مسيرة في حدائق الصحوة لتعزيز الوعي الصحي بالسمنة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
«عمان» نظمت الجمعية العمانية للسكري بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء والمستشفى السلطاني مسيرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسمنة في حدائق الصحوة تحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب بن حارب بن ثويني آل سعيد.
تأتي هذه الفعالية في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة تحت شعار «تغيير الأنظمة لحياة أكثر صحة»، بهدف رفع الوعي حول مخاطر السمنة وتشجيع تبني نمط حياة صحي.
وشملت الأنشطة مجموعة من الفعاليات التوعوية والترفيهية مثل الأنشطة الرياضية، واستشارات غذائية مجانية، وفحوصات لقياس كتلة الدهون، بالإضافة إلى التعريف بالخيارات الصحية وبرامج إنقاص الوزن، بمشاركة عدد من الشركاء في مكافحة الأمراض المزمنة، وبالأخص مشكلة السمنة.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد الأشخاص الذين سيعانون من السمنة بحلول عام 2035 سيصل إلى 1.9 مليار شخص (أي 1 من كل 4 أشخاص في العالم). كما يُتوقع أن يصل الأثر الاقتصادي الناتج عن زيادة الوزن والسمنة إلى نحو 4.32 تريليون دولار، في حين سيشهد معدل السمنة بين الأطفال زيادة بنسبة 100% بين عامي 2020 و2035. وعلى المستوى المحلي، بلغ معدل انتشار زيادة الوزن والسمنة بين البالغين العمانيين 66% في عام 2017.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع تعرض البلاد لعواصف ترابية.. نصيحة ذهبية من الصحة لأصحاب الأمراض الصدرية
كشف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، نصائح واستعدادات وزارة الصحة لموجة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية .
وقال حسام عبد الغفار في مداخلة هاتفية على قناة " إكسترا نيوز "، :" ننصح أصحاب الامراض الصدرية وحساسية الصدر عدم الخروج من المنزل في وقت العواصف الترابية والرمال والرياح الشديدة ".
وتابع حسام عبد الغفر :" يجب ارتداء الكمامة حال الخروج في العواصف الترابية والرمال لتجنب دخول تراب في الشعب الهوائية ".
واكمل حسلام عبد الغفار :" يجب الجلوس في الأماكن جيدة التهوية لتجنب الشعور بالاختناق".
ولفت حسام عبد الغفار :" ننصح المواطنين تجنب الخروج إلا في الضرورة القصوى وشرب كميات كبيرة من المياه لتحسين تدفق الدم للجهاز التنفسي ".
وتابع حسام عبد الغفار :" أقسام الطواريء والاستقبال على أهبة الاستعداد والتأكد من توافر اعداد كافية من الفرق الطبية في المستشفيات إضافة إلى توافر الادوية ".