مبابي أم هالاند.. من يكسر رقم رونالدو في «أبطال أوروبا»؟
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
يُعتبر كيليان مبابي وإيرلينج هالاند اثنين من أفضل لاعبي الكرة في العالم، مع وصول ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو إلى ختام مشوارهما المهني، ولم يتقاعد ميسي ورونالدو بعد، حيث يسعيان للحصول على فرص مربحة في إنتر ميامي الأميركي والنصر السعودي، لكنهما لم يتنافسا في البطولة الأبرز «دوري أبطال أوروبا»، ويبقى السؤال، ميسي ورونالدو هما أفضل هدافين في تاريخ المسابقة، ولكن، هل يمكن لمبابي أو هالاند أن يحطم أرقامهما القياسية؟
يعد رونالدو أفضل هداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا برصيد 141 هدفاً، حيث سجل الدولي البرتغالي 106 أهداف في المسابقة مع ريال مدريد، و21 هدفاً مع مانشستر يونايتد، و14 هدفاً مع يوفنتوس، وحصد رونالدو لقب هداف البطولة في 7 مواسم، وسجل 0.
ويحتل ميسي المركز الثاني برصيد 129 هدفاً، لكنه حقق متوسط أهداف أكثر لكل 90 دقيقة «0.86» من رونالدو، سجل ميسي 120 من أهدافه في دوري أبطال أوروبا مع برشلونة، وسجل في 18 موسماً متتالياً من موسم 2005-2006.
في حين أنه من غير المرجح أن يضيف رونالدو وميسي إلى حصيلة أهدافهما، لا يزال بإمكان روبرت ليفاندوفسكي أن يضيف إلى أهدافه الـ103، حيث يؤدي برشلونة بشكل جيد في مسابقة هذا الموسم، وسيكون لدى المهاجم البولندي طموحات في المضي قدماً، ليفاندوفسكي هو أيضاً هداف بايرن ميونيخ القياسي الأوروبي برصيد 69 هدفاً، واكتفى على كريم بنزيمة، الذي يحتل المركز الرابع في القائمة بـ90 هدفاً في مسيرته في المسابقة، بعد مغادرة كرة القدم الأوروبية إلى السعودية عام 2023.
ويعد راؤول جونزاليس، ثالث لاعب سابق لريال مدريد في المراكز الخمسة الأولى، حيث سجل الأسطورة الإسبانية 71 هدفاً في المسابقة، وكان أول لاعب على الإطلاق يصل إلى 50 هدفاً.
سجل مبابي (55 هدفاً) أكثر من هالاند (49 هدفاً) في دوري أبطال أوروبا، لكن معدل تسجيل مهاجم مانشستر سيتي أعلى بكثير، وكان مهاجم باريس سان جيرمان السابق أسرع لاعب يصل إلى 40 هدفاً في المسابقة (59 مباراة)، قبل أن يحطم هالاند رقمه القياسي بالوصول إلى هذا الإنجاز في 35 مباراة فقط.
ويملك هالاند أفضل سجل أهداف لكل 90 دقيقة في تاريخ البطولة، والذي يبلغ حالياً 1.14 هدف لكل 90 دقيقة، ومن المرجح أن يحطم اللاعب البالغ «24 عاماً» رقم رونالدو، إذا استمر في اللعب بالبطولة خلال العقد المقبل، وبالمقارنة، فإن سجل أهداف مبابي مثير للإعجاب، ولكنه أقل بشكل ملحوظ من سجل هالاند، حيث يبلغ حالياً 0.71 هدف لكل 90 دقيقة.
على هذا النحو، في حين أن مبابي، 26 عاماً، يمكنه اللعب في المسابقة على مدار السنوات العشر القادمة مع آمال كبيرة في الاقتراب من ميسي ورونالدو، فإن معدل تسجيل هالاند يعني أنه المرشح المفضل، ليصبح أفضل هداف في دوري أبطال أوروبا على الإطلاق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج ليونيل ميسي كريستيانو رونالدو كيليان مبابي إيرلينج هالاند
إقرأ أيضاً:
البرتغال تعبر الدنمارك بخماسية درامية في أربعة أشواط في دوري أمم أوروبا
يمن مونيتور/ كووورة
اجتاز منتخب البرتغال عقبة الدنمارك بعدما فاز عليه (5-2)، الأحد، في إياب الدور ربع النهائي، ليعوض خسارته ذهابا خارج أرضه (0-1).
رباعية البرتغال جاءت عن طريق يواكيم أندرسن “هدف عكسي”، كريستيانو رونالدو، فرانسيسكو ترينكاو وجونزالو راموس في الدقائق (38، 72، 86، 91 و115)، فيما أحرز راسموس كريستينسن وكريستيان إريكسن هدفي الدنمارك (د 56 و76).
وضرب المنتخب البرتغالي موعدا مع ألمانيا في نصف النهائي، بعد تأهل الأخير على حساب إيطاليا.
3 دقائق كانت كافية لوصول البرتغال بمحاولة خطيرة لمرمى الدنمارك، نتج عنها حصول رونالدو على ركلة جزاء بعد إعاقته من دورجو، لكن “الدون” أهدرها بغرابة بعدما وجه تسديدة ضعيفة، لم يجد شمايكل صعوبة في الإمساك بها.
لم تؤثر الركلة الضائعة على لاعبي البرتغال، بل واصلوا زحفهم نحو مرمى شمايكل، الذي عاد لحرمان رونالدو من هدف التقدم بتصديه لتسديدة رأسية بالقرب من مرماه، ليحولها إلى ركنية.
مع انتصاف الشوط الأول، وصلت الدنمارك بأول فرصة عن طريق هويلوند، الذي تسلم كرة على حافة منطقة الجزاء، ليستدير بها ويسددها زاحفة، لكن ديوجو كوستا كان لها بالمرصاد.
وتوغل كونسيساو داخل منطقة جزاء الدنمارك من الجهة اليمنى، قبل أن يرسل عرضية، وصلت إلى فيتينيا على حدود المنطقة، ليهيئها لنفسه قبل أن يطلق تسديدة يسارية علت العارضة.
ونفذ فيرنانديز ركلة ركنية بإرسال عرضية، حاول رونالدو الوصول إليها برأسه، لكنها تخطته وارتطمت برأس المدافع الدنماركي أندرسن، لتتحول بالخطأ في الشباك، محرزا هدف البرتغال الأول بنيران صديقة.
لم تتوقف محاولات البرتغال بعد الهدف، ونجح رونالدو في تسجيل هدف آخر برأسية قابل بها عرضية من الجهة اليسرى، لكن الحكم ألغاه بسبب التسلل، وذلك قبل نهاية الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض (1-0).
وفي مستهل الشوط الثاني، أطلق هيولماند تسديدة قوية زاحفة نحو مرمى البرتغال، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر.
وشنت البرتغال هجمة خاطفة، أنهاها رونالدو بتمريرة قصيرة إلى كونسيساو، الذي قابلها بتسديدة ارتطمت بجسد أحد المدافعين وكادت تسقط داخل الشباك، لكنها مرت أعلى المرمى.
وكان المنتخب الدنماركي على مقربة من التعادل بتسديدة زاحفة عن طريق إريكسن، لكن قدم مينديز حالت دون عبور الكرة إلى الشباك، وتحولت إلى ركنية.
وأسفرت الركنية عن التعادل بالفعل بعدما أرسل إريكسن عرضية متقنة، قابلها كريستينسن بضربة رأسية في أقصى الزاوية اليسرى.
وسدد فيرنانديز كرة زاحفة ارتطمت بالقائم، ليتابعها رونالدو ويضعها في الشباك، محرزا هدف البرتغال الثاني.
لكن أصحاب الأرض لم يهنأوا بالتقدم لأكثر من 4 دقائق بعدما نجحت الدنمارك في معادلة النتيجة مجددا، وذلك بعدما تابع إريكسن عرضية أرضية من دورجو بلمسة مباشرة إلى الشباك.
وكاد رونالدو أن يتقدم للبرتغال من جديد بتصويبة قوية من داخل المنطقة، لكن شمايكل تصدى لها ببراعة.
وعاد حارس الدنمارك لحرمان رونالدو من الوصول لشباكه بتصديه لتسديدة أخرى من مسافة بعيدة.
وقبل نهاية الوقت الأصلي بـ4 دقائق، تمكن البديل ترينكاو من التقدم للبرتغال بهدف ثالث بعدما قابل كرة وصلته على حافة المنطقة، بتسديدة يسارية على الطائر، عجز شمايكل عن التصدي لها.
ورفض منتخب الدنمارك إخماد نيران المباراة المشتعلة بعدما كاد يصل للشباك للمرة الثالثة عبر رأسية دورجو، لكن الكرة مرت بجوار القائم.
وفي الوقت المحتسب بدلا من الضائع، كاد الضيوف أن يسجلوا هدف تعادل قاتل، لكن الكرة ارتطمت بقدم أحد اللاعبين ومرت بجوار القائم، لينتهي الشوط الثاني بتقدم البرتغال (3-2)، مما أجبر الفريقين على الذهاب لشوطين إضافيين بعد تعادلهما في نتيجة المباراتين.
وفي مستهل الشوط الإضافي الأول، عاد ترينكاو لهز شباك الدنمارك بإحرازه هدف البرتغال الرابع بعد متابعة لكرة ارتدت من شمايكل، ليوجهه بيسراه إلى داخل الشباك.
وتلقى جوتا تمريرة بينية حريرية، وضعته وجها لوجه مع شمايكل، ليراوغه وتطول الكرة منه، لكنه نجح في وضعها داخل الشباك، قبل أن يشير مساعد الحكم لوجود تسلل، مما أدى لإلغاء الهدف.
وارتقى أندرسن لعرضية من ركنية، موجها الكرة برأسية، لم يجد كوستا صعوبة في التصدي لها.
وانكشفت دفاعات الدنمارك في الشوط الإضافي الثاني، في ظل بحث الضيوف عن تقليص النتيجة، وهو ما ساعد البرتغال على قتل المباراة بهدف خامس من مرتدة أنهاها جوتا بتمريرة نحو راموس، الذي أودعها الشباك بسهولة.