محمد بن سلمان يجري مباحثات هاتفية مع بوتين
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية تلقى اتصالاً هاتفيًا، اليوم الخميس، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضافت الوكالة "قدم الرئيس الروسي شكره وتقديره للمملكة ولسمو ولي العهد على استضافة المملكة للمحادثات المثمرة بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية".
من جهته، أكد سمو ولي العهد السعودي على "التزام المملكة ببذل الجهود الممكنة لتعزيز الأمن والسلام في العالم إيمانًا منها بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع الأزمات الدولية".
كما تمت "الإشادة بعمق العلاقات بين البلدين والحرص على تنميتها في مختلف المجالات". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن سلمان فلاديمير بوتين اتصال هاتفي الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: الرئيس الروسي يريد السلام.. ومهمتنا تضييق الخلافات
أعرب المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف اليوم الأحد عن تفاؤله قبيل المحادثات الهامة لإنهاء الحرب في أوكرانيا ذاكرًا لشبكة فوكس نيوز إنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يريد السلام.
وذكر ويتكوف لـ فوكس نيوز: "تم إحراز تقدم كبير الأسبوع الماضي بشأن السلام بين روسيا وأوكرانيا و أعتقد أننا سنشهد الاثنين في السعودية تقدما ملموسا لإنهاء الحرب في أوكرانيا ومهمتنا هي تضييق الخلافات بين روسيا وأوكرانيا وجمع الأطراف ووقف القتل و أعتقد أننا نقوم بعمل فعال للغاية لإنهاء الحرب في أوكرانيا".
وحول غزة، قال ويتكوف : "نريد إنهاء القتل في غزة لكن علينا أن نحدد بوضوح من هو المعتدي هنا وهي حماس و آمل أن نعيد الجميع إلى طاولة المفاوضات بشأن غزة ونعيد الرهائن إلى ديارهم و حماس سنحت لها كل الفرص لنزع سلاحها وقبول مقترح الخطة المؤقتة لكنها اختارت عدم فعل ذلك وكانت هناك فرص عديدة لمناقشة نزع سلاح حماس وهدنة نهائية".
أردف :"حماس اختارت عدم نزع السلاح والهدنة النهائية وأصبح البديل هو استئناف الحرب ورغم استئناف الحرب في غزة أمر مؤسف هدف ترمب التواصل مع إيران ولسنا بحاجة لحل كل شيء عسكريا وسنستخدم القوة العسكرية ضد إيران في ظروف معينة إذا تم دفعنا إلى ذلك فنحن مستعدون للوصول إلى هدفنا مع إيران عن طريق الدبلوماسية وإن لم نستطع فالبديل ليس خيارا جيدا".
نوه ويتكوف إلى إنهم يرسلون إشارة لإيران بأن دعونا نجلس ونرى إن كنا نستطيع عبر الدبلوماسية الوصول للهدف.