بسبب ضعف الإقبال.. فشل مسرحية تستعين بأغاني بريتني سبيرز
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
بعد شهرين على بدء عرضها على مسرح ماركيز في برودواي، أعلن منتجا المسرحية الموسيقية "Once Upon A One More Time"، المعتمدة على أغاني بريتني سبيرز، توقفها في 3 سبتمبر (أيلول) المقبل، بسبب العدد القليل جداً من الجمهور.
فشلت في جذب الانتباه، حيث لم يتخط عدد الجمهور خلال أسابيع العرض الـ50%
تتضمّن المسرحية الموسيقية 23 أغنية منفردة لبريتني
وانطلق عرض المسرحية الموسيقية، التي تتناول قصصاً عن أميرات ديزني، في 22 يونيو (حزيران).
وأضافا: "لكن كان عرض الأسبوع الأخير كارثة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، حيث حققت المسرحية أدنى مستوى لها من الحضور، ولم تحصّل من الإيرادات إلا 512 دولاراً، وهو ما يُعتبر خسارة كبرى، فاتُّخذ قرار التوقف عن عرضها".
أصدر المنتجان بياناً، أعربا فيه عن فخرهما بجمال وضخامة العمل، رغم عدم تحقيقه النجاح الجماهيري في برودواي، مؤكدان أنه ليس فقط رسالة حب إلى فن بريتني، بل أيضاً عرض رائع للمواهب الفنية التي لا حدود لها للراقصين المبدعين.
وفي محاولة لتعويض الخسارة، نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المنتجين يأملان بتقديم عروض للعمل المسرحي حول العالم، على اعتبار أن أذواق جمهور برودواي لا تمثّل الذوق العام حول العالم.
وأوضحت الصحيفة أن سبيرز، وفي أول عقد عمل توقعه بعد انتهاء فترة الوصاية الأبوية عليها، كانت قد تعاقدت على المسرحية الموسيقية، وشاركت في اقتراح موضوعاتها الأولية، كما وقعت اتفاقية للحقوق الأساسية والأرباح.
وتتضمّن المسرحية الموسيقية 23 أغنية منفردة لبريتني، بما في ذلك Toxic وCrazy وOops!.. ويتميّز موقع المسرحية الإلكتروني بفيديو خاص ودعم رائعة من سبيرز نفسها، تقول فيه: "لقد شاهدت العرض وهو مضحك للغاية وذكي ورائع!".
وكان قد تم الإعلان عن المشروع في البداية عام 2019، بينما كانت بريتني لا تزال تحت وصاية والدها، ولكن تم تأجيل افتتاح المسرحية إلى أوائل 2020، ليتم الإلغاء نهائياً بسبب الإغلاق نتيجة تفشي فيروس كورونا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
ليست مسرحية.. نشطاء يعلقون على استهداف الحوثيين سفينة تركية
فقد أعلنت الجماعة استهداف سفينة "أناضول إس" التركية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية، وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع إن السفينة كانت ترفع علم بنما أثناء إبحارها.
ووفقا لسريع، فقد تم الاتصال بالسفينة من قبل شخص يدعي أنه من السلطات اليمنية، وطالبها بالعودة لكنها لم تمتثل للأمر واستمرت في العبور.
وقالت وسائل إعلام تركية إن السفينة تلقت مطالبة بالعودة إلى المياه الإقليمية اليمنية قبل عملية الاستهداف التي أجريت مرتين.
وتم استهداف السفينة أولا في البحر الأحمر بالقرب من مضيق باب المندب على بعد نحو 48 كيلومترا غرب مدينة المخا اليمنية، حيث سقط صاروخ بالقرب منها.
أما الهجوم الثاني فوقع في خليج عدن على بعد 112 كيلومترا جنوب شرق عدن، وسقط الصاورخ بالقرب من السفينة أيضا، في حين واصلت السفينة طريقها.
وسفينة الشحن "أناضول إس" مملوكة لشركة "أوراس شيبينغ" ومقرها إسطنبول.
وقالت الشركة إن الصواريخ سقطت في عرض البحر بعيدا عن السفينة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار في العملية.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية التركية استهداف السفينة، وقالت إنه يجري اتخاذ المبادرات اللازمة لضمان عدم تكرار ذلك.
ليست مسرحيةوتعليقا على الحادث، قال أبو سام "اللي قالوا مسرحية الآن خانعون وهم يشاهدون جدية اليمنيين في الهيمنة على البحر الأحمر والعربي وخليج عدن، وهذي بداية وإلهام للأجيال".
كما قال أبو الغيث "الإجراءات اللازمة والتي يجب أن يتخذوها هي عدم التعامل وتمويل العدو الصهيوني، غير هذا لا يحاولوا عبثا".
أما أبو آية فعلق ساخرا "من كثر بياناتكم اليومية لاستهداف السفن وإغراقها أقول تقريبا ما عاد باقي إلا 20 سفينة شحن في العالم كله والبقية تربض بقاع البحار والمحيطات، انتو متأكدين أنكم جادين في بياناتكم؟".
وختاما، قال أبو حذيفة "ونحن ندين بشدة أي تعامل مع نظام الإبادة، وقد أكد اليمن بشكل واضح من قبل أن أي شركة تتعامل مع الكيان سيتم استهداف سفنها أيا كانت جنسية هذه السفن أو الشركة".
ووفقا لموقع "مارين ترافيك" لتعقب حركة السفن، فقد كانت السفينة متجهة من ميناء الدخيلة في الإسكندرية إلى ميناء قاسم بمدينة كراتشي الباكستانية.
21/11/2024