جلسات تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في الرقة والحسكة وريف دمشق
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
عقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري -اليوم الخميس- جلسات حوارية في محافظات الرقة والحسكة وريف دمشق، ضمن جلسات تنظمها في العديد من المحافظات حول مستقبل سوريا.
كما أفاد مراسل الجزيرة في سوريا بانطلاق جلسة الحوار التي تعقدها اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني مع أبناء محافظة الحسكة، في العاصمة دمشق.
وأضاف مراسلنا أن الجلسة الحوارية جرت مع ممثلين عن أهالي الحسكة التي ما زالت تحت سيطرة ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بمشاركة شخصيات تمثل مختلف أطياف المجتمع بالمحافظة.
وكان المتحدث الرسمي باسم اللجنة التحضرية حسن الدغيم ذكر سابقاً أن الحوار الوطني، في محافظات الرقة والحسكة ودير الزور، لن يمر عبر بوابة ما تعرف بقوات قسد.
وتطرقت مداخلات المشاركين إلى العديد من القضايا أهمها ضمان وحدة الأراضي السورية، والتأكيد على العدالة الانتقالية وصياغة دستور جديد، وضمان التعددية السياسية عبر إحداث قانون تشكيل الأحزاب، وفصل السلطات واستقلالها، ورفض المشاريع الانفصالية، وإصلاح وبناء المؤسسات، ودعم الحريات الشخصية والعامة ودور منظمات المجتمع المدني، وتشكيل المبادئ الاقتصادية العامة للبلاد، ومتابعة ملف المعتقلين والمفقودين.
إعلانوتأتي هذه الجلسات في إطار سلسلة لقاءات بدأت الأحد الماضي بمحافظة حمص (وسط) تلتها جلستان يوم الاثنين بمحافظتي طرطوس واللاذقية (غرب) وجلستان الثلاثاء في حماة (وسط) وإدلب (غرب) والأربعاء في السويداء (جنوب).
وتستمع اللجنة التنظيمية في هذه المرحلة إلى آراء المشاركين، من أجل تحويلها إلى ورشات عمل خلال مؤتمر الحوار الوطني.
لجنة تحضيريةوفي 12 فبراير/شباط الجاري، أصدر رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع، قراراً يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
وفي اليوم التالي، عقدت هذه اللجنة مؤتمرا صحفيا بالعاصمة دمشق أعلنت خلاله انطلاق أعمالها رسميا.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن وزير الخارجية أسعد الشيباني تريث الحكومة في عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي سبق أن أعلنت عنه حرصا منها على تشكيل لجنة تحضيرية موسعة لهذا المؤتمر تستوعب كافة شرائح ومناطق البلاد.
وسبق أن كشفت حكومة تصريف الأعمال أنها تخطط لعقد مؤتمر الحوار الوطني، والذي اعتبرت بأنه سيكون "حجر أساس في إنشاء الهوية السياسية لسوريا المستقبل".
ومن المرتقب أن يضم المؤتمر أكثر من ألف شخص من مختلف شرائح المجتمع السوري.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني 2025، أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع رئيسا بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث الذي حكم على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات تحضیریة لمؤتمر الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني لجمهورية باكستان الإسلامية بدمشق
دمشق-سانا
أقامت سفارة جمهورية باكستان الإسلامية في دمشق مساء اليوم حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الخامس والثمانين لباكستان، وذلك في فندق الفورسيزون بدمشق.
وأكد القائم بأعمال السفارة في دمشق السيد عمر حيات خان في كلمة له، على أهمية العلاقات الباكستانية السورية العميقة والودية، مشيراً إلى أن باكستان أقامت علاقات دبلوماسية مع سوريا بعد عام واحد فقط من استقلالها، وهذه العلاقات لا تزال مستمرة حتى اليوم بذات الحفاوة، حيث يمتد التعاون المشترك في جميع المجالات.
وقال القائم بالأعمال: إن “البلدين تربطهما روابط دينية وتاريخية وثقافية، ومع مرور كل يوم، تتعمق العلاقات الثنائية بينهما بفضل تقارب المصالح على جميع الأصعدة، وإنه على ثقة بأن القيادة السورية الجديدة ستتجاوز جميع التحديات وتجعل سوريا دولة مزدهرة وديمقراطية”.
وأكد القائم بالأعمال دعم بلاده الثابت لشعب فلسطين الذي يواصل النضال من أجل تقرير المصير، لافتاً إلى أن باكستان تحث المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات فورية وحاسمة، لضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ما يسمح لشعب فلسطين بتقرير مستقبله.
من جانبه أعرب وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور محمد طه الأحمد في كلمة خلال حفل الاستقبال، عن تمنيات سوريا لباكستان بالازدهار والتقدم والنجاح، ووجه التحية للشعب الباكستاني بمناسبة العيد الوطني.
وأشار الوزير الأحمد إلى أن الحكومة الحالية تعمل على بناء سوريا الجديدة، وإقامة علاقات متوازنة مع الدول الصديقة والشقيقة، بما يضمن مصالح الشعب السوري الذي عانى خلال السنوات السابقة من ويلات الحرب والتهجير والدمار، إضافة لبناء قاعدة اقتصادية قوية تتضمن تحقيق نهضة في مجال القطاع الزراعي بمساعدة ومشاركة باكستان، من خلال ما توصلت إليه بمجال التقنيات الزراعية.
حضر الحفل وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس ماهر خليل الحسن ورؤساء وممثلو عدد من البعثات الدبلوماسية المعتمدة بدمشق وفعاليات مختلفة.