جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 20 فبراير
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
يمانيون/ تقارير
في مثل هذا اليوم 20 فبراير استشهد وأصيب عدد من المدنيين في غارات شنها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على عدد من المحافظات وأسفرت عن تدمير وأضرار في الممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.ففي 20 فبراير عام 2016، استشهد مواطنان وأصيب آخرون في غارات شنها طيران العدوان على خزان مياه في منطقة الكدرة بمديرية المواسط في محافظة تعز، وأسفرت أيضاً عن أضرار كبيرة في خزان المياه الذي يعتمد عليه السكان في سد احتياجاتهم من مياه الشرب.
واستهدف طيران العدوان بسلسلة غارات جبل الورقة في الاقروض بمديرية المسراخ في المحافظة نفسها، وشن غارات على منطقة الحويمي بمديرية كرش ومنطقة الشريجة في محافظة لحج، كما ألقى قنابل انشطارية في المنطقة الفاصلة بين الحويمي والشريجة، ما أدى إلى أضرار في منازل المواطنين والممتلكات العامة، واستهدف تجمعاً لمرتزقته في كرش ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
طيران العدوان شن غارتين على منطقتي النهدين والسبعين وغارة منطقة عطان بمديرية السبعين في أمانة العاصمة وغارات على مطار صنعاء الدولي وعدة غارات على منطقتي وادي أحمد ودارس بمديرية بني الحارث، أسفرت عن أضرار بليغة في منازل المواطنين والمحلات التجارية والممتلكات العامة والخاصة.
وشن الطيران المعادي سلسلة غارات على جبل المرحة المطل على مدينة عمران وأربع غارات على منطقة العرقوب وغارة على منطقة العادي بالأعروش بمديرية خوﻻن وغارتين على منطقة الصباحة بمديرية بني مطر في محافظة صنعاء ما أدى إلى أضرار بليغة في الممتلكات العامة والخاصة.
وشن طيران العدوان غارات على محافظة شبوة و30 غارة على قرية الحماجرة وجبل هيلان وسوق صرواح والخط العام الرابط بين صنعاء ومأرب بمديرية صرواح في محافظة مأرب خلفت دماراً كبيراً في منازل ومزارع المواطنين والبنية التحتية، كما استهدف مديرية الغيل في محافظة الجوف وجبل العلا في محافظة صعدة.
وفي 20 فبراير عام 2017، شن طيران العدوان ثلاث غارات على منازل المواطنين بوادي حباب بمديرية صرواح في محافظة مأرب، ما أدى إلى تدمير منزل المواطن علي محمد الحسيني وتضرر عدد من المنازل المجاورة، واستهدف بست غارات مديرية صرواح.
وشن الطيران المعادي غارتين على منطقتي المعينة والنجد الأخضر وغارة على قرية المعافى بمديرية نهم في محافظة صنعاء، ما أدى إلى أضرار في الأراضي الزراعية وممتلكات المواطنين.
طيران العدوان شن ثلاث غارات على مدارس العمري بمدينة ذوباب، وغارة على الخط العام الرابط بين جبل النار ومفرق المخا بمديرية موزع في محافظة تعز، وقصف طيران الأباتشي صحراء ميدي بأكثر من 27 صاروخاً.
وشن طيران العدوان غارة على جبل تويلق في جيزان، وغارتين على منزل أحد المواطنين في عزلة آل الزماح بمديرية باقم في محافظة صعدة، فيما تعرضت منطقة آل الشيخ في مديرية منبه لقصف صاروخي ومدفعي سعودي بقنابل عنقودية.
وفي 20 فبراير عام 2018، شن طيران العدوان ثلاث غارات على مبنى الشرطة العسكرية بمديرية الميناء في محافظة الحديدة و12 غارة على مناطق متفرقة بمديريتي حرض وميدي وأربع غارات على منطقة العطن بمديرية بكيل المير في محافظة حجة.
وشن الطيران المعادي غارتين على مفرق المخا وسبع غارات على مديرية موزع في محافظة تعز، وأربع غارات على البقع وثلاث غارات على الطريق العام بمديرية ساقين وخمس غارات على مديرية باقم الحدودية في محافظة صعدة، فيما استهدف قصف صاروخي سعودي منطقة مران بمديرية حيدان.
واستهدف طيران العدوان بغارة تجمعاً لمرتزقته خلف جبل بحرة شمال شرق مديرية صرواح في محافظة مأرب ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، وشن غارتين على مديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
وفي 20 فبراير عام 2019، استشهدت امرأة وثلاثة أطفال جراء غارتين شنهما طيران العدوان على منزل المواطن علي عائض الدريني بمنطقة الطواية بمديرية كشر في محافظة حجة، فيما أصيبت أربع نساء وطفلان، في غارة على منزل مواطن في منطقة وادي غامض بمديرية كحلان الشرف.
وفي المحافظة نفسها شن طيران العدوان ثلاث غارات على مديريتي حرض وميدي، وغارة على منطقة العبيسة بمديرية كشر، وغارة على مديرية أفلح الشام.
وأصيب ثلاثة أطفال نتيجة قذيفة أطلقها المرتزقة على منزل مواطن في قرية النوبة بمديرية خدير في محافظة تعز.
وأصيبت امرأة بطلق ناري لمرتزقة العدوان في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، واستحدث المرتزقة مواقع عسكرية في أطراف منطقة الفازة بالمديرية، وأطلقوا أكثر من 130 صاروخ كاتيوشا وقذيفة مدفعية على مزارع المواطنين في المنطقة نفسها، وقصفوا بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة أماكن عديدة فيها.
وقصف المرتزقة بالرشاشات المتوسطة مناطق متفرقة من قرية الزعفران بمنطقة كيلو 16 في مديرية الدريهمي، واستهدفوا بقذائف المدفعية ومشطوا بالأسلحة الرشاشة مناطق متفرقة بمدينة الدريهمي، كما استحدثت جرافة عسكرية مواقع قتالية بالقرب من هناجر الحاشدي في منطقة كيلو 16.
وقصف المرتزقة بالمعدات الثقيلة والمتوسطة باتجاه سوق الحلقة وفندق الاتحاد في منطقة 7 يوليو السكنية بمدينة الحديدة، واستهدفوا بقصف مكثف بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة مناطق متفرقة من مديرية حيس.
وأطلق المرتزقة 115 قذيفة ونيران الأسلحة المتوسطة واستحدثوا تحصينات قتالية في مناطق عدة بالمحافظة.
وشن طيران العدوان غارة على منطقة بني معين، وغارتين على منطقة القد بمديرية رازح الحدودية وغارتين على مديرية كتاف وغارة على مديرية باقم في محافظة صعدة، كما شن غارة على بيت دهرة بمديرية بني الحارث وغارتين على قاعدة الديلمي بأمانة العاصمة، واستهدف بغارة مديرية نهم وبغارة أخرى مديرية همدان في محافظة صنعاء.
وفي 20 فبراير عام 2020، استشهدت امرأة نتيجة قصف للمرتزقة على الأحياء السكنية في منطقة 7 يوليو بمدينة الحديدة، كما قصفوا بأربع قذائف مدفعية شمال حيس، واستحدثت جرافتان تحصينات قتالية غرب التحيتا.
وفي مديرية الدريهمي، استهدف المرتزقة بـ23 صاروخ كاتيوشا وقذائف الهاون منازل ومزارع المواطنين في قرية الجربة العلياء والجربة السفلى وقرية المنقم، وقصفت بأكثر من 25 قذيفة مدفعية قرية الشجن والدحفش.
ونفذ المرتزقة تمشيطاً مكثفاً بالعيارات الخفيفة والمتوسطة على أماكن مختلفة في منطقة كيلو 16 بالمديرية نفسها واستهدفوا بـ12 قذيفة مدفعية ومختلف العيارات الثقيلة قريتي الشيخ والزعفران بالمنطقة.
وأصيب مواطن بنيران حرس الحدود السعودي في مديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة.
وشن طيران العدوان عشر غارات على مناطق متفرقة بمديرية نهم في محافظة صنعاء، وأكثر من 11 غارة على منازل ومزارع المواطنين في مديرية صرواح، وغارتين على مديرية مجزر في محافظة مأرب، وغارتين على مديرية الغيل في محافظة الجوف، وغارتين على مديريتي حرض وحيران في محافظة حجة.
وفي 20 فبراير عام 2021، شن طيران العدوان غارتين على مديرية ماهلية في محافظة مأرب، وغارتين على مديرية خب والشعف في محافظة الجوف وغارة على منطقة الفرع بمديرية كتاف في محافظة صعدة.
وفي محافظة الحديدة شن الطيران التجسسي غارة على منطقة الفازة بمديرية التحيتا، فيما قصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة.
وفي 20 فبراير عام 2022، أصيب مواطنان بقصف مدفعي شنه الجيش السعودي على مديرية شدا الحدودية فيما أصيبت تسع نساء جراء قصف مدفعي مماثل على منطقة القهر بمديرية باقم الحدودية في محافظة صعدة.
طيران العدوان شن 26 غارة على مديرية حرض في محافظة حجة، وست غارات على مديريتي الجوبة والوادي في محافظة مأرب، واستهدف بغارتين مديرية السوادية في محافظة البيضاء.
وشن الطيران التجسسي غارتين على مديرية حيس ومنطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، فيما استحدث المرتزقة خمسة تحصينات في حيس والجبلية، وقصفوا بـ 39 قذيفة مدفعية وصاروخاً وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.
وفي 20 فبراير عام 2023، اُستشهد مواطن في قصف مدفعي للجيش السعودي استهدف مديرية شدا الحدودية في محافظة صعدة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وغارتین على مدیریة فی محافظة الحدیدة وشن طیران العدوان غارتین على مدیریة شن طیران العدوان فی محافظة صنعاء فی محافظة الجوف فی محافظة مأرب غارة على منطقة ثلاث غارات على فی محافظة صعدة فی محافظة حجة فی محافظة تعز المواطنین فی قذیفة مدفعیة مدیریة صرواح مناطق متفرقة وشن الطیران الحدودیة فی مدیریة باقم شن الطیران ما أدى إلى وغارة على فی مدیریة على منزل فی منطقة عدد من
إقرأ أيضاً:
علماء بريطانيون: جيش الاحتلال ارتكب جرائم “الإبادة البيئية” في غزة
#سواليف
نقلت صحيفة /الغارديان/ البريطانية عن باحثين في منظمات بيئية تأكيدهم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال عدوانه على قطاع غزة ما يمكن وصفه بـ”الإبادة البيئية”، وهو مصطلح يشير إلى انتهاكات جسيمة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.
تعريف #الإبادة_البيئية
بحسب معهد القانون الأوروبي، تُعرَّف “الإبادة البيئية” بأنها “أفعال غير قانونية متعمدة تُرتكب بشكل ممنهج عبر إجراءات عسكرية أو ميدانية تؤدي إلى فقدان النظام البيئي لخواصه الطبيعية”. ويترتب على ذلك خلل بيئي طويل الأمد يؤثر على جميع أشكال الحياة، بما في ذلك الإنسان والنبات والحيوان.
أدلة بالأقمار الصناعية على تدمير البيئة في #غزة
استندت الصحيفة البريطانية في تقريرها إلى صور أقمار صناعية حللها علماء وباحثون بيئيون، حيث وثّقت هذه الصور عمليات تدمير ممنهج نفذها جيش الاحتلال في مناطق متعددة من القطاع، مما تسبب في آثار كارثية على البيئة والسكان.
تلوث الهواء بالغبار و #المواد_السامة
منذ الأيام الأولى للعدوان، برزت الآثار الأولية لما يُعرف بالإبادة البيئية، إذ شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات مكثفة استهدفت الأبراج السكنية والأحياء المدنية، ما أدى إلى انتشار ملايين الأطنان من الغبار والمواد السامة، بما في ذلك الأسبستوس، ورذاذ الأسمنت، والرصاص المنصهر الناتج عن الذخائر المتفجرة. وحتى بعد انتهاء العدوان، لا تزال هذه المواد عالقة في طبقات الجو، مما يشكل خطراً طويل الأمد على صحة السكان.
ويقدّر خبراء بيئيون أن حجم انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون خلال الأشهر الثلاثة من العدوان يعادل إجمالي الانبعاثات السنوية لـ26 دولة. ولم تشمل هذه التقديرات كميات الغازات السامة الأخرى التي أطلقتها الطلعات الجوية المكثفة للطائرات الحربية الإسرائيلية.
#تدمير_الأراضي_الزراعية وقطع الأشجار المثمرة
وثّق الباحثون عمليات اقتلاع وتجريف ممنهج قامت بها قوات الاحتلال خلال الاجتياح البري، حيث دُمّرت مئات الآلاف من الدونمات الزراعية، بما في ذلك البيوت البلاستيكية التي كانت تُستخدم في الزراعة، إضافة إلى اقتلاع بساتين الزيتون والحمضيات والرمان والعنب، التي كانت تمثل جزءًا أساسياً من القطاع الزراعي في غزة.
كما أكدت تقارير سابقة لوكالة قدس برس أن الاحتلال تعمّد تدمير الغطاء النباتي للقطاع، خاصة في المناطق الزراعية الخصبة مثل منطقة نتساريم، التي تجاوزت مساحة السيطرة الإسرائيلية عليها 56 كيلومترًا مربعًا قبل الانسحاب منها، بالإضافة إلى مساحات واسعة على طول الشريط الحدودي شمال وشرق القطاع، والتي لا تزال خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.
التلوث البحري وتدهور الحياة البحرية
لم تسلم البيئة البحرية من التدمير، إذ أدى الحصار الإسرائيلي إلى منع دخول الوقود اللازم لتشغيل محطات معالجة المياه العادمة، مما تسبب في ضخ كميات هائلة من مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى البحر. كما أدى تراكم جبال النفايات الصلبة في محيط مخيمات النازحين إلى انتشار الآفات وتفشي الأوبئة، مما شكل خطراً صحياً كبيرًا على السكان.
استخدام #أسلحة_محرمة دوليًا
رصد الخبراء أدلة على استخدام جيش الاحتلال لأسلحة محظورة دوليًا، مثل الفسفور الأبيض، الذي أدى إلى تدمير كامل للغطاء النباتي وتلوث التربة والمياه الجوفية. ويتطلب التخلص من هذه السموم عمليات بيئية معقدة وإمكانات ضخمة لا تتوفر في غزة، ما يعني أن التأثيرات البيئية لهذا العدوان ستظل قائمة لعقود قادمة.
تدهور الصحة العامة وانتشار #الأمراض
تشير الباحثة والأكاديمية الفلسطينية أميرة عكر إلى أن “تأثيرات الإبادة البيئية بدأت بالظهور من خلال الارتفاع الحاد في حالات الإسهال والأمراض المعدية، التي قد تلازم الأجيال القادمة طيلة حياتهم”.
وأضافت أن “تدمير الاحتلال لـ80 بالمئة من منازل القطاع أدى إلى تعرّض الأطفال والنساء الحوامل لمستويات خطيرة من الملوثات البيئية والجسيمات الدقيقة، التي قد يكون من الصعب على جهازهم المناعي مقاومتها”.
يأتي ذلك في وقت يعاني فيه غالبية سكان القطاع من ضعف المناعة، بسبب اضطرارهم لاستهلاك مياه ملوثة وأطعمة مملوءة بالمواد السامة والمسرطنة طيلة أشهر العدوان. وقد اعتمدت نسبة كبيرة من السكان على المساعدات الغذائية الدولية، التي لم تُراعَ فيها معايير الحفظ والتخزين المناسبة، مما أدى إلى استمرار انتشار الأمراض والتسمم الغذائي.
حصيلة العدوان البيئية والإنسانية
يُذكر أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي استمر بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.