اتفاقية بين «التربية والتعليم» و«أوبال» لطرح تخصصات هندسية وصناعية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
– بدءًا من العام الدراسي القادم
وقَّعت أمس وزارة التربية والتعليم اتفاقية تعاون مع الجمعية العُمانية للطاقة (أوبال) تحقيقًا لمبدأ الشراكة مع القطاعات الاقتصادية في تطبيق التعليم المهني والتقني في مرحلة التعليم ما بعد الأساسي.
تأتي أهمية الاتفاقية من خلال طرح التخصصات الهندسية والصناعية بدءًا من العام الدراسي (2024 ـ 2025م) في مدارس محددة في محافظتي مسقط وشمال الباطنة وذلك ضِمن خطَّة الوزارة في تطبيق التعليم المهني والتقني في مرحلة التعليم ما بعد الأساسي.
وقَّع الاتفاقية من جهة الوزارة سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، ومن جهة الجمعية العُمانية للطاقة المهندس عبد الرحمن بن حميد اليحيائي الرئيس التنفيذي للجمعية. وقال سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، إنَّ التوقيع على الاتفاقية يأتي تنفيذًا للتوجيهات السَّامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ أبقاه الله ـ برفع مستوى جودة التعليم بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل وتنمية المهارات والقدرات العملية والمهنية للطلبة وتحقيقًا لرؤية عُمان 2040 وتطلعاتها، وسعيًا من الوزارة نحو بناء الشراكات مع القطاعات الاقتصادية، وتعزيزًا لأدوارها في التعليم المهني والتقني من خلال رسم السياسات، والتوجُّهات، واقتراح البرامج والتخصصات، والمشاركة في إعداد المناهج الدراسية ومواءمتها مع المعايير المهنية الوطنية. من جهته أوضح المهندس عبدالرحمن بن حميد اليحيائي الرئيس التنفيذي للجمعية العُمانية للطاقة قائلًا: يُسهم التعليم المهني والتقني على اكتساب الطلبة المهارات العملية والمعرفة اللازمة للاندماج في سوق العمل، وتهيئتهم لمجالات العمل تتواءم مع ميولهم ورغباتهم، إذ يُعدُّ هذا النوع من التعليم بديلًا مثاليًّا لهؤلاء الطلبة الذين يرغبون في تطوير مهاراتهم؛ تؤهلهم لسوق العمل، وبما أنَّ الجمعية تعمل على تطوير المعايير المهنية الوطنية والبرامج الملحقة بها عن طريق وحدة المهارات القطاعية التي تشرف عليها الجمعية، تأتي هذا الشراكة مع وزارة التربية والتعليم للعمل على ضمان جودة البرامج التعليمية المهنية المتوافقة مع المعايير المهنية المعتمدة.
تصوير: محمود المخرومي
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يستقبل وفد الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، وفد من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)؛ لمناقشة سبل تعزيز الدعم الفني من الجانب الياباني لمواكبة خطة التوسع في المدارس المصرية اليابانية.
وثمن وزير التربية والتعليم جهود الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، ودعمهم الدائم للتعليم قبل الجامعى، مؤكدًا أن الوزارة تسعى إلى مواصلة التوسع في المدارس المصرية اليابانية وزيادة أعدادها.
وزير التربية والتعليم: المدارس المصرية اليابانية حلم تحققونوه وزير التربية والتعليم بأن المدارس المصرية اليابانية تعد حلما تحقق على أرض الواقع في إحداث نقلة نوعية في تطوير التعليم في مصر، وفق أحدث النظم التعليمية العالمية، كما يعكس هذا النموذج التعليمي المتميز التعاون والشراكة الوثيقة مع دولة اليابان.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن تلك المدارس تشتمل على كافة عوامل النجاح والتميز، مضيفًا أن الاهتمام بالتوسع في إنشاء المدارس المصرية اليابانية يأتي من منطلق اهتمام التعليم الياباني بالشخصية المتكاملة للطفل، وهو ما يتفق أيضا مع أهداف الوزارة التي تركز على تنمية القدرات الدراسية للطلاب وترسيخ الأخلاق والقيم من أجل تنشئة أجيال تلتزم بالقواعد والقوانين، وتحترم مشاعر الآخرين، كما أن صيغة التعلم الجماعي تنمي مهارات التواصل مع الآخرين.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الطالب فى تلك المدارس يدرس المنهج المصري الجديد (2.0) باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى أنشطة “التوكاتسو” كأنشطة أساسية، مضيفًا أن أعداد المدارس المصرية اليابانية وصلت إلى 55 مدرسة جديدة فى 26 محافظة منذ تطبيق التجربة عام 2017، حيث دخلت 4 مدارس جديدة الخدمة هذا العام، كما بلغ عدد الطلاب بالمدارس المصرية اليابانية أكثر من 16 ألف طالب، مضيفًا أن الوزارة تعمل على تأكيد ضمان الجودة والإشراف الجيد على هذه المدارس، بالتوازي مع استهداف إنشاء عدد آخر من المدارس لتصل إلى ١٠٠ مدرسة بمختلف محافظات الجمهورية.
وأشادت كامي هاروكو المديرة العامة لقسم التنمية البشرية بالوكالة اليابانية للتعاون الدولي الجايكا بالتعاون المثمر بين البلدين، مؤكدة اهتمام اليابان بدعم التعليم قبل الجامعى بمصر، كما ثمنت ما قامت به مصر من خطوات واسعة مميزة فى تطوير التعليم، مشيرة إلى ما لمسته خلال زيارتها لعدد من المدارس المصرية اليابانية من تقدم الطلاب بصورة مذهلة فى اكتساب المهارات، مما يؤكد على الجهد المبذول من الجانبين المصرى والياباني.
وأعربت كامي هاروكو عن الاستعداد الكامل من الجانب اليابانى لتقديم كافة سبل الدعم للتوسع فى عدد المدارس المصرية اليابانية، وتقديم الخبرات الفنية المطلوبة من الجانب الياباني في إطار الشراكة الوطيدة بين الوزارة والجايكا.
جاء ذلك بحضور الدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، ومن جانب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، كامي هاروكو المديرة العامة لقسم التنمية البشرية، وساساجاوا شياكي موظف بقسم التنمية البشرية، ومن جانب مكتب "جايكا" في مصر، كاتو كين رئيس المكتب، ويازاكي جينتار نائب رئيس المكتب، ودينا كرم المسؤول الرئيسي عن البرامج بالوكالة، ومن السفارة اليابانية كواشيما شيزوكي سكرتير ثاني سفارة اليابان بالقاهرة، و ناكاجيما موتو المدير المساعد بوحدة إدارة مشروع المدارس المصرية اليابانية.
ومن جانب وزارة التربية والتعليم، حضرت شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والسيدة نيفين حمودة مستشار الوزير لشؤون العلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية والدكتورة سوزي حسين مدير إدارة العلاقات الدولية.