خالد الجندي: الأحاديث النبوية كُتبت فى عهد الرسول
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن كلام النبي صلى الله عليه وسلم قيم وعظيم، وهو مصدر إلهام لنا جميعًا، مشيرا إلى أن التعبير في التشهد بقول «السلام عليك أيها النبي» هو استحضار لوجود النبي صلى الله عليه وسلم في حياتنا واعترافا بمعيته الدائمة لنا.
السنة والأحاديث دليل على وجود النبي بينناوأكد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «الناس»، أهمية السنة النبوية والأحاديث الصحيحة، مشددًا على أن إنكار السنة يعني إنكار معنى قوله تعالى «وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ»، وأن السنة والأحاديث هي دليل على وجود النبي صلى الله عليه وسلم بيننا.
وأوضح أن الأحاديث النبوي الشريفة كُتبت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان الصحابة يكتبون ما سمعوه من النبي بتوجيه منه، وهناك فرق بين التدوين والكتابة، مشيرًا إلى أن الكتابة هي نقل الكلام شفهيًا إلى النص المكتوب، أما التدوين فهو تصنيف وتنظيم الأحاديث في فصول متخصصة.
جمع الأحاديث في مجالات متنوعةواستعرض مراحل تدوين الأحاديث، حيث ذكر أن الصحابة كانوا يكتبون الأحاديث في مناسبات متعددة وبأماكن مختلفة، ثم جاء عهد عمر بن عبد العزيز الذي شهد أول عملية تدوين منظم للأحاديث النبوية، مضيفا أن الصحابة كانوا يحرصون على جمع الأحاديث في مجالات متنوعة مثل البيوع، والتركات، والمعاهدات، وكان لكل صحابي اهتمام خاص بتدوين الأحاديث المتعلقة بمختلف المواضيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحاديث السنة النبوية النبي النبی صلى الله علیه وسلم الأحادیث فی
إقرأ أيضاً:
أسامة فخري الجندي: التوبة باب مفتوح ورحمة إلهية لا تغلق
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن التوبة ليست مجرد العودة عن الذنب، بل هي فرصة جديدة لكل بداية، وهي باب مفتوح لا يُغلق في وجه أحد مهما كثرت الزلات أو عَظُم الذنب.
وأوضح خلال حلقة برنامج "الأثر"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن التوبة هي إعادة تصحيح للمسار، وتجديد للعلاقة مع الله، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له".
وأشار إلى أن التوبة ليست مجرد كلمات تُقال، بل هي حالة من الإخلاص والصدق مع الله، ونقدٌ ذاتي، ومراجعة داخلية، ورقابة مستمرة للنفس، وهو ما يجعل الإنسان أكثر صفاءً وطهارةً.
وأضاف أن الله سبحانه وتعالى جعل رحمته تسبق غضبه، حيث إن صفات الجمال الإلهية، مثل الرحمة والمغفرة والتوبة، تشفع عند صفات الجلال التي تحمل معاني العقوبة، مستدلًا بقول الله تعالى: "ورحمتي وسعت كل شيء".
وجه رسالة إلى كل من شعر بثقل الذنوب قائلاً: "لا تستثقل الماضي، فباب التوبة مفتوح، والله رحيم بعباده، فاغتنم هذه الفرصة لتبدأ حياةً جديدةً أكثر صفاءً ونقاءً".
اقرأ أيضاًردِّده الآن.. دعاء اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان 2025: اللهم ارحم موتانا وعاف مبتلان
ما هي شروط وضوابط الاعتكاف؟.. أحمد عمر هاشم يوضح «فيديو»
ما وظائف العقل في الدين؟.. علي جمعة يوضح |فيديو