رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء التعريفي لوفد جامعة لويفل الأمريكية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم، الخميس، 2025/2/20، اللقاء التعريفي الذي نظمته كلية الهندسة لوفد جامعة لويفل، للتعريف ببرامج الشراكة الجديدة وهي (3+1) في جميع التخخصات الهندسية والتي تتيح للطالب الحصول علي درجة البكالوريوس المزدوجة من كل من جامعة الاسكندرية وجامعة لويفل، ومنح التدريب الصيفي بجامعة لويفل، وفرص التدريب العملي والدراسات العليا، والرد على استفسارات الطلاب، كما تم عقد لقاء مع طلاب السنوات النهائية والخريجين الجدد لعرض فرص دراسة الماجيستير والدكتوراة بجامعة لويفل.
شهد اللقاء الدكتور باول هوفمان، نائب الرئيس الأكاديمي بجامعة لويفل الأمريكية، والدكتور أيمن الباز، رئيس قسم الهندسة الحيوية بجامعة لويفل الأمريكية، والدكتور رشدي زهران، رئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية، والدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة العلمين الدولية، والدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة، والدكتور مصطفى النعناعى، عميد كلية علوم وهندسة الحاسبات بجامعة العلمين، والدكتور وائل المغلاني، وكيل كلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد التراس، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة ومنسق الاتفاقية بالكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وفي كلمته أكد الدكتورة قنصوة أن اللقاء يأتي علي خلفية الاتفاقية الموقعة بين جامعة الإسكندرية وجامعة لويفل الأمريكية تحت مظلة جامعة العلمين الدولية والتي تم توقيعها عام 2022، لافتا أن التعاون بين الجامعات الثلاث يعد نموذج رائدا، لاسيما بعد نجاح تخرج 7 طلاب من جامعة الإسكندرية من الدرجة المشتركة بين جامعة الإسكندرية وجامعة لويفل الأمريكية، و نجاح التدريب الصيفي لعدد من طلاب جامعة الإسكندرية بالولايات المتحدة الأمريكية على مدار 3 سنوات سابقة منذ توقيع الاتفاقية.
وأشار قنصوة إلى أن هذا النجاح سيؤدي إلى زيادة الدرجات المشتركة مع جامعة لويفل في مرحلة البكالوريوس، ولفت قنصوة إلى أن جامعة الإسكندرية تصبو لاتاحة الفرصة لطلابها للانفتاح علي العالم من خلال توقيع درجات علمية مزدوجة مع كبرى الجامعات العالمية تماشيا مع رؤية الدولة المصرية لبناء الاقتصاد القائم علي المعرفة.
وفي هذا السياق أعلن الدكتور قنصوة أن جامعة الإسكندرية ستطلق نداء call لتبني وتمويل أفكار الطلاب الإبداعية ومشرعات التخرج الرائدة من خلال التكنولوجي بارك الخاص بجامعة الإسكندرية، مضيفا أنه سيتم أيضا ربط التكنولوجي بارك بجامعة لويفل الأمريكية لتخريج خريج متطور يتناسب مع متطلبات سوق العمل التكنولوجي فضلا عن رفع مهارة الطلاب الملتحقين بالدرجة العلمية المزدوجة بين الجامعتين.
كما أكد الدكتور باول هوفمان حرص جامعته على التعاون مع جامعة الإسكندرية والتي تحتل مكانة رائدة في كافة المستويات العلمية والبحثية على مستوى مصر والشرق الأوسط، واستعرض هوفمان فرص التدريب العملي الصيفي للطلاب في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الماضية، وأكد أن جامعة لويفل تهتم بدعم الطلاب في الجانب التطبيقي وتزويدهم بالمهارات اللازمة لنجاحهم في سوق العمل، وأعرب عن سعادته بتوسيع اتفاق التعاون بين الجانبين وزيادة التخصصات المُقدمة.
فيما أشاد الدكتور رشدي زهران بالتعاون الكبير بين جامعة الإسكندرية وجامعة لويفل وجامعة العلمين الدولية، مؤكدا أن تلك الشراكة تعد مهمة جدا للطلاب للاطلاع على نظم تعليمية حديثة ومتطورة، مضيفا أن الطالب المصري حينما تتاح له فرصة تعليمية جيدة فإنه يقوم بتحقيق نجاحات مبهرة، والدليل على ذلك تفوق الطلاب المصريين الذين التحقوا بالتدريب الصيفي مقارنة بأقرانهم من باقي الدول، وأكد زهران أن الطلاب الملتحقين بجامعة لويفل يعدوا سفراء للدولة المصرية، لذا عليهم أن يكونوا على قدر المسئولية.
من جانبه أشاد الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة العلمين الدولية الأهلية، بنتائج الاتفاقية لاسيما وأن الطلاب الذين تخرجوا من الدرجة المزدوجة، منهم من حصل علي منحة ماجستير ومنهم من التحق بسوق العمل في الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن وفد جامعة لويفل قام بجولة في الست جامعات الشريكة بالاتفاقية للتعريف بما تم إنجازه في الاتفاقية منذ توقيعها عام 2022 مما شجع تلك الجامعات علي توسيع التعاون في تخصصات علمية مختلفة لأنها تتيح للطلاب تبادل الخبرات مع الجامعات العالمية والتعرف علي ثقافات جديدة.
واستعرض الدكتور أيمن الباز شروط الالتحاق بالبرامج المختلفة، والتكلفة الدراسية، كما تم تطرق إلى مميزات الدراسة بالبرنامج، والتي توفر الفرص أمام الطلاب للحصول على فرص عمل في الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتهاء الدراسة.
فيما رحب الدكتور وليد عبد العظيم بوفد جامعة لويفل في رحاب كلية الهندسة، لافتا أن اللقاء يعد فرصة جيدة للطلاب للتعرف على برامج الشراكة الجديدة لمرحلة البكالوريوس، ومنح التدريب الصيفى مع جامعة لويفل، والمنح الدراسية المتاحة من خلال اتفاقية التعاون المشتركة بين الجامعتين.
وأشاد الدكتور مصطفى النعناعي بما تشهده جامعة الإسكندرية من طفرة غير مسبوقة في تطوير معاملها وإنشاء درجات علمية مشتركة مع كبري الجامعات العالمية، مما يعطي فرصة جيدة لتوسيع درجات الاتفاقية لتشمل تخصصات علمية أخري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي جامعة الإسكندرية التعاون الدولي رؤية مصر 2030 جامعة العلمين الدولية كلية الهندسة التدريب الصيفي جامعة لويفل برامج الشراكة جامعة العلمین الدولیة المتحدة الأمریکیة جامعة الإسکندریة کلیة الهندسة رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح نموذج محاكاة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء 25 مارس، الجلسة الافتتاحية لأول نموذج محاكاة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد للعام الجامعي 2025.
يأتي ذلك في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز مشاركة الشباب، ورفع وعيهم بأهمية النزاهة والشفافية في بناء المجتمعات، ودورهم في مكافحة الفساد.
ينظم النموذج قطاع شؤون التعليم والطلاب بالتعاون مع مركز دراسات المستقبل، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ورئيس مركز دراسات المستقبل، والدكتور محمد أحمد عدوي، المشرف العام على النموذج ومدير مركز دراسات المستقبل.
يُحاكي النموذج آليات عمل مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، حيث يتناول الطلاب وجهات نظر الدول حول مستجدات هذه القضية العالمية. وتم تدريب المشاركين من قبل فريق أكاديمي ضم الدكتورة مديحة درويش، منسق الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير إدارة رعاية الطلاب المركزية، والدكتور عبد الكريم أبو ليفة، المشرف الأكاديمي، والدكتور محمد نزهي، المشرف الأكاديمي المساعد، والطالب محمد جميل، رئيس النموذج، بمشاركة 125 طالبًا من ممثلي الدول وأعضاء النموذج.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن هذا النموذج يُعد تجربة تعليمية متميزة تمكن الطلاب من فهم القضايا الدولية الكبرى، وتعزز وعيهم بأهمية النزاهة والشفافية في بناء المجتمعات.
وأضاف أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة التي تنمي الفكر المستنير، والإبداع، والقدرة على اتخاذ القرار، بما يتماشى مع متطلبات العصر.
وأوضح رئيس الجامعة، أن الفساد ليس مجرد قضية قانونية أو اقتصادية، بل هو تحدٍ يمس حياة الأفراد والمجتمعات، ويعرقل التنمية، ويضعف الثقة في المؤسسات.
وأكد أن مكافحته تتطلب وعياً مجتمعياً، حيث يجب على الشباب أن يكونوا سفراء للنزاهة، ويساهموا في تعزيز قيم العدل والمساواة.
وأشار الدكتور محمد عدوي إلى أهمية التعاون العالمي في مكافحة الفساد، موضحًا أن الفساد جريمة منظمة تتطلب تبادل الخبرات وتجارب النجاح، ومنع وجود ملاذات آمنة لشبكات الفساد، واسترداد الأموال المنهوبة واستثمارها في التنمية.
كما أشار مدير مركز دراسات المستقبل الضوء إلى دور الدولة المصرية في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الفساد، وقيادة العديد من الجهود على المستويين العالمي والإفريقي.
كما استعرض جهود جامعة أسيوط في هذا المجال، وأبرز أنشطتها بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية، وذلك في إطار استكمال مسيرة الدولة المصرية لنشر الوعي بين الشباب. وفي ختام حديثه، وجه الشكر لإدارة النموذج على جهودهم الدؤوبة التي أسهمت في تحقيق هذا النجاح.
و أثنت الدكتورة مديحة درويش على دعم الجامعة للأنشطة الطلابية، مؤكدة أن هذه النماذج تسهم في إعداد الطلاب لسوق العمل، وتنمي لديهم مهارات التفكير النقدي، واتخاذ القرار، والقيادة.
كما أوضح الدكتور عبد الكريم أبو ليفة أن النموذج يُساعد الطلاب على فهم اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وتطبيق مبادئها.
وعبّر الطالب محمد جميل، رئيس النموذج، عن اعتزازه بانطلاق هذه التجربة الفريدة، مؤكدًا أنها تعكس وعي الطلاب العميق بأهمية النزاهة والشفافية. كما قدمت الطالبة رنا محمد، إحدى ممثلي الدول بالنموذج، كلمة باللغة الإنجليزية، تناولت فيها أهداف الاستراتيجية الوطنية المصرية لمكافحة الفساد، ودور اتفاقية الأمم المتحدة في تعزيز التعاون الدولي لتحقيق العدالة.
جدير بالذكر، انه تم عرض فيديو تعريفي يوضح خطوات النموذج بدءًا من شهر مارس الجاري، متضمنًا إجراء المقابلات الشخصية للطلاب المتقدمين، والذين بلغ عددهم حوالي 350 طالبًا. كما تم تقديم الجلسات التعريفية التي تم تنظيمها على مدار يومين، والتي تناولت موضوعات مكافحة الفساد ومؤتمر الدول الأطراف.
يُمثل هذا النموذج خطوة محورية في تأهيل طلاب جامعة أسيوط ليكونوا قادة المستقبل، قادرين على مواجهة التحديات العالمية، والتفاعل مع القضايا الدولية، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية في المجتمع.