فتح طريق جولة قصر الشعب - الكمب 24 ساعة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
وأوضح القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، أن هذه المبادرة تأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وتنفيذًا لتعليمات قائد المنطقة العسكرية الرابعة بما يخفف من معاناة المواطنين بين جانبي مدينة تعز.
وأكد استعداد السلطة المحلية التام ومعها الجانب العسكري والأمني بتنفيذ المبادرة ابتداءً من الليلة الأولى من شهر رمضان المبارك، مطالبًا الطرف الآخر من مدينة تعز بالعمل على استكمال تسهيل حركة المواطنين والتعامل مع المبادرة بعقلانية واهتمام حرصاً على مصالح المواطن.
وأشار المساوى، إلى أن هذه المبادرة سبق وتم إطلاقها في الأول من شهر محرم الماضي، وقال "هذه المبادرة كانت قد أطلقت في أول من شهر محرم الماضي وليست اليوم، لنؤكد على استمرار فتح طريق القصر الكمب واستعدادنا فتحها 24 ساعة كما تم الإعلان عنها سابقًا".
وأفاد بأن تمديد فتح الطريق بحاجة لتفاهم الطرفين، مضيفًا "هذا إعلان من طرفنا تأكيداً على التزامنا من منطلق إيمانناً العميق بما فيه خدمة أبناء المحافظة وتسهيل حركتهم من وإلى داخل وسط المدينة".
وأعرب القائم بأعمال المحافظ عن الأمل في تجاوب الطرف الآخر مع المبادرة وتفهمه لخدمة حركة المواطنين، لاسيما في شهر رمضان الفضيل، وأن تكون فاتحة خير ليستمر على مدار العام ويكون متاحًا وآمنًا لجميع المواطنين.
بدوره أكد مدير أمن محافظة تعز العميد شكري مهيوب، أن الترتيبات الأمنية جاهزة في خدمة المواطنين ليلاً ونهارًا، مشيرًا إلى الجهوزية لفتح الطريق على مدار 14 ساعة بما يخدم تنقل المواطنين من المسافرين الداخلين والخارجين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نساء السودان يواجهن أسوأ أزمة إنسانية في العالم
بحسب الأمم المتحدة المعرضين للعنف القائم على النوع الاجتماعي تضاعف ثلاث مرات خلال أقل من عامين ليصل إلى 12.1 مليون شخص.
التغيير: وكالات
مع اقتراب دخول الحرب في السودان عامها الثالث، حذّرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة من أن النساء والفتيات السودانيات يتحملن العبء الأكبر في ظل ما وصفته بـ”أسوأ أزمة إنسانية في العالم”، داعية إلى تحرك عاجل لتعزيز الدعم الموجه لهن وضمان تمثيلهن في جهود السلام.
وقالت الهيئة الأممية، في بيان صدر هذا الأسبوع، إن النساء والفتيات في السودان يعانين من انعدام شديد في الأمن الغذائي، وتواجهن مستويات مقلقة من العنف القائم على النوع الاجتماعي، إلى جانب محدودية الوصول إلى خدمات الصحة والتعليم وسبل كسب العيش. وأشارت إلى أن النساء يشكّلن الغالبية العظمى من بين 12 مليون نازح داخل السودان وخارجه.
وكشفت الهيئة أن عدد الأشخاص المعرضين للعنف القائم على النوع الاجتماعي تضاعف ثلاث مرات خلال أقل من عامين ليصل إلى 12.1 مليون شخص، مشيرة إلى أن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع يُستخدم بشكل منهجي كسلاح حرب، رغم تدني مستويات الإبلاغ عنه مقارنة بالواقع على الأرض.
كما أوضحت أن نحو 80% من المرافق الصحية في مناطق النزاع باتت خارج الخدمة، ما أدى إلى ارتفاع حاد في وفيات الأمهات، وتراجع كبير في فرص الحصول على الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية للنساء والفتيات.
ورغم تلك التحديات، أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن النساء السودانيات برزن كفاعلات رئيسيات في الاستجابة الإنسانية والدعوة للسلام، وهن يطالبن بتمثيل متكافئ بنسبة 50% في أي مفاوضات مستقبلية، مستندات إلى “إعلان كمبالا النسوي”، الذي أعدّته 49 مجموعة تقودها نساء.
وفي هذا السياق، قالت آنا موتافاتي، المديرة الإقليمية للهيئة في شرق وجنوب أفريقيا، إن النساء السودانيات يواجهن أشكالًا شديدة من العنف، بينما يُستبعدن منهجيًا من عمليات صنع السلام، رغم دورهن المحوري في تحريك الحياة السياسية في البلاد. وأضافت: “قوتهن استثنائية، ولكن لا يمكن، ولا ينبغي، تركهن يواجهن هذه الأزمة بمفردهن”.
ودعت الهيئة إلى وقف فوري لجميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، ومحاسبة الجناة، مشددة على ضرورة توفير التمويل الكافي للمنظمات النسائية المحلية، وضمان أن يكون صوت المرأة في صميم كل جهود التفاوض وإعادة الإعمار.
وختمت الهيئة بيانها بالقول: “من خلال العمل المشترك ووضع المرأة في قلب مسار التعافي، يمكن للسودان أن يتجه نحو مستقبل أكثر عدلاً واستقرارًا”.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة نساء السودان