بريطانيا توجه تهم فساد لوزيرة نيجيرية كانت رئيسة لـ أوبك
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت الوكالة البريطانية لمكافحة الجريمة "NCA"، اليوم الثلاثاء، عن توجيه تهمة بالفساد إلى النيجيرية دييزاني أليسون-مادويكي التي تولت سابقا منصبا وزاريا في بلادها ورئاسة منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك". وقالت الوكالة في بيان، ان "أليسون-مادويكي البالغة 63 عاما، كانت عضوا رئيسًا في حكومة نيجيريا بين العامين 2010 و2015 وتولت رئاسة أوبك كذلك".
وجاء في البيان، أن "NCA" تشتبه في أنها تلقت رشاوى عندما كانت وزيرة للموارد النفطية في مقابل ترسية عقود نفط وغاز بقيمة ملايين الجنيهات الاسترلينية".
وأوضح أندي كيلي مدير دائرة الفساد الدولي في "NCA"، أن "هذه التهم الرئيسة تشكل مرحلة أساسية في تحقيق دولي متشعب وشامل في قضايا فساد".
وتُتهم السياسية السابقة بتلقي ما لا يقل عن مئة ألف جنيه استرليني نقدا وسيارات مع سائق ورحلات في طائرات خاصة وعطل فخمة لها ولعائلتها واستخدام دارات عدة في لندن مع مخصصات أيضا للأثاث وأعمال تحديث ومساعدين منزليين ودفع الأقساط في مدارس خاصة وهدايا من دور شهيرة مثل كارتييه ولوي فويتون على ما أوردت وكالة مكافحة الجريمة.
ويفترض أن تمثل الوزيرة السابقة المقيمة راهنا في لندن، في جلسة أمام إحدى محاكم العاصمة البريطانية في الثاني من تشرين الأول.
وكانت أليسون-مادويكي أول امرأة تترأس منظمة أوبك وتولت وزارة النفط في بلادها بين العامين 2010 و2015 في عهد الرئيس غودلاك جوناثان.
وتطال تحقيقات عدة الوزيرة السابقة بشبهة غسل الأموال والفساد في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإيطاليا وهي من الأهداف الرئيسة للجنة الجرائم الاقتصادية والمالية في نيجيريا.
وتتهم وكالة مكافحة الفساد في نيجيريا أليسون- مادويكي بتوزيع حوالي 23 مليون نايرا (55,7 مليون يورو) في محاولة للتأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية في 2015.
وأوقفت في تشرين الأول 2015 في لندن، حيث أمرت محكمة بتجميد خمس من ممتلكاتها الفخمة المرتبطة بأعمالها وأفرج عنها لاحقا بكفالة بانتظار محاكمتها.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إنتاج "أوبك" يتراجع الشهر الماضي
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تراجع إنتاج النفط في "منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك) خلال كانون الثاني/يناير الماضي، بعد اندلاع حريق في أكبر حقول العراق، وفقاً لوكالة "بلومبرغ".
وأظهرت النتائج والبيانات أن "أوبك" ضخت في يناير/ كانون الثاني ما يزيد قليلاً عن 27 مليون برميل يومياً، بانخفاض بلغ نحو 70 ألف برميل يومياً مقارنة بالشهر السابق، حيث طغى التراجع في العراق على الزيادات الطفيفة في كل من الكويت وفنزويلا.
وسارعت السلطات العراقية إلى إخماد الحريق الذي اندلع في 24 كانون الثاني/ يناير الماضي في أحد خزانات التخزين بحقل الرميلة، إلا أن الحادث تسبب في توقف إنتاج 300 ألف برميل يومياً، أي ما يعادل 25% من الطاقة الإنتاجية للحقل، خلال الأسبوع التالي.
وبلغ متوسط إنتاج العراق أكثر من 4 ملايين برميل يومياً الشهر الماضي، متماشياً مع حصته في "أوبك".
وبعد العراق، جاءت أكبر التغيرات الشهرية في الكويت، التي زادت إنتاجها بنحو 60 ألف برميل يومياً ليصل إلى 2.49 مليون برميل يومياً، وفنزويلا، التي رفعت إنتاجها بـ50 ألف برميل يومياً ليبلغ متوسط إنتاجها 900 ألف برميل يومياً.
ويخطط تحالف "أوبك+" لبدء زيادة الإنتاج بمعدل 120 ألف برميل يومياً اعتباراً من أبريل/ نيسان، على أن يُعاد 2.1 مليون برميل يومياً تدريجياً بحلول أواخر 2026.
مع ذلك، تأجل تنفيذ هذه الخطوة ثلاث مرات بالفعل بسبب مخاوف من أن تؤدي البراميل الإضافية إلى زعزعة استقرار السوق، مع تبقي شهر واحد فقط لاتخاذ القرار بشأن زيادة أبريل المقررة.
وبالتراجع إلى ما يزيد قليلاً عن 4 ملايين برميل يومياً، بات إنتاج العراق أقرب إلى سقف حصته أكثر من أي وقت مضى منذ اعتمادها بداية العام الماضي. مع ذلك، لم يبدأ العراق بعد في تنفيذ تخفيضات إضافية لتعويض فائض الإنتاج السابق، وهي خطوة تعهدت كل من كازاخستان وروسيا باتخاذها أيضاً.
وتواصل "أوبك" وحلفاؤها تنفيذ الاتفاق الذي يقيّد الإمدادات حتى نهاية الربع الأول من العام، على أن يُعاد الإنتاج تدريجياً عبر مراحل شهرية. تعمل المجموعة على خفض الإنتاج منذ أواخر 2022 في محاولة لدعم أسعار النفط.
في اجتماع مراجعة افتراضي يوم الإثنين، قرر التحالف، الذي تقوده السعودية وروسيا، الإبقاء على الاتفاق. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب من دول التحالف المساعدة في خفض أسعار النفط.
ويظل التحالف حذراً من إغراق الأسواق العالمية بالإمدادات في وقت تشهد فيه الصين، أكبر مستهلك للنفط، ضعفاً في الطلب، بينما تزداد الإمدادات البديلة عبر الأميركيتين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام