيري خلال الفترة الأخيرة وتحديدا منذ انتهاء بطولة شمال إفريقيا التي أقيمت في المغرب مؤخرا وكان هناك أكثر من مباراة ودية واحتكاكا قويا لنا ونجحنا من خلالها في تجربة العديد من العناصر التي كنا نتابعهم بهدف ضخ دماء جديدة داخل صفوف الفريق وتحقيق أقصى استفادة من القائمة التي وقع عليها الاختيار والتي ستشارك في بطولة كأس الأمم الإفريقية".
وأضاف "الجيل الحالي يعلم جيدًا أنه على موعد مع كتابة تاريخ جديد له يضاف إلى إنجازات "الفراعنة" والمنافسة لن تكون سهلة مع المنتخبات المشاركة على حصد اللقب والتأهل إلى كأس العالم، ولهذا عقدت أكثر من جلسة مع الجهاز الفني واللاعبين من أجل التأكيد على أهمية هذه المرحلة وضرورة المنافسة بقوة وأن يكون العمل بجهد كبير من أجل تفادي أي أخطاء حدثت والتركيز بشكل قوي في منافسات البطولة".
وعن مستوى كرة القدم للناشئين في إفريقيا، قال "في الحقيقة كرة القدم الإفريقية في تطور مستمر وهذا شيء يسعدني كثيرًا لأن هذا التطور يساهم بشكل عام في قوة المنافسة بجميع البطولات سواء فيما يخص الأندية أو المنتخبات.. وفي رأي الشخصي أن التطور بدأ يأتي بثماره بشكل كبير في الآونة الأخيرة من خلال رؤية العديد من اللاعبين داخل القارة الإفريقية انضموا إلى فرق أوروبا بل أصبحوا يمثلوا عناصر أساسيًا داخلها لدرجة أن غيابهم أصبح مؤثرًا بشكل كبير على مردود هذه الأندية".
وردا على سؤال عن أهداف المنتخب الوطنى في هذه البطولة القادمة، قال "المنتخبات المصرية بمختلف أعمارها عندما تشارك في أي بطولة يكون هدفها الأول هو حصد اللقب.. أعلم جيدا قوة المنافسة في بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 17 سنة في ظل تواجدنا في مجموعة تضم منتخبات بوركنيا فاسو وجنوب أفريقيا والكاميرون وجميعهم منتخبات قوية ولها باع كبير في القارة الإفريقية ولكننا درسنا كل منتخب بشكل جيد من أجل معرفة نقاط القوة والضعف والعمل على تحقيق الفوز في كل مباراة".
وأضاف "يجب أن يعمل جميع اللاعبين بكل جهد من أجل الحفاظ على مكانة مصر الإفريقية وأن يعبروا عن أنفسهم في هذه البطولة لأنها ستكون بوابة احتراف لهم في أكبر الأندية الأوروبية.. والجماهير المصرية تكون دائمًا على الموعد وهي بمثابة الدافع الأقوى والأبرز في تحقيق البطولات وأتمنى مساندتهم لنا في مشوار البطولة كما اعتدنا منهم على مدار السنوات الماضية".