بداية الحرب بالعراق الأبرز.. أحداث وقعت في 20 فبراير
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمتلئ صفحات التاريخ منذ قرون وحتى العصر الحديث، بالأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم، العشرون من فبراير، الذي صادف العديد من المناسبات الاجتماعية والسياسية المهمة.
وتستعرض “البوابة نيوز” في السطور التالية، مجموعة من أبرز الأحداث المهمة التي شهدتها العديد من دول العالم في مثل هذا اليوم، كالتالي:
أهم الأحداث العالمية في 20 فبراير1.
عام 1947 – إعلان الهند الاستقلال الكامل:
أعلن البريطانيون عن خططهم للانسحاب من الهند بحلول منتصف العام، مما كان خطوة نحو الاستقلال الكامل للهند في 15 أغسطس 1947، وجاء ذلك نتيجة للنضال المستمر والضغط السياسي من قبل حركة التحرير الهندية بقيادة المهاتما غاندي وجواهر لال نهرو.
2. عام 1962 – أول رحلة فضائية أمريكية مأهولة:
أصبح جون جلين أول أمريكي يدور حول الأرض في مهمته الفضائية "مركوري 6"، وقد استغرقت الرحلة 4 ساعات و55 دقيقة، واثبتت قدرة الإنسان على البقاء في الفضاء لفترات طويلة، ما كان بمثابة نقلة نوعية في سباق الفضاء بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في الخمسينات والستينات.
3. عام 1986 – انطلاق محطة الفضاء "مير" الروسية:
أُطلقت محطة الفضاء الروسية "مير" في 20 فبراير 1986، لتصبح واحدة من أكثر المحطات الفضائية تطوراً في تلك الحقبة، واستمرت هذه المحطة في العمل حتى عام 2001، حيث ساعدت العلماء في إجراء العديد من التجارب العلمية في الفضاء.
4. عام 2003 – بداية الحرب في العراق:
بدأت التحضيرات العسكرية للغزو الأمريكي للعراق، حيث أُعلنت القوات الأمريكية في الكويت استعدادها للانتقال إلى الأراضي العراقية، وقد أسفرت الحرب التي بدأت في 20 فبراير 2003 عن إسقاط الرئيس صدام حسين ولكنها أدت إلى فترة طويلة من النزاع في المنطقة.
5. عام 2014 – الاحتجاجات الأوكرانية:
استمرت الاحتجاجات الأوكرانية ضد الرئيس فيكتور يانوكوفيتش بعد أن بدأ النظام قمع المتظاهرين، وقد سقط العديد من القتلى جراء استخدام الشرطة للقوة المفرطة، مما دفع العديد من القوى الغربية لانتقاد الحكومة الأوكرانية.
6. عام 1969 – أول عرض لبرنامج "Sesame Street":
تم عرض الحلقة الأولى من برنامج الأطفال الشهير "Sesame Street" على شبكة PBS الأمريكية. كانت الفكرة وراء البرنامج هي دمج التعليم مع الترفيه، ونجح في تعليم الأطفال المهارات الأساسية مثل الحروف والأرقام عبر شخصيات محبوبة مثل "إلفي" و"بيرت وإرن".
7. عام 1971 – تأسيس منظمة "المنظمة الدولية للطاقة المتجددة":
تم تأسيس منظمة الطاقة المتجددة الدولية بهدف تعزيز استخدام مصادر الطاقة البديلة والنظيفة مثل الرياح والطاقة الشمسية، وذلك للحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري والحد من التلوث البيئي.
8. عام 1993 – بداية مفاوضات أوسلو بين إسرائيل وفلسطين:
بدأ أول اجتماع رسمي بين ممثلي إسرائيل وفلسطين في النرويج، والذي أدى لاحقًا إلى اتفاق أوسلو للسلام في 1993، وقد كان الاجتماع سريًا ومفاوضات مكثفة من أجل إيجاد حلول للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ما شكل بداية مرحلة جديدة من المفاوضات السياسية في المنطقة.
9. عام 2000 – إقرار قانون حماية المستهلك في أوروبا:
وافق الاتحاد الأوروبي على إصدار قانون حماية المستهلك الجديد، والذي يهدف إلى توفير حماية أفضل للمستهلكين في كافة الدول الأعضاء، وذلك ردًا على تزايد المخاوف من أساليب التسويق غير العادلة وضرورة ضمان حقوق المستهلكين في أسواق الاتحاد.
10. عام 2012 – تنصيب هاروكو ياماغوتشي رئيسة الوزراء اليابانية:
تم تنصيب هاروكو ياماغوتشي كأول امرأة تتولى منصب رئيسة وزراء اليابان، وقد قوبل هذا الحدث باهتمام واسع باعتباره خطوة هامة نحو تعزيز دور النساء في السياسة اليابانية، حيث ركزت ياماغوتشي في فترة حكمها على الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الشفافية في الحكومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فی 20 فبرایر العدید من
إقرأ أيضاً:
رد فعل نتنياهو من استئناف مفاوضات الملف النووي الإيراني: فريسة وقعت في الفخ
يتابع الاسرائيليون بقلق انطلاق المفاوضات الأمريكية الإيرانية حول البرنامج النووي، وسط خيبة أمل لا يخفونها بسبب تخلي واشنطن عن توجهها السابق بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي، الذي تم بضغوط إسرائيلية، لكن الخطوة الأخيرة تعني تراجعا أمريكيا عن التزامها الكامل بالسياسات الإسرائيلية تجاه هذا الملف الحساس.
وأكد الرئيس التنفيذي للفرع الإسرائيلي لمجموعة الضغط الأمريكية "جي ستريت"، نداف تامير أن "إيران أصبحت الآن على حافة الهاوية النووية كنتيجة واضحة للتخلي عن الدبلوماسية، عقب انسحاب الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب في ولايته الأولى في 2018، وتحت ضغوط إسرائيلية من الاتفاق النووي الذي تم توقيعه قبل ثلاث سنوات، خلال رئاسة باراك أوباما".
وأضاف تامير في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21"، أنه رغم أن إيران، بحسب كافة وكالات الاستخبارات، التزمت بشروط الاتفاق، لكن الانسحاب أدى لوقف الرقابة الدولية الصارمة على برنامجها النووي، مما فتح الطريق أمام استئناف تخصيبها المتسارع، واقترابها من امتلاك الأسلحة النووية.
واعتبر أن "التغير الأمريكي الجديد جاء إدراكا من ترامب أن إسرائيل غير قادرة على تدمير المشروع النووي الإيراني، حتى مع موافقة الولايات المتحدة، وتسليحها للهجوم، وأن الأخيرة نفسها لا تملك حاليا القدرة على تدمير البنية التحتية النووية الإيرانية جراحياً، خاصة بعد أن تمكنت إيران من تجميع ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة".
وذكر أنه بناء على ذلك، فإن الطريقة الوحيدة للقضاء على هذا المشروع هي حرب طويلة وغزو بري أمريكي، بما يتناقض مع رؤية ترامب للعالم، وأصبحت هذه السياسة غير شعبية للغاية، بعد فشل إدارة بوش الثانية في العراق وأفغانستان".
وأشار إلى أن "بنيامين نتنياهو، الذي سافر لواشنطن عام 2015 لمهاجمة أوباما من الكونغرس، بسبب ترويجه للاتفاق النووي، جلس صامتا بجوار ترامب قبل أيام، عندما أعلن عن عودة الدبلوماسية، وكانت صورته ذات دلالات كثيرة، فبعد عقود من الخطابات والحيل والمناورات السياسية ها هي تتبخر في ذلك الصمت في المكتب البيضاوي، وظهر كفريسة أدركت أنها وقعت في الفخ، وبات يواجه حقيقة مفادها أن خياراته قد نفدت".
وأوضح أنه "رغم إشادات نتنياهو العديدة لترامب وقيادته، فهو لا يستطيع تخريب المفاوضات، كما حاول أن يفعل مع أوباما في ذلك الوقت، مما يتطلب منه أن يتعاون معه، وإلا سيتم إلقاؤه تحت عجلات القطار المسرع، مما دفعه للقول بصورة مهينة: إنه إذا كانت الدبلوماسية قادرة على أن تؤدي لعدم امتلاك إيران لسلاح نووي، فسيكون أمرا جيدا، وهي كلمات لم نحلم أبدا بسماعها ممن يدعو دائما لاستخدام القوة ضد إيران".
وأضاف تامير أن "الشركاء الإقليميين لإسرائيل وفي مقدمتهم دول الخليج، غير مهتمين بالمواجهة العسكرية مع إيران، ويفضلون الحل الدبلوماسي، لأن أي تصعيد سيؤدي لضرر مباشر على اقتصاداتهم، وكما يؤيدون إنهاء الحرب العبثية في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، واتفاقيات التطبيع، فهم مهتمون بالدبلوماسية مع طهران".
وأكد أنه من المفارقات الاسرائيلية أن ترامب، الذي تخلى عن الدبلوماسية، وأدى للتطرف الإقليمي، وتحويل إيران دولة حدودية نووية، هو ذاته يعود للمسار الدبلوماسي، بما لا يرضي حكومة نتنياهو، ولكن لصالح الاستقرار الإقليمي الأوسع، وسيكون من الأفضل للاحتلال أن يختار مساعدة الأميركيين على التوصل لاتفاق، بعد أن اختار تخريب المفاوضات في عهد أوباما، مما أضرّ بالعلاقة الدبلوماسية والاستخباراتية المهمة للغاية بالنسبة له، مما يتطلب من الاسرائيليين مساعدة إدارة ترامب في خلق أفق سياسي للفلسطينيين".