تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة خلال الأيام الماضية للوصول إلى توافق عربي بشأن موعد القمة العربية الطارئة، بهدف اتخاذ موقف موحد ضد التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.

وخلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أوضح الحرازين أن المنطقة شهدت محاولات لخلط الأوراق السياسية لطمس القضية الفلسطينية وإذابة الهوية الفلسطينية، لكن الموقف المصري كان حازمًا وحاسمًا منذ البداية في التصدي لهذه المخططات.

وشدد على أن مصر لم تغب عن المشهد الفلسطيني لحظة واحدة، بل ظلت حاضرة بقوة إلى جانب الدول العربية.

وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، صرح بأن الولايات المتحدة تنتظر الرؤية المصرية والعربية التي سيتم طرحها في مواجهة الخطة الأمريكية، متممًا، بأن القمة العربية الطارئة، التي كان مقررًا عقدها في 27 فبراير، تم تأجيلها إلى 4 مارس لإفساح المجال لمزيد من التنسيق والتشاور بين الدول العربية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور جهاد الحرازين الدولة المصرية القمة العربية الطارئة

إقرأ أيضاً:

القمة العربية تعيد للعراق دوره الإقليمي

2 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تبذل الحكومة العراقية جهوداً حثيثة لضمان نجاح القمة العربية المقررة في بغداد يوم 17 مايو 2025، معتمدة على مكانة العراق التاريخية كدولة مؤسسة للجامعة العربية.

وتسعى بغداد إلى استثمار هذا الحدث لتعزيز دورها الإقليمي، وسط تحديات سياسية وأمنية معقدة فيما تتطلع القمة إلى صياغة «خريطة طريق» لمواجهة الأزمات الإقليمية والدولية، في ظل توترات جيوسياسية متصاعدة، لكن تحقيق توافق عربي موحد يظل هدفاً طموحاً يصطدم بتباينات المصالح.

وتبرز مسألة مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع كإحدى الإشكاليات البارزة.

ويعكس تراجع «الإطار التنسيقي» عن رفضه لحضوره مرونة سياسية، لكنه يكشف أيضاً عن حساسيات داخلية وإقليمية.

وتثير هذه المشاركة جدلاً، إذ يرى البعض أنها خطوة نحو إعادة دمشق إلى الحضن العربي، بينما يعتبرها آخرون سابقة لأوانها نظراً للوضع السوري المعقد. يضفي هذا الجدل تعقيداً على مساعي العراق لتقديم صورة موحدة خلال القمة.

ويعزز العراق تحضيراته الأمنية لاستضافة الحدث، حيث وضع وزير الداخلية عبد الأمير الشمري خطة متكاملة لتأمين القمة فيما يعكس استقباله لوفد الجامعة العربية حرص بغداد على التنسيق الدولي، اصرار على مواجهة التحديات الأمنية الداخلية، بما في ذلك التوترات السياسية قد تعيق تنفيذ هذه الخطط بسلاسة.

ويدعم العراق دبلوماسيته النشطة بدعوات رسمية لقادة عرب، لضمان مشاركة واسعة تعزز مكانة القمة.

ويرى مراقبون أن نجاح الحدث يعيد العراق إلى صدارة المشهد الإقليمي، لكنه يتطلب توازناً دقيقاً بين القوى السياسية الداخلية والضغوط الخارجية.

وتشير آراء محلية إلى تفاؤل، مع إدراك للتحديات .

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية: القاهرة ثابتة بدعم القضية الفلسطينية
  • القمة العربية تعيد للعراق دوره الإقليمي
  • رئيس الوزراء: وجود الشرع في القمة العربية مهم
  • رئيس وزراء العراق: الشرع يمثل الدولة السورية وحضوره القمة العربية مهم
  • قيادي بحركة فتح: مصر تتحمل مسئولية تاريخية تجاه القضية الفلسطينية
  • السعودية والأردن تبحثان تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • المشهد الفلسطيني بعد المركزي.. 10 أسئلة وأجوبة
  • بغداد جاهزة لاستضافة القمة العربية
  • وزير الخارجية: التهجير خط أحمر.. ولن نساوم على القضية الفلسطينية |فيديو
  • الجزائر وإيران يبحثان مستجدات القضية الفلسطينية