توقيع بروتوكولات تعاون بين جامعة المنصورة ومديرية الشؤون الصحية بالدقهلية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شهد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، مراسم توقيع عدة بروتوكولات تعاون مُشتركة بين جامعة المنصورة ومديرية الشؤون الصحية بمحافظة الدقهلية، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالتجمع الخامس.
جاء ذلك بحضور الدكتورة نسرين صلاح عمر عضو مجلس النواب، الدكتور محمد عبدالعظيم عميد كلية الهندسة، الدكتور أشرف شومة عميد كلية الطب، و الدكتورة منال إبراهيم عيد عميد كلية الصيدلة، والدكتور ياسر لطفي عبدالنبى، عميد كلية طب الأسنان، و الدكتورة أمينة محمد رشاد النمر، عميد كلية التمريض، الدكتور الشعراوى كمال المدير التنفيذى للمستشفيات والمراكز الطبية
في بداية الاجتماع ثمن الدكتور أيمن عاشور التعاون القائم بين الوزارتين في المجال الطبي، والذي يعكس مدى التكامل والتنسيق بين الوزارتين، مشيرًا إلى أن توقيع مثل هذه البروتوكولات يُعد مثالًا يجب أن يُحتذى به في جميع الجامعات المصرية، معربًا عن تطلعه لمزيد من التعاون المُثمر مع وزارة الصحة والسكان.
وأضاف أن الاهتمام بتوقيع هذا البروتوكول يأتي من مُنطلق إيمان الوزارتين بأهمية تطوير المنظومة الصحية في مصر والاهتمام بصحة المواطن، لافتًا إلى أن ذلك يأتي في ضوء استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030، مشددًا على أهمية دور الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في المُساهمة في عملية التنمية بالمجتمع.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار أن تلك البروتوكولات تعمق بدورها التكامل بين وزارتي الصحة والسكان، والتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال كليات (الطب، طب الأسنان، الصيدلة، التمريض) بجامعة المنصورة، فضلًا عن وضع الإمكانيات المتاحة بالوزارتين في سبيل الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين، مشددًا على أهمية التوسع في عقد المزيد من البروتوكولات لتغطية باقي محافظات الجمهورية.
ولفت الوزير خلال كلمته إلى أهمية التعاون بين الوزارتين في دعم منظومة الرعاية الأولية بمحافظة الدقهلية، من خلال توفير الكوادر الطبية للعمل بوحدات ومراكز الرعاية الأولية بالمحافظة، والبالغ عددهم 200 مركز ووحدة، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ملف القضية السكانية الذي تعمل عليه وزارة الصحة من خلال خُطة استراتيجية مُتكاملة، بما يضمن تعزيز خدمات الصحة الإنجابية التي تساهم بدورها في الحفاظ على صحة الأم والجنين.
ومن جانبه، أوضح الدكتور شريف خاطر أن البروتوكول الأول تم توقيعه بين جامعة المنصورة (مركز الدراسات والبحوث والاستشارات الهندسية)، ويمثله الأستاذ الدكتور محمد عبدالعظيم، عميد كلية الهندسة، ومديرية الشؤون الصحية بالدقهلية، ويمثلها د. شريف مكين، وكيل أول وزارة الصحة بالدقهلية؛ ويهدف بروتوكول التعاون إلى قيام مركز الدراسات والبحوث والاستشارات الهندسية بتقديم كافة الأعمال الهندسية والاستشارية من دراسة وتصميم وإشراف دائم على تنفيذ المشروعات التي تقوم بها مديرية الشؤون الصحية بالدقهلية، سواء أكانت مشروعات جديدة أو قائمة تحت التنفيذ أو التطوير بما في ذلك الأعمال الإنشائية والإصلاحات، والترميمات أو الدراسات الخاصة بطبيعة التربة والأساسات والاختبارات المعملية والحقلية والأعمال المساحية المطلوبة لأي منشآت شاملة.
كما تم توقيع البروتوكول الثاني بين كليات القطاع الطبي بجامعة المنصورة (الطب، طب الأسنان، الصيدلية، التمريض)، ومديرية الشؤون الصحية بمحافظة الدقهلية، ويُمثل الكليات، الدكتور أشرف شومة عميد كلية الطب، و الدكتورة منال إبراهيم عيد عميد كلية الصيدلة، و الأستاذ الدكتور ياسر لطفي عبدالنبى، عميد كلية طب الأسنان، و الدكتورة أمينة محمد رشاد النمر، عميد كلية التمريض؛ ويهدف بروتوكول التعاون إلى تعزيز التعاون في مجالات العمل بالقطاع الصحي، من خلال تزويد المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بمديرية الشؤون الصحية بمحافظة الدقهلية بأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم لمناظرة الحالات، بالإضافة إلى التعليم وبرامج التدريب ذات الاهتمام المُشترك ومختلف المجالات العلمية والعملية والتعليمية والثقافية ومجالات البحوث، وتبادل الخبرات لرفع كفاءة الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين، والاشتراك في إعداد حلقات ذات طابع علمي وتطبيقي، ومؤتمرات، وورش عمل، كما يهدف البروتوكول إلى مُساهمة طب المنصورة في تدريب الكوادر الطبية من الأطباء والمهن الطبية المساعدة من تمريض وفنيين.
IMG-20230822-WA0047 IMG-20230822-WA0051 IMG-20230822-WA0049 IMG-20230822-WA0050 IMG-20230822-WA0055 IMG-20230822-WA0053 IMG-20230822-WA0054 IMG-20230822-WA0052المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدامة 2030 الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان المنصورة أيمن عاشور وزير التعليم العالي رئيس جامعة المنصورة التعلیم العالی والبحث العلمی بمحافظة الدقهلیة جامعة المنصورة طب الأسنان عمید کلیة من خلال IMG 20230822
إقرأ أيضاً:
توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل
مسقط- الرؤية
وقّعت وزارة العمل ممثلةً بإدارة العمل بمحافظة البريمي، مذكرة تفاهم مع جامعة البريمي، بهدف تعزيز جاهزية الشباب العُماني لسوق العمل، وتهيئتهم لمتطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمية عبر برامج تدريبية متخصصة.
وأكد الدكتور بدر بن أحمد البلوشي المستشار الإعلامي بوزارة العمل، أن هذه البرنامج يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تقليص الفجوة بين المخرجات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بخطى ثابتة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية لضمان إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية وفق أعلى المعايير.
وأوضح المستشار أن سوق العمل لم يعد يعتمد على المؤهلات الأكاديمية وحدها، بل أصبح يتطلب مهارات تقنية وعملية تواكب التطورات السريعة في مختلف القطاعات.
وأضاف: "هذا البرنامج يمثّل نقلة نوعية في تطوير برامج تدريبية متخصصة، تُصمّم وفق احتياجات القطاعات الحيوية، مما يُمكّن الشباب العُماني من الانخراط بسلاسة في سوق العمل وتعزيز تنافسيتهم المهنية."
وأشار المستشار الإعلامي إلى أن محافظة البريمي، بموقعها الاستراتيجي القريب من الأسواق الإقليمية، تُعدّ نقطة محورية في التنمية الاقتصادية للسلطنة، مما يستدعي استثمارًا مدروسًا في رأس المال البشري.
وقال: "الوزارة تعمل على توسيع نطاق التعمين في المحافظات ذات الأهمية الاقتصادية، وهذه الاتفاقية تعزز التوجه نحو خلق فرص تشغيل مستدامة للشباب العُماني في مناطقهم، بما يحقق تنمية متوازنة تشمل مختلف أرجاء السلطنة."
وبيّن المستشار أن التعاون بين الوزارة والجامعات العُمانية لا يقتصر على الدورات التدريبية، بل يمتد إلى تطوير المناهج الأكاديمية بما ينسجم مع التحولات الديناميكية في سوق العمل. وأضاف: "نحن نؤمن بأن ربط التعليم بسوق العمل هو المفتاح لتمكين الشباب العُماني، ولذلك تعمل الوزارة على بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات لضمان مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات الاقتصاد الوطني."
وأكد المستشار أن هذه الاتفاقية تتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، التي تضع تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة ضمن أولوياتها.
وأوضح أن من أبرز انعكاسات الاتفاقية: تمكين الكفاءات الوطنية: عبر تزويد الخريجين بالمهارات اللازمة للتكيّف مع المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحقيق تكامل اقتصادي بين المحافظات: من خلال توفير فرص التدريب داخل المناطق نفسها، دون الحاجة للانتقال إلى المدن الكبرى، والتأقلم مع التحولات العالمية: بدعم خطط التوطين وتأهيل القوى العاملة الوطنية للمنافسة في بيئات عمل متغيرة".