غارات للجيش السوداني على الفاشر وموجة نزوج في الجنوب
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قال الجيش السوداني اليوم الخميس إن طائراته الحربية شنت غارات جوية متتالية طوال يوم أمس على مواقع قوات الدعم السريع في محيط مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، في حين شهدت ولاية النيل الأبيض جنوبا نزوح الآلاف.
وأضاف إعلام الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش أن الغارات أوقعت خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات الدعم السريع، فضلا عن فرار عشرات من عناصرها جراء القصف الجوي المستمر على مواقعها.
في المقابل، شنت قوات الدعم السريع قصفا بالمدفعية الثقيلة على مدينة الفاشر، تسبب في مقتل جندي بالجيش، وإصابة 3 مدنيين.
وفي تطورات ميدانية أخرى، تبادل الجيش وقوات الدعم السريع القصف بالخرطوم وشرق النيل والخرطوم بحري.
وكان الجيش استعاد السيطرة على مدينة الخرطوم بحري الشهر الماضي، وأكمل سيطرته على كامل المحافظة هذا الأسبوع، بينما لا يزال طرفا القتال يتقاسمان السيطرة على العاصمة ومحافظة شرق النيل شرقي الخرطوم.
تقدم الجيشوفي ولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، أحرز الجيش تقدما في مناطق جنوب القطينة، وسط احتفالات الأهالي بوصوله ومصادرته مركبات تابعة لقوات الدعم السريع.
وقالت مصادر محلية للجزيرة إن أكثر من 3 آلاف نازح من محلية القطينة بولاية النيل الأبيض وصلوا إلى بلدة أبو قوتة شمال غرب ولاية الجزيرة، جراء أعمال عنف ارتكبتها قوات الدعم السريع.
إعلانوأضافت المصادر أن سكان أكثر من 30 بلدة بمحلية القطينة نزحوا إلى بلدة أبو قوتة، وأن بعض النازحين نقلوا إلى المستشفى بعد تعرضهم لإصابات متفرقة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن معظم النازحين يعانون الجوع والمرض، وسط انقطاع خدمات الكهرباء والاتصالات.
ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«مقاومة الفاشر»: الدعم السريع تُصفي طلاب خلوة وكوادر طبية بمعسكر زمزم
الهجوم تجدد صباح اليوم 12 أبريل، حيث استمرت الاشتباكات لأكثر من ثلاث ساعات حتى لحظة إصدار البيان، وسط سماع واضح لأصوات الرصاص داخل المعسكر ومحيطه.
الفاشر: التغيير
اتهمت لجان مقاومة الفاشر قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة مروعة في معسكر زمزم للنازحين، بعد أن شنّت هجوماً عنيفاً صباح الجمعة وأسفر عن تصفية العشرات من طلاب خلوة الشيخ فرح لتحفيظ القرآن الكريم، بينهم عدد من الحفّاظ والمجوّدين، إضافة إلى مقتل كامل الكوادر الطبية العاملة بالمستشفيات والعيادات داخل المعسكر.
وأشارت اللجان في بيان صادر اليوم السبت، إلى أن الهجوم تجدد صباح اليوم 12 أبريل، حيث استمرت الاشتباكات لأكثر من ثلاث ساعات حتى لحظة إصدار البيان، وسط سماع واضح لأصوات الرصاص داخل المعسكر ومحيطه.
وأكدت اللجان أن ما جرى يعد استمراراً لانتهاكات جسيمة ممنهجة ضد المدنيين، ضمن سلسلة الجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع بحق سكان مدينة الفاشر ومعسكرات النزوح في ولاية شمال دارفور، داعية إلى تحرك عاجل لحماية المدنيين ومحاسبة الجناة.
وفي بيان صادر اليوم، أوضح الناطق باسم شبكة أطباء السودان، محمد فيصل، أن قصف مدينة الفاشر بالمدفعية الثقيلة بالتزامن مع الهجوم على مخيم زمزم يمثل “تحولاً خطيراً” في نمط العنف الذي تمارسه قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، مشيراً إلى أن الهجمات الأخيرة أودت بحياة أكثر من 30 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى إصابة 17 آخرين بجروح متفاوتة.
وأضاف فيصل أن القصف المتكرر وعمليات القتل وسط المدنيين “تتجه نحو إبادة جماعية لأكثر من 500 ألف مواطن” من النازحين والمهجرين، معظمهم من النساء والأطفال، الذين يعيشون في معسكرات شمال دارفور.
الوسومتنسيقية لجان المقاومة- الفاشر جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع مخيم زمزم للنازحين ولاية شمال دارفور