وصفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ترتيبات حركة حماس لتسليم رفات أربعة رهائن إسرائيليين الخميس بأنها "مشينة وقاسية".

وقالت المفوضية السامية لصحفيين إن "موكب الجثث الذي رأيناه هذا الصباح مشين وقاس ويناقض القانون الدولي. نطلب أن تجري كل عمليات التسليم بسرية واحترام وعناية.

وصباح الخميس، عرضت حركتاحماس والجهاد، 4 نعوش على منصة قبيل تسليم جثث المحتجزين إلى الصليب الأحمر.

وتم نقل الجثامين إلى قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) داخل قطاع غزة، على أن تُنقل لاحقًا إلى المركز الوطني للطب الشرعي التابع لوزارة الصحة في إسرائيل.

 وسلمت هذه الجثث الأربع في مقابل الافراج عن فلسطينيين مسجونين في إسرائيل ستطلق سراحهم إسرائيل، السبت، وذلك تنفيذا لاتفاق التهدئة الساري بين الطرفين في قطاع غزة.

وأكد الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الخميس أن "قلونا محطمة"، بعد تسلم إسرائيل جثث أربع رهائن من حركة حماس بينهم جثتي الرضيع كفير بيباس وشقيقه أرييل البالغ من العمر أربع سنوات، وهما أصغر الرهائن الذين اقتادتهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في هجومها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. تابعوا تغطيتنا المباشرة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موكب الجثث حماس والجهاد غزة إسرئيل الرهائن جثث الرهائن قتل الرهائن حماس وإسرائيل موكب الجثث حماس والجهاد أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

حصار إسرائيلي على المدنيين في حي تل السلطان في رفح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، إن آلاف المدنيين في حي تل السلطان في رفح أصبحوا معزولين عن خدمات الاتصالات وإمدادات المياه وتوزيع الأغذية والمساعدات الطبية بعد أن استأنفت إسرائيل قصفها للمنطقة.

وأعلنت بلدية رفح في بيان لها اليوم الاثنين، أن عائلات بأكملها، من بينها نساء وأطفال، لا تزال محاصرة. 

يأتي هذا بعد قرابة أسبوع من انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار باستئناف قصفها للقطاع، وردًا على ذلك، أطلقت حماس صواريخ باتجاه تل أبيب.

وأضاف البيان، أنه في بعض الحالات في رفح، دُفن أشخاص تحت الأنقاض، أحياء ولكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انقطاع الاتصالات ونقص الإمدادات الطبية.

وأضاف البيان أن "الجرحى يُتركون ينزفون حتى الموت، بينما يموت الأطفال من الجوع والعطش تحت وطأة الحصار والقصف المستمر".

أدت الهجمات الأخيرة على غزة إلى إنهاء وقف إطلاق النار الذي تم تطبيقه في 19 يناير بشكل مفاجئ، بعد أسابيع من انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة في الأول من مارس.

كانت إسرائيل قد دفعت من أجل تمديد المرحلة الأولى وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تم أسرهم في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 ، لكن الجماعة حماس أصرت على أن المفاوضات يجب أن تنتقل إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المقرر فيها إطلاق سراح بقية الرهائن، تليها محادثات نحو وقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي دائم من القطاع.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: إسرائيل استفادت جيداً من كل أخطاء حماس خلال تسليم الأسرى
  • تنديد عربي واسع بخطوات إسرائيل الأخيرة عن «تهجير الفلسطينيين»
  • كاتس: حماس إذا استمرت في رفضها تسليم الرهائن ستدفع ثمناً باهظاً
  • بريك .. هجوم بري واسع على غزة سيؤدي لخسارة نهائية للأسرى الإسرائيليين وفشل ذريع
  • شاهد.. نتنياهو يصف فيديو الأسيرين الإسرائيليين بـ "الحرب النفسية"
  • أحد المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس: الهجمات على غزة من شأنها إنهاء حياتنا
  • حصار إسرائيلي على المدنيين في حي تل السلطان في رفح
  • إسرائيل تنفي تلقي مقترحاً مصرياً بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غرة
  • إسرائيل توسع توغلها البري في جنوب غزة
  • هل تتجه إسرائيل إلى توسيع نطاق القتال في غزة؟