أكسيوس: محادثات إسرائيلية أمريكية في واشنطن حول غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
نقل موقع أكسيوس الإخباري، أنه من المتوقع أن يلتقي وزير الشؤون الاستراتيجي الإسرائيلي مع مبعوث البيت الأبيض ويتكوف في الولايات المتحدة اليوم لبدء محادثات المرحلة الثانية من خطة غزة، وذلك وفقا لنبأ عاجل، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مساء اليوم الأربعاء، عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون درمر، توصل إلى تفاهمات مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تتضمن أن إسرائيل ستحافظ على مصالحها في غزة بعد إتمام صفقة تبادل الأسرى، مشابهة للاتفاق مع لبنان.
وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل ستستأنف الحرب وتواصل هجماتها على قطاع غزة قبل أي هدنة تؤدي إلى صفقة تبادل أسرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب البيت الأبيض الولايات المتحدة خطة غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تكسر الصمت وتوضح طبيعة وجود تنسيق مع واشنطن لهجوم بري في اليمن
قوات أمريكية في جيبوتي (منصات تواصل)
في أول رد رسمي على التقارير التي أثارت جدلاً واسعاً خلال الساعات الماضية، نفت دولة الإمارات بشكل قاطع صحة ما تم تداوله إعلامياً حول انخراطها في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن عملية عسكرية برية محتملة ضد جماعة الحوثي في اليمن.
وجاء النفي الصريح على لسان لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، التي وصفت تلك التقارير بأنها "مزاعم غريبة ولا تستند إلى أي أساس من الصحة"، مؤكدة أن الإمارات لا تشارك حالياً في أي محادثات من هذا النوع، ولم تتناول هذا السيناريو مع الجانب الأميركي.
اقرأ أيضاً الكشف عن الهدف الرئيسي من زيارة وزير الدفاع السعودي لإيران 17 أبريل، 2025 الريال اليمني يترنّح.. تصاعد مقلق في الانهيار أمام العملات الأجنبية اليوم الخميس 17 أبريل، 2025وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية قد نشرت تقريراً مثيراً للجدل، زعمت فيه أن فصائل يمنية مدعومة تخطط لتنفيذ هجوم بري واسع النطاق على الحوثيين على امتداد ساحل البحر الأحمر، بالتزامن مع ضربات جوية أميركية تستهدف مواقع حوثية.
وادعت الصحيفة أن الإمارات أجرت محادثات مع مسؤولين أميركيين حول خطة هذه الفصائل، في محاولة لتعزيز الضغط العسكري على الحوثيين في المرحلة المقبلة.
النفي الإماراتي السريع والحاسم أربك حسابات المتابعين، خاصة أن توقيت التقرير يأتي وسط تصاعد التوترات في البحر الأحمر وخليج عدن، وعودة الحديث عن احتمال اتساع رقعة المواجهة العسكرية في اليمن بعد سنوات من الجمود.
ويرى مراقبون أن هذا الرد العلني من أبوظبي يُعد رسالة مزدوجة:
تأكيد على التزام الإمارات بمسار التهدئة وعدم التصعيد في الملف اليمني.
نفي أي دور إماراتي مباشر في ترتيبات عسكرية تجري خارج الأطر المعلنة أو المتفق عليها دولياً.
ما وراء الكواليس؟:
ورغم النفي، لا تزال التكهنات قائمة حول حقيقة ما يجري خلف الكواليس، خصوصاً أن اليمن يشهد في الآونة الأخيرة تحركات عسكرية غير تقليدية، وتصاعد في الضربات الجوية ضد الحوثيين من قبل الولايات المتحدة.