يهودي يطعن إسرائيلية بالقدس ويهتف مسيحية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن "الشرطة تشتبه في أن عملية الطعن التي تعرضت لها امرأة إسرائيلية الليلة الماضية، في البلدة القديمة بالقدس على خلفية كراهية المسيحيين".
وأفادت هيئة الإذاعة الإسرائيلية بأن المنفذ يهودي طعن المصابة بفأس داخل منزلها لأنه كان يعتقد بأنها مسيحية، ما أدى إلى إصابتها بجراح خطيرة.
???? انتشار كبير لفرق الإسعاف وشرطة الاحتلال بعد إصابة مستوطنة بجروح نتيجة ضربها ببلطة وانسحاب المنفذ في البلدة القديمة بالقدس المحتلة pic.twitter.com/799g1by4oW
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) February 19, 2025
ووفقًا لشهادات شهود العيان، قام المشتبه به بالصراخ على المرأة قائلاً "مسيحية"، على الرغم من أنها ليست كذلك، ثم سحب الفأس وهاجمها بقسوة، قبل أن يلوذ بالفرار.
وأشارت إلى أن المشتبه به في الاعتداء لم يتم اعتقاله بعد، وتستمر الشرطة في جهود البحث عنه.
وخلال الفترة الماضية ازدادت اعتداءات المستوطنين على المسيحيين ومقدساتهم، وكان آخرها قيام فتية يهود بالبصق على رجال دين مسيحيين وعلى راهبات في البلدة القديمة بالقدس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تمنع متظاهرين من اقتحام حواجز قبالة مقر إقامة نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منعت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، متظاهرين من اقتحام حواجزها قبالة مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقدس المحتلة.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية في القدس المحتلة متظاهرين رافضين لإقالة المستشارة القضائية للحكومة جالي بهاراف ميارا ورئيس الشاباك رونين بار.
كما نشبت مواجهات في القدس المحتلة بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين رافضين لإقالة المستشارة القضائية للحكومة ورئيس الشاباك.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، أن متظاهرين يدعون للعصيان المدني في أعقاب قرار الحكومة حجب الثقة عن المستشارة القضائية.
وفى وقت سابق، قال إعلام إسرائيلي، إن هناك مظاهرات خرجت قرب مقار حكومية بالقدس، احتجاجًا على إقالة رئيس الشاباك رونين بار.
وأضافت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن المتظاهرين يحتجون أيضًا على جلسة الحكومة بشأن إجراءات عزل المستشارة القضائية.
وأوضحت أن مئات الأشخاص خرجوا إلى الشوارع، احتجاجًا من منطقة منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، باتجاه مقر الحكومة، قبل جلسة الاستماع في إقالة المستشارة القضائية جالي بهاراف ميارا.
من جهتها؛ أعلنت المستشارة القضائية جالي بهاراف ميارا، الأمانة العامة للحكومة بأنها لن تحضر اجتماع الحكومة، الذي سيتناول فصلها من العمل، ووصفت الحكومة بأنها تريد أن تكون فوق القانون