تفاصيل واقعة التحرش الجنسي بوزيرة الخارجية الألمانية سابقا
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
كشفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن تجربة شخصية لها مع التحرش الجنسي، حيث قالت إنها تستطيع أن تتذكر الواقعة "بشكل واضح" بعد مرور عقود على وقوعها.
قالت بيربوك في بودكاست صدر أمس الأربعاء، إن حركة "مي 2" النسائية المناهضة للتحرش والعنف الجنسي ضد المرأة دفعتها إلى التفكير في تجاربها الشخصية مع التحرش الجنسي.
وأفادت وزيرة الخارجية الألمانية في بودكاست "جي سبوت ميت شتيفاني جيزينجر"، بأنها تتذكر واقعة حدثت أثناء وجودها في حافلة خلال سنوات دراستها.
وقالت بيربوك إن رجلاً أكبر منها في السن لمس ساقها، ما أصابها بصدمة لم تتمكن معها من مغادرة الحافلة لخمس محطات أخرى.
وكانت الواقعة صادمة لدرجة أنها لم تخبر والدتها عنها. وقالت الوزيرة: "ما زلت أستطيع أن أراها بوضوح في ذهني، رغم أنني في الواقع نسيت أمرها تماماً".
وقالت الوزيرة البالغة من العمر 44 عاماً إنها شعرت بالخجل بعد الحادث، وأصرت على أن الطرف الآخر هو من كان يجب أن يشعر بالخجل.
وأفادت بيربوك، التي يحتل حزبها الخضر المرتبة الرابعة في استطلاعات الرأي قبيل إجراء الانتخابات الألمانية المقررة يوم الأحد المقبل، أنها شهدت العديد من الوقائع المماثلة في حياتها، وأنه من المهم التحدث عنها.
اقرأ أيضاًوزيرة الخارجية الألمانية: نحن بحاجة ماسة إلي وقف إطلاق النار في غزة لتحرير الرهائن
وزيرة الخارجية الألمانية: نحتاج لهدنة إنسانية وانسحاب إسرائيل من معبر رفح
وزيرة الخارجية الألمانية تشارك في «قمة القاهرة للسلام»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقوق المرأة وزيرة الخارجية الألمانية حزب الخضر الألماني وزیرة الخارجیة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
تفكيك شبكة للابتزاز الجنسي يقودها قاصر بمعاونة شريك راشد
مليكة فؤاد
شهدت مدينة وادي زم بالمغرب فضيحة رقمية خطيرة، بعد تفكيك شبكة للابتزاز الجنسي يتزعمها قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، ويعاونه شريك راشد.
وكشفت التحريات تورطهما في استدراج عدد من الضحايا وتصويرهم خلسة بهدف ابتزازهم ماليًا.
وأصدرت المحكمة الابتدائية بوادي زم خلال الأيام الأخيرة حكمًا بإدانة المتهم الراشد، من مواليد سنة 2002، بعد متابعته في حالة اعتقال، بتهمة المساهمة في النصب، والحصول على مبالغ مالية عن طريق التهديد بإفشاء أمور شائنة. وقد قضت المحكمة بسجنه سنة واحدة حبسًا نافذًا، وتغريمه مبلغ 5000 درهم.
وأظهرت التحقيقات أن العقل المدبر لهذه الشبكة هو قاصر من مواليد سنة 2008، وله سوابق في المجال ذاته، إذ سبق أن خضع لتدابير إصلاحية سنة 2023، قبل أن يعاود نشاطه الإجرامي عقب الإفراج عنه، مستعملًا حسابات وهمية تحمل صور فتيات جذابات لاستدراج الضحايا.
كما أصدرت النيابة العامة تعليماتها إلى مؤسسات تحويل الأموال، بجرد كافة الحوالات المالية التي تسلمها المتهمان، سواء داخل المغرب أو خارجه، وسط مؤشرات على أن الشبكة كانت تستهدف مواطنين مغاربة وأجانب على حد سواء.
ويُذكر أن هذه التطورات جاءت عقب شكاية تقدّم بها أحد الضحايا، المنحدر من دائرة تملالت بإقليم قلعة السراغنة، أكد فيها تعرضه للابتزاز، بعد محادثات جرت عبر تطبيق “سناب شات”، مع حساب ينتحل صفة فتاة، ليُطلب منه لاحقًا مبلغ 3480 درهمًا مقابل عدم نشر فيديو خاص.