مستشار الأمن القومي الأمريكي: رسالتنا لزيلينسكي يجب أن تكون وقع على الصفقة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
(CNN) -- قال مستشار الأمن القومي للرئيس ترامب مايكل والتز إن الرسالة التي يجب أن يحملها المبعوث الخاص كيث كيلوغ الخميس، قبل اجتماعه مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي: "وقع على الصفقة".
وقال والتز لمذيعة CNN ألاينا ترينا في البيت الأبيض إن الرسالة يجب أن تتضمن ما يلي: "خفف نغمة الخطاب ووقع صفقة الفرصة الاقتصادية، قم بتوقيع الصفقة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مستشار أميركي: إحباط ترامب من زيلينسكي "متعدد الجوانب"
قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، مايك والتز، الخميس، إن تصاعد انتقادات الرئيس دونالد ترامب الحادة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يعكس تزايد إحباط الإدارة الأميركية مما تراه عقبات يضعها زيلينسكي أمام إيجاد مخرج نهائي للحرب في أوكرانيا.
وجاءت تصريحات والتز بعد يوم من وصف ترامب لزيلينسكي بأنه "ديكتاتور" وتحذيره بأن "من الأفضل له أن يتحرك بسرعة" للتفاوض على إنهاء الحرب، وإلا فقد يخاطر بعدم وجود دولة ليقودها.
وكان زيلينسكي قد قال، في وقت سابق الأربعاء، إن ترامب يعيش في "فضاء من المعلومات المضللة" من صنع روسي.
وقال والتز، الخميس، متحدثا عن ترامب إن: "إحباطه من الرئيس زيلينسكي متعدد الجوانب. ويجب أن يكون هناك تقدير عميق لما قدمه الشعب الأميركي ودافعو الضرائب الأميركيون، ولما فعله الرئيس ترامب في ولايته الأولى، وما قمنا به منذ ذلك الحين. فقد كانت بعض التصريحات الصادرة من كييف، بصراحة، والإهانات الموجهة إلى الرئيس ترامب غير مقبولة".
ولم يرد والتز، خلال حديثه في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، على سؤال حول ما إذا كان ترامب يعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ديكتاتورا، ولم يجب بشكل مباشر على سؤال آخر حول ما إذا كان ترامب يعتقد أن زيلينسكي أم بوتين هو من يتحمل مسؤولية أكبر عن الحرب.
وأشار والتز إلى أن ترامب يشعر بالإحباط أيضا بسبب رفض زيلينسكي عرضا قدمه وزير الخزانة، سكوت بيسنت، الأسبوع الماضي، والذي كان من شأنه منح الولايات المتحدة حق الوصول إلى المعادن الحيوية في أوكرانيا، في مقابل الدعم الأميركي المقدم لها خلال الحرب، بالإضافة إلى المساعدات المستقبلية لأوكرانيا.
كما قدم مسؤولون أميركيون أيضا العرض خلال اجتماع بين نائب الرئيس، جي دي فانس، وزيلينسكي في ميونخ، بعد أيام من اجتماع بيسنت.
لكن زيلينسكي وجه وزراءه بعدم الموافقة على العرض، معتبرا أنه يفتقر إلى ضمانات أمنية كافية لأوكرانيا ويركز بشكل مفرط على المصالح الأميركية.
وقال والتز، معلقا على قرار الأوكرانيين رفض العرض الأميركي: "بدلا من الدخول في محادثات بناءة حول ما ينبغي أن يكون عليه هذا العرض في المستقبل، تلقينا الكثير من التصريحات في وسائل الإعلام، والتي كانت مؤسفة للغاية".