بوتين: روسيا دخلت ضمن أكبر خمس اقتصادات في العالم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن روسيا دخلت قائمة أكبر خمسة اقتصادات في العالم عام 2022، وتفوقت على ألمانيا من حيث تعادل القوة الشرائية والحجم الاقتصادي.
بوتين: روسيا أخذت زمام المبادرة وتفوقت على ألمانياوقال بوتين خلال انعقاد مجلس التنمية الاستراتيجية والمشروعات القومية: «على الرغم من التوقعات المتشائمة التي تم تقديمها والتي لا تزال تُسمع أحيانا من بعض الخبراء، وفي مقدمتهم بالطبع الخبراء الغربيين، فإن روسيا بحلول نهاية عام 2022 على الرغم من كل هذه التوقعات دخلت في سلم أكبر خمسة اقتصادات»، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.
وأضاف بوتين أنه وفقا للبنك الدولي، فإن روسيا «أخذت زمام المبادرة، وتفوقت على ألمانيا من حيث تعادل القوة الشرائية، ومن حيث الحجم الاقتصادي، وأن هذا يعد من أهم المؤشرات».
بوتين: الوضع الحالي للميزانية في روسيا مستقروأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن الوضع الحالي للميزانية في روسيا مستقر وخال من المخاطر، لافتا إلى أن المصنعين الروس يشغلون بثقة مواقع الشركات الأجنبية التي غادرت، وستواصل روسيا العمل بنفس الطريقة.
وأكد بوتين، أن مجلس الوزراء الروسي والبنك المركزي الروسي يحتاجان لاستخدام الأدوات المتوفرة بشكل أكثر فعالية وضبطها والتحكم في هروب رأس المال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا بوتين الرئيس الروسي البنك الدولي الاقتصاد الروسي
إقرأ أيضاً:
الصلاة والمسبحة الوردية.. أكبر راهبة معمّرة في العالم تكشف سر حياتها الطويلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع بداية العام 2025 أصبحت الراهبة إينا كانابارو لوكاس أكبر شخص معمر في العالم عن عمر يناهز 116 سنة وذلك بعد وفاة اليابانية توميكو إيتوكا.
الراهبة البرازيلية هي ثاني راهبة كاثوليكيّة تحصل على هذا اللقب بعد الأخت أندريه من راهبات المحبة الفرنسيات والتي توفيت العام 2023 عن 119 عامًا.
تعزو الأخت إينا طول عمرها إلى حياتها المليئة بالصلاة خاصة تلاوة المسبحة الوردية يوميًا، وتقول:
إن سري، سري الكبير، هو الصلاة، أتلو المسبحة الوردية كل يوم من أجل جميع شعوب العالم.
وعندما سُئِلَت مَن هو أجمل شخص قابلته في حياتك؟ أجابت فورًا: الله.
ولدت إينا في 1908 في جنوب البرازيل وكانت صحّتها هشة وخشيت عائلتها ألا تصل إلى مرحلة البلوغ. بدأت حياتها الدينية في سن السادسة عشرة في الأوروغواي في مدرسة كاثوليكية داخلية وفي عام 1928 تلت نذورها الرهبانية مع جماعة راهبات القدّيسة تريزا في مونتيفيديو، ثم عادت إلى البرازيل لتدريس الرياضيات واللغة البرتغالية في مدرسة في ريو دي جانيرو.
وبعد أن كرّست حياتها للتعليم وشاخت تقيم حاليًا في دار للمسنين بالقرب من المركز الإقليمي لرهبنتها.
تجسد الأخت إينا بحسب من يعرفونها فرحة الحياة من خلال إيمانها وانفتاحها على العالم بالإضافة إلى شغفها كبرازيلية بكرة القدم كونها من مشجعي نادي SC Internacional منذ صغرها.
في عام 2018 عندما احتفلت بعيد ميلادها الـ 110 تلقت البركة الرسولية من البابا فرنسيس مع شهادة تفخر بها ومعروضة اليوم على جدران كنيسة الراهبات.