بيحان تودع جثمان التربوي الجليل الفقيد /علي محمد شملان في موكب جنائزي كبير .
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
بيحان((عدن الغد )) خاص
شُيع اليوم في مديرية بيحان، بمحافظة شبوة، جثمان التربوي الجليل الاستاذ/ علي محمد شملان ،والذي وفاة الاجل يوم امس بعد حياة حافلة في قطاع التربية والتعليم .
وقد ووري جثمان الفقيد الطاهر الثرى في مقبرة الحرجة بعد اداء الصلاة على روحه في جامع المنطقة .
وتقدم المشيعون العاقل/ محمد احمد الفاطمي وكيل محافظة شبوة المساعد ، والأستاذ /محمد احمد شيخ مدير عام مديرية بيحان، والاستاذ / علي علوي الصالحي مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية ،وعدد من التربويين والمسئولين والمشائخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية والسياسية ورجال المال والأعمال وجمع غفير من المواطنين .
وعدّد المشيعون مناقب وخصال وسجايا الفقيد و مسيرة حياته الحافلة بالعمل والعطاء والانجاز والبذل والاداء الجيد في قطاع التربية والتعليم لاكثر من اربعة عقود زمنية كواحد من ابرز المعلمين في مديرية بيحان منذ سبعينات القرن الماضي، مؤكدين ان الفقيد -يرحمه الله - قد ترك ارثاً زاخراً في مديريته يتمثل باولئك الاجيال الذين تتلمذوا على يديه وباتوا اليوم نخب مجتمعية يشار اليهم بالبنان منهم من وصل الى مراتب العُلى في مجالات عديدة منهم الوزراء والأطباء والمهندسين والاكاديمين، والمعلمين ورجال مال واعمال ومسئولين يشغلون مناصب مهمة في اجهزة الدولة المختل سنه ؤشفة
واعرب المشيعون عن حزنهم البالغ برحيل هذا التربوي الجليل الى دار البقاء والخلد الأبدي ..
وبهذا المصاب الجلل بدونا نعزي رجل الاعمال الشاب / صلاح علي محمد شملان واخوانه وجميع افراد اسرته الكريمة، سائلين المولى عزوجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه ، وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان ، إنا لله وإنا إليه راجعون .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تقيم دورة تدريبية حول مشروع “المدارس الآمنة”
دمشق-سانا
بهدف تنفيذ خطة مشروع “المدارس الآمنة” في سوريا، الذي يقام بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، أقيمت على مدى يومين دورة تدريبية لتحديد آلية تنفيذ الخطة والصعوبات التي تواجهها.
واستهدفت الدورة التي عقدت في مركز التدريب والتأهيل في الوزارة 78 معلماً وإدارياً، من مديري مدارس المشروع ومنسقيه في دوائر التخطيط والإحصاء، ورؤساء الدوائر في محافظات طرطوس واللاذقية وحلب وريف دمشق وحمص وحماة.
وأوضح مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة، يوسف عنان في كلمته للمشاركين أن إعادة بناء الجيل تعد من الأسس المهمة في سوريا الجديدة، مؤكداً ضرورة وضع بنك حقائب تدريبية للمعلمين لتأهيل الكوادر، بعد تحديد الاحتياجات وفق أولويات الوزارة.
وشدد عنان على أهمية إشراك المجتمع المحلي في ترميم المدارس من خلال مبادرات مجتمعية وفقًا لخطط عمل محددة.