يهودي يطعن إسرائيلية بالقدس ويهتف مسيحية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن "الشرطة تشتبه في أن عملية الطعن التي تعرضت لها امرأة إسرائيلية الليلة الماضية، في البلدة القديمة بالقدس على خلفية كراهية المسيحيين".
وأفادت هيئة الإذاعة الإسرائيلية بأن المنفذ يهودي طعن المصابة بفأس داخل منزلها لأنه كان يعتقد بأنها مسيحية، ما أدى إلى إصابتها بجراح خطيرة.
???? انتشار كبير لفرق الإسعاف وشرطة الاحتلال بعد إصابة مستوطنة بجروح نتيجة ضربها ببلطة وانسحاب المنفذ في البلدة القديمة بالقدس المحتلة pic.twitter.com/799g1by4oW
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) February 19, 2025
ووفقًا لشهادات شهود العيان، قام المشتبه به بالصراخ على المرأة قائلاً "مسيحية"، على الرغم من أنها ليست كذلك، ثم سحب الفأس وهاجمها بقسوة، قبل أن يلوذ بالفرار.
وأشارت إلى أن المشتبه به في الاعتداء لم يتم اعتقاله بعد، وتستمر الشرطة في جهود البحث عنه.
وخلال الفترة الماضية ازدادت اعتداءات المستوطنين على المسيحيين ومقدساتهم، وكان آخرها قيام فتية يهود بالبصق على رجال دين مسيحيين وعلى راهبات في البلدة القديمة بالقدس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«السهم السابع» يطعن قلب رونالدو!
أبوظبي(الاتحاد)
تواصلت لعنة النهائي القاري مع البرتغالي كريستيانو رونالد قائد النصر السعودي، بعدما ودع نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة على يد كاواساكي الياباني 3-2، وأضاع «الدون» فرصة الوصول إلى نهائي آسيا للعام الثاني على التوالي مع النصر، في تكريس «العقد» مع النهائيات القارية بآسيا.
فيما مرت 7 أعوام، منذ أن رفع رونالدو آخر ألقابه القارية مع الأندية، حين قاد ريال مدريد إلى التتويج بدوري أبطال أوروبا موسم 2017-2018، بعد الفوز على ليفربول في النهائي، ومنذ تلك اللحظة، غاب النجم البرتغالي عن منصات التتويج القارية، رغم تمثيله لعدد من الأندية الكبرى بحجم يوفنتوس ومانشستر يونايتد، وصولاً إلى تجربته الحالية مع النصر السعودي.
وودّع رونالدو مع يوفنتوس بعد الرحيل عن ريال مدريد البطولة ثلاث مرات متتالية، من دون أن يبلغ نصف النهائي، وخرج من ربع النهائي أمام أياكس في موسم 2018-2019، وثمن النهائي مرتين على يد ليون وبورتو في الموسمين التاليين، والتجربة الإيطالية رغم نجاحها المحلي، لم تقنع على الصعيد القاري، وكانت نقطة تراجع ملحوظة في مسيرة «الدون» الأوروبية.
وانتقل رونالدو بعدها إلى مانشستر يونايتد في محاولة لإحياء أمجاده القديمة مع «الشياطين الحمر»، لكن التراجع الكبير في مستوى الفريق حال دون ذلك، وخرج من ثمن النهائي في دوري الأبطال موسم 2021-2022 أمام أتلتيكو مدريد، ثم عاش موسماً مضطرباً مع المدرب تين هاج، انتهى بخروجه من الدوري الأوروبي في مرحلة المجموعات خلال موسم 2022-2023، في واحدة من أسوأ مشاركاته الأوروبية على الإطلاق.
بينما حملت التجربة الجديدة مع النصر آمالاً في كتابة تاريخ جديد خارج أوروبا، خصوصاً مع طموحات التتويج بدوري أبطال آسيا، لكن الحظ العاثر استمر، وودّع النصر البطولة من ربع النهائي أمام العين الإماراتي في موسم 2023-2024.