النيابة تحقق في واقعة قتل شاب على يد نجل شرطي عن طريق الخطأ بالقاهرة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تباشر جهات التحقيق بنيابة 15 مايو وحلوان، التحقيق في واقعة مصرع شاب رميًا بالرصاص عن طريق الخطأ في منزل شرطي بمنطقة 15 مايو بالقاهرة.
و نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله بالمنابر الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن ملابسات وفاة أحد الأشخاص والادعاء بمقتله إثر مشادة كلامية مع نجل أحد ضباط الشرطة بمدينة 15 مايو بالقاهرة وعدم محاسبة الجاني لنفوذ والده.
وأكد المصدر أنّ حقيقة الواقعة تتمثل في أنه بتاريخ 19 فبراير الجاري تبلغ لقسم شرطة 15 مايو بالقاهرة من مستشفى 15 مايو باستقباله أحد المواطنين توفى متأثراً بإصابته بطلق ناري.
وبالفحص تبين أنه حال تواجد المذكور رفقة صديقه نجل عميد شرطة بالمعاش، بمنزل الأخير وبصحبتهما صديق ثالث، قام نجل الضابط بالعبث بالمسدس المرخص الخاص بوالده فخرجت منه طلقة أصابت صديقه مما أدى إلى وفاته.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية في حينه وضبط مرتكب الواقعة والسلاح المستخدم وعرضه على النيابة العامة التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات.
وأكدت وزارة الداخلية أن الجميع سواسية أمام القانون، كما تحذر المواطنين من مثل هذه الأبواق الإعلامية المشبوهة التي تسعى لإثارة البلبلة عبر تزييف الحقائق والترويج لأخبار مغلوطة لمحاولة النيل من حالة الاستقرار التي تنعم بها البلاد.
اقرأ أيضاًعامل بمستشفى قنا الجامعي يعض إصبع مسن في مشاجرة بسبب الدخول بالقوة
خلاف انتهى بجريمة.. تحقيقات موسعة مع المتهم بقتل شاب في 15 مايو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حلوان النيابة العامة التحقيقات مقتل جماعة الإخوان الإرهابية امن القاهرة مستشفى 15 مايو
إقرأ أيضاً:
فضيحة أمنية.. خطط عسكرية أمريكية ضد الحوثيين تصل إلى صحفي من "ذي أتلانتيك" عن طريق الخطأ
طلب مستشار الأمن القومي مايك والتز من نائبه أليكس وونغ تشكيل فريق عمل أطلق عليه اسم "فريق النمر"، لتنسيق الإجراءات الأمريكية ضد الحوثيين.
كشف تحقيق أجرته مجلة "ذي أتلانتيك" وتصريحات البيت الأبيض يوم الاثنين، عن حادثة غير مسبوقة تتعلق بمسؤولين كبار في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. حيث تم تسريب خطط عسكرية سرية عن طريق الخطأ في مجموعة رسائل على تطبيق "سيجنال" المشفر، شملت صحفيًا، قبل أيام من تنفيذ الولايات المتحدة هجمات جماعة أنصار الله الحوثيين.
التفاصيل الأولية للحادثةوفقًا لتقرير نشرته مجلة "ذي أتلانتيك"، تم دعوة رئيس تحريرها جيفري غولدمان بشكل غير متوقع في 13 مارس إلى مجموعة دردشة مشفرة على تطبيق "سيجنال" تحت اسم "مجموعة الحوثيين الصغيرة". في هذه الدردشة، طلب مستشار الأمن القومي مايك والتز من نائبه أليكس وونغ تشكيل فريق عمل أطلق عليه اسم "فريق النمر"، لتنسيق الإجراءات الأمريكية ضد الحوثيين.
قبل ساعات من بدء الهجمات التي أمر بها ترامب في 15 مارس ردًا على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، قام وزير الدفاع بيت هيغسيث بنشر تفاصيل تشغيلية حول الخطة العسكرية في المجموعة. وتضمنت الرسائل معلومات حساسة عن الأهداف والأسلحة المقرر نشرها، بالإضافة إلى تسلسل الهجمات. وصف غولدمان هذه الخطوة بأنها "تصرف متهور بشكل صادم".
تعليق ترامب وإجراءات البيت الأبيضقال ترامب للصحفيين إنه لا يعرف شيئًا عن الحادثة، مضيفًا: "لست من المعجبين بمجلة ذي أتلانتيك." وفي وقت لاحق، أعلن البيت الأبيض أن تحقيقًا جارٍ وأن ترامب قد تم إبلاغه بالأمر.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن "الرئيس ترامب يثق بشكل كامل في فريقه للأمن القومي".
وأضاف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، بريان هيوز، أن مجموعة الدردشة تبدو حقيقية، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض يراجع كيفية إضافة رقم أحد الصحفيين بطريق الخطأ إلى المجموعة. وقال هيوز إن "الخيوط النصية تُظهر التنسيق العميق بين المسؤولين الكبار بشأن السياسات"، مضيفًا أن "نجاح العملية ضد الحوثيين يؤكد عدم وجود أي تهديد لأمن القوات أو الأمن القومي."
فيما نفى هيغسيث بشدة مشاركته خطط الحرب في المجموعة، قائلًا خلال زيارة رسمية لهواي: "لم يكن أحد يرسل خطط الحرب عبر الرسائل، وهذا كل ما لدي لأقوله." لكن غولدمان رد على هذا النفي خلال مقابلة مع شبكة CNN، قائلاً: "لا، هذا كذب. لقد كان يرسل خطط الحرب."
Related"وول ستريت جورنال": ترامب أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل لاستئناف الحربكارني يذكّر الأمريكيين بموقف كندا في هجمات 11 سبتمبر فهل يفهم ترامب الرسالة؟خامنئي يرد على ترامب: التهديدات الأمريكية ضد إيران لن تجدي ولن تحقق أي نتائجمشاركة مسؤولين كبار في الدردشة
وفقًا للتقرير، ضمت مجموعة الدردشة حسابات يبدو أنها تمثل نائب الرئيس جي دي فانس، وزير الخارجية ماركو روبيو، مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، ومدير الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، بالإضافة إلى وزير الخزانة سكوت بيسيت وكبير موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز. كما كان جو كينت، مرشح ترامب لرئاسة المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، ضمن المجموعة رغم أنه لم يتم تأكيده بعد من قبل مجلس الشيوخ.
مخاوف داخلية وانتقادات دوليةفيما يتعلق بالنقاش الداخلي، أثار شخص مُعرَّف بـ "فانس" في المجموعة تساؤلات حول توقيت الضربات، معتبرًا أن هناك حجة قوية لتأجيلها لمدة شهر. وكتب: "لست متأكدًا من أن الرئيس على علم بمدى عدم اتساق هذا مع رسالته حول أوروبا الآن. وهناك خطر آخر يتمثل في ارتفاع أسعار النفط بشكل معتدل إلى شديد"، لكنه أعرب في النهاية عن استعداده لدعم إجماع المجموعة.
كما أثار وزير الدفاع بيت هيغسيث انتقادات للأوروبيين، واصفًا استغلالهم المستمر للولايات المتحدة بأنه "مثير للشفقة". وجاء ذلك بعد تعليقات مماثلة من فانس الذي قال: "أكره إنقاذ أوروبا مرة أخرى".
ردود فعل الكونغرسوردت القيادة الديمقراطية في الكونغرس بغضب شديد على الحادثة، حيث وصف زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر الحادثة بأنها "واحدة من أكثر حالات اختراق المعلومات الاستخباراتية العسكرية إثارة للدهشة التي قرأت عنها منذ وقت طويل." وطالب بإجراء تحقيق شامل، مشيرًا إلى أن الأمر قد يشكل انتهاكًا للقانون الفيدرالي الخاص بحماية المعلومات السرية.
بدوره، أكد زعيم الأغلبية الجمهورية جون ثيوني أن الكونغرس سيحقق في الأمر، قائلاً: "نحن نكتشف الأمر للتو. لكن من الواضح أن علينا تتبعه ومعرفة ما حدث."
تعليقات قانونية وأمنيةتحظر القوانين الفيدرالية الأمريكية التعامل غير السليم أو إساءة استخدام المعلومات السرية، وقد تصل العقوبات إلى السجن. كما أثارت الرسائل التي تم ضبطها لتختفي تلقائيًا من تطبيق "سيجنال" تساؤلات حول انتهاكات محتملة لقوانين الاحتفاظ بالسجلات الفيدرالية.
قالت السناتورة الديمقراطية إليزابيث وارن على منصة "إكس" إن استخدام "سيجنال" لمناقشة قضايا الأمن القومي الحساسة للغاية كان "غير قانوني بشكل واضح وخطير بشكل لا يصدق".
وأضاف زميلها الديمقراطي كريس كونز أن "كل شخص من المسؤولين الحكوميين في هذه السلسلة النصية قد ارتكب الآن جريمة – حتى لو كانت عن طريق الخطأ – التي عادةً ما تتطلب عقوبة سجن".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أردوغان يصف المحتجين بـ"الإرهابيين".. والأمم المتحدة تشدد على حق التظاهر السلمي كارني يذكّر الأمريكيين بموقف كندا في هجمات 11 سبتمبر فهل يفهم ترامب الرسالة؟ اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدين استهداف أحد مكاتبها في جنوب غزة دونالد ترامبالكونغرسالحوثيون