كوت ديفوار تتسلم آخر قاعدة عسكرية فرنسية على أرضها
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تسلمت كوت ديفوار رسميا، اليوم الخميس، آخر قاعدة عسكرية فرنسية بها مع رحيل غالبية القوات الفرنسية من عدد من الدول فى منطقة غرب أفريقيا.
جاء في بيان مشترك لوزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان لوكورنو، مع تينيه براهيما وتارا وزير الدفاع الإيفوارى، إن نحو 80 جنديا فرنسيا سوف يبقون فى البلاد لتقديم الاستشارات والتدريب لأفراد الجيش الإيفواري.
وقال لوكورنو إن "العالم يتغير، ويتغير بسرعة، ومن الواضح أن علاقاتنا الدفاعية عليها أن تتغير وأن تقوم على أساس استغلال فرص المستقبل بشكل أكبر في مواجهة واقع التهديدات التى يواجهها عالم معقد فيما يتعلق بالأمن، وليس على أساس علاقات دفاعية مستوحاة من الماضي".
وأضاف لوكورنو "إن فرنسا تعكف على تحويل وجودها، فرنسا لن تختفي".
وانسحبت القوات الفرنسية من النيجر وبوركينا فاسو ومالي وتشاد التي كانت تربطها بفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، علاقات عسكرية منذ عقود.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوت ديفوار قوات فرنسية قاعدة عسكرية
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تتسلم طائرات انتحارية من أهالي منطقة القرداحة (صور)
أفادت وزارة الداخلية السورية، الثلاثاء، بتسليم أهالي مدينة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية غربي سوريا طائرات انتحارية، وذلك ضمن إطار مساعي السلطات الأمنية الرامية لحصر السلاح في يد الدولة.
وقالت الداخلية السورية في بيان، عبر منصة "فيسبوك"، إنه "عقب جلسة عُقدت مع وجهاء وأعضاء لجنة السلم الأهلي في مدينة القرداحة، سلم أهالي المدينة إدارة الأمن العام طائرات FPV الانتحارية".
وأوضحت الوزارة أن الطائرات الانتحارية التي جرى تسلمها من القرداحة التي تنحدر منها عائلة الأسد، من ضمن "مخلفات النظام البائد".
والاثنين، عثرت إدارة الأمن العام على مستودع للأسلحة الثقيلة والمتوسطة بالإضافة إلى ذخائر وقنابل و مناظير ليلية، في بلدة "العزيزية" غربي حمص.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية السورية، فإن السلطات الأمنية قامت بمصادرة الأسلحة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
يأتي ذلك على وقع تواصل جهود السلطات الأمنية لملاحقة فلول النظام المخلوع في منطقة الساحل وباقي المدن السورية، بالإضافة إلى حصر السلاح بشكل كامل بيد الدولة.
وكان منطقة الساحل شهدت مطلع الشهر الجاري اشتباكات عنيفة جراء هجمات منسقة نفذها "فلول" النظام المخلوع، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين من قوى الأمن والمدنيين.
ووثقت تقارير حقوقية وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى اتخذ عدد من القرارات من بينها تشكل لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي مكلفة بمهام بينها التواصل مع أهالي منطقة الساحل.
وضمت اللجنة التي التقت بأهالي منطقة القرداحة، ثلاثة أعضاء هم حسن الصوفان وأنس عيروط وخالد الأحمد. والأخير هو صديق طفولة للرئيس أحمد الشرع، وارتبط بعلاقات وطيدة مع نظام بشار الأسد، قبل أن يغادر سوريا، مجلة "إيكونوميست" البريطانية.