مجلس النواب يشارك بورشة عمل لـ«منظمة الهجرة الدولية» في تونس
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
افتتح رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب يوسف العقوري، عبر الاتصال المرئي المباشر ورشة العمل التدريبية التي نظمتها منظمة الهجرة الدولية حول تحديد البيانات وتحليلها وإعداد التقرير بمشاركة عدد من الجامعات الليبية.
وألقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، كلمة أكد خلالها على “أهمية إشراك الجامعات الليبية في ملف الهجرة لتطوير قدراتهم في المجالات البحثية من أجل دعم صناع القرار في الجهات التنفيذية والتشريعية بالبحوث والدراسات المفيدة وهو ما يُعد شرطاً أساسياً للحوكمة الرشيدة في هذا الملف”،
وأكد على “أهمية ورقاتهم البحثية، وانها ستكون محل تقدير، حيث اصبح من الضروري ان يتم اتخاذ القرارات والسياسات الحكومية تجاه ملف الهجرة استنادا على الأدلة الموضوعية التي يوفرها الباحثون، مشيراً إلى دعم مجلس النواب للقطاع البحثي في ليبيا، وداعياً الباحثين المشاركين في الورشة للاستفادة من البرنامج وإنتاج ورقات بحثية على مستوى عالي”.
وأثنى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب يوسف العقوري، على “دور وزارة التعليم العالي ووزارة الخارجية لدعمهم هذه المشروع من اجل تقريب الجامعات والباحثين من مراكز صنع القرار”.
الجدير بالذكر أن “ورشة العمل التدريبية التي تستمر على مدى ثلاثة ايام أقيمت في دولة تونس وتأتي ضمن المرحلة العملية من برنامج بحوث الهجرة”.
آخر تحديث: 20 فبراير 2025 - 18:01المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا وتونس مجلس النواب منظمة الهجرة الدولية مهاجرين غير شرعيين
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يناقش مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض
بدأ مجلس النواب خلال جلسته العامة للمجلس المنعقدة الآن برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الصحية ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، الشئون الاقتصادية، وحقوق الإنسان عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض.
ويهدف مشروع قانون المسئولية الطبية، إلى تحقيق التوازن المطلوب بين توفير حماية قانونية لحقوق المرضى وبين ضمان بيئة عمل آمنة للأطقم الطبية.
ويضع مشروع قانون المسئولية الطبية، وضع معايير قانونية عادلة لمساءلة الأطباء قانونًا بما يحمي حقوق المرضى ويمنع من حدوث أي إهمال طبي وفي الوقت ذاته يؤكد على حق الأطباء في ممارسة رسالتهم السامية.
وكشف تقرير لجنة الصحة بمجلس النواب، أهداف وفلسفة مشروع قانون المسئولية الطبية.
وتضمن التقرير التأكيد على بيان الأحكام العامة للمسئولية الطبية وهو ما يظهر حرص مشروع القانون على تحديد الالتزام الأساسي ودرجة العناية المطلوبة من كل من يزاول إحدى المهن الطبية داخل جمهورية مصر العربية.
وأشار التقرير إلى التأكيد على الحقوق الأساسية بمتلقي الخدمة الطبية أيا كان نوعها، والارتقاء بتنظيم هذه الحقوق إلى مصاف الأحكام التشريعية الملزمة.
ولفت تقرير لجنة الصحة إلى إنشاء لجنة عليا (تسمى اللجنة العليا للمسئولية الطبية وحماية المريض) تكون جهة الخبرة الاستشارية بخصوص الأخطاء الطبية وأناط بها النظر في الشكاوى المتعلقة بها واستحداث قاعدة بيانات وإصدار ادلة استرشادية للتوعية بحقوق متلقى الخدمة.
وأوضح تقرير لجنة الصحة، أن مشروع القانون وضع نظام للتسوية الودية بين مزوالي المهن الطبية ومتلقى الخدمة مما يهدف من التقليل من مشقة ومعاناة متلقى الخدمة وكذا الحفاظ على وقت وجهد مقدم الخدمة الطبية.
وأكد تقرير لجنة الصحة بمجلس النواب، أن مشروع قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض، يعمل على كفالة نظام للتأمين الإلزامي لأعضاء الفريق الصحي.
وجاء في تقرير اللجنة، التأكيد على حماية حقوق المرضى من خلال ضمان حصولهم على خدمات طبية عالية الجودة ومعاقبة الإهمال أو التقصير الذي قد يؤدي إلى الإضرار بصحتهم أو سلامتهم.
وجاء في التقرير أن مشروع قانون المسئولية الطبية، يعمل على تشجيع الكفاءة الطبية عبر وضع معايير واضحة تحفز الممارسين الطبيين على الالتزام بأعلى درجات المهنية والدقة في عملهم، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية وتحقيق العدالة حيث يسعى مشروع القانون إلى إنصاف المرضى المتضررين من الأخطاء الطبية دون المساس بحقوق الأطباء الذين قد يقعون ضحية لاتهامات غير عادلة، من خلال اعتماد آليات تحقيق دقيقة ومحايدة، مع تعزيز المسئولية الأخلاقية يدعو مشروع القانون إلى الالتزام بالقيم الأخلاقية في الممارسة الطبية، بما يشمل احترام كرامة المرضى وحقوقهم الإنسانية.
وأكد تقرير لجنة الصحة أن مشروع القانون يسعى لتوفير بيئة داعمة للأطقم الطبية من خلال حماية الممارسين الصحيين من التعدي عليهم أثناء عملهم والملاحقة التعسفية وضمان توفر التأمين ضد المخاطر المهنية، مما يشجعهم على أداء عملهم بثقة وأمان.