“مول الطاكسي” في قبضة الأمن بتهمة انتحال صفة صحافي والابتزاز الإلكتروني بالفقيه بن صالح
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بالفقيه بن صالح، يوم الأربعاء 19 فبراير 2025، من توقيف سائق سيارة الأجرة المعروف بلقب “مول الطاكسي”، الذي كان ينتحل صفة صحافي مهني ودولي.
جاء ذلك بعد صدور برقية بحث بحق المعني بالأمر، الذي كان في حالة فرار من العدالة، ليتم تسليمه إلى الفرقة الولائية للشرطة القضائية ببني ملال.
وبعد استنطاقه، أحيل المتهم على النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية ببني ملال، التي قررت متابعته في حالة اعتقال وإيداعه السجن المحلي في انتظار محاكمته.
وأظهرت التحقيقات أن الموقوف، الذي سبق أن أُدين في عدة قضايا، كان ينشر أخبارًا زائفة وادعاءات غير صحيحة عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، بهدف تشويه سمعة العديد من الأشخاص وابتزازهم.
وكانت العديد من الهيئات الحقوقية قد قدمت شكاوى ضد “مول الطاكسي” بسبب نشره اتهامات خطيرة بحق مسؤولين، من بينها اتهامه لوكيل الملك بابتدائية الفقيه بن صالح بمحاولة قتل زوجته.
هذا الشخص الذي كان قد تصدر العديد من المقالات الصحفية في الصحف الوطنية، كان يستغل منصاته الرقمية لنشر التهم الباطلة والتشهير بالأفراد، ما تسبب في ضرر معنوي للعديد من الضحايا.
تجدر الإشارة إلى أن “مول الطاكسي” كان ينتهج أسلوبًا مشينًا في ممارسة ما يُسمى بالصحافة، حيث كان يستغل منصات التواصل الاجتماعي كأداة للتهديد والابتزاز، بعيدًا عن الأخلاقيات والمهنية التي يتطلبها هذا القطاع. هذا الاعتقال، الذي لقي ارتياحًا كبيرًا في الأوساط الإعلامية المحلية، يسلط الضوء على ضرورة حماية الصحافة من الدخلاء الذين يشوهون صورتها في المجتمع.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أخبار زائفة ابتزاز إلكتروني اتهامات باطلة الأمن الابتزاز التشهير الصحافة
إقرأ أيضاً:
تصريح حازم من والي إسطنبول: “لن نسمح بأي محاولة للإثارة والفوضى”
أصدر والي إسطنبول، داوود جول، تصريحًا شديد اللهجة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، مؤكدًا أن المحرضين الذين يحاولون استفزاز المواطنين ودفعهم للاشتباك مع قوات الأمن يرتكبون جريمة واضحة.
وقال جول: “المحرضون الذين يحاولون استفزاز مواطنينا وتوجيههم للاشتباك مع قواتنا الأمنية ومن يتعاونون معهم يرتكبون جريمة واضحة”، مشيرًا إلى أن قوات الأمن تتدخل عند الحاجة وبالقدر اللازم لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على النظام العام في المدينة.
اقرأ أيضابيان شديد اللهجة لوزير الداخلية التركي
السبت 22 مارس 2025وأضاف والي إسطنبول أن هذه المحاولات لا مكان لها في المدينة، قائلًا: “لن نسمح أبدًا لهذه المؤامرة القذرة بالنجاح! كل من الأدوات والخيوط التي تحركهم ستُحاسب أمام القضاء”.