شوقي علام: أداء صلاة التراويح في المنزل جائز (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن صلاة التراويح هي صلاة قيام الليل في شهر رمضان المبارك، وهي سنة مؤكدة تُؤدى بعد صلاة العشاء، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرغب في قيام رمضان دون أن يُلزم الناس بذلك، بل كان يُرغبهم فيه بالترغيب، حيث قال: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"، مؤكدًا أن هذه الصلاة تحمل أجرًا عظيمًا وتغفر الذنوب.
وأشار مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «فتاوى الصيام»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الخميس، إلى أنه في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أمر بأن يُجمع الناس على إمام واحد لصلاة التراويح، مؤكدًا أن هذه الخطوة كانت من "نعمة البدعة" التي تعود على الأمة بالنفع.
وأضاف أن الصلاة في الجماعة في المسجد أفضل، إذ إنها تعين المسلم على المواظبة عليها وتزيد من أجرها، وأن أداء صلاة التراويح في المنزل جائز أيضًا، ولا حرج في ذلك، مشيرًا إلى أن مذهب المالكية يُندب للإنسان أن يصلي في بيته إذا كان ذلك لا يؤدي إلى تعطيل المساجد من أداء الصلاة، والصلاة في المسجد تبقى الأفضل عمومًا، إذ تعود على المسلم بثمرات عظيمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شوقي علام صلاة التراويح شهر رمضان صلاة التراویح
إقرأ أيضاً:
توقف الطواف حول الكعبة المشرفة بسبب الزحام الشديد
في واحدة من المرات النادرة، شهد الحرم المكي خلال شهر رمضان الحالي ازدحامًا كبيرًا أثناء صلاة القيام، في العشر الأواخر من الشهر الكريم وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة
وفق الإحصاءات الرسمية تجاوز عدد المصلين في ليلة 23 رمضان بالحرم المكي الشريف حاجز الـ 3 مليون مصلٍ لأول مرة.
وقال المصلون وشهود عيان كانوا في الحرم الشريف أن الازدحام الشديد تسبب في شبه توقف للطواف حول الكعبة، أثناء صلاة التهجد للمرة الأولى.
وتوافدت أعداد هائلة من المصلين والمعتمرين من مختلف أنحاء العالم لأداء الصلاة في المسجد الحرام، ما أدى إلى امتلاء أروقته وساحاته بالمصلين.، هذا اضافة الى المعتمرين ومؤدي مناسك العمرة.
وبسبب الازدحام لضمان سلامة وراحة المصلين، اتخذت رئاسة شؤون الحرمين عدة إجراءات تنظيمية أبرزها:
تخصيص بوابات محددة للدخول والخروج لتنظيم حركة المصلين وتجنب التدافع.
توفير مسارات خاصة لأصحاب الاحتياجات الخاصة وكبار السن لضمان وصولهم بسهولة إلى أماكن الصلاة.
توجيه المصلين إلى الأماكن الفارغة داخل المسجد وساحاته عبر فرق تنظيمية متخصصة لتفادي التكدس في مناطق معينة.