بعد المجازر.. خطة النواب تطالب الحكومة بتوسيع مشاركة القطاع الخاص في إدارة المرافق الخدمية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
علق النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، على إعلان الحكومة طرح المجازر الحكومية للقطاع الخاص لإدارتها وتشغيلها، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي ضمن محاولات تعديل شكل الإدارة من النظام الحكومي إلى الخاص، والذي يُعد خطوة هامة وضرورية لضمان كفاءة التشغيل.
وتساءل “بدراوي”، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، عن مصير الرقابة على هذه المجازر، وهل ستظل القواعد الرقابية قائمة بنفس القوة، خاصة فيما يتعلق بالإشراف البيطري على صحة الحيوانات وجودة اللحوم؟ مشيرًا إلى أن التجربة ليست من المشروعات الكبرى أو المهمة، لكنها جزء من توجه أوسع لإشراك القطاع الخاص في إدارة المرافق الحيوية.
وأكد النائب أن دخول القطاع الخاص في تشغيل وإدارة المرافق العامة أصبح ضرورة، خاصة في القطاعات الخدمية التي تمس حياة المواطنين اليومية، مثل النقل والمواصلات، لافتًا إلى أن هذا الاتجاه هو السائد عالميًا لتحقيق أفضل كفاءة تشغيلية وتحسين جودة الخدمات.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد عقد اجتماعا اليوم؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لخطة تطوير ورفع كفاءة المجازر الحكومية، مشددا على حرص الدولة على تطوير ورفع كفاءة المجازر الحكومية بالمحافظات المختلفة، وتعزيز قدراتها لتقديم الخدمات للمواطنين بصورة صحية وآمنة، ووفقا لمعايير السلامة والصحة المهنية.
وقد وجه رئيس الوزراء بأن تتولي وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع الجهاز المركزي للتعمير، وضع خطة لتسليم المجازر التي تم الانتهاء منها، مع طرحها على القطاع الخاص لإدارتها وتشغيلها، وذلك بما يسهم في حسن استغلال وإدارة هذه الأصول، والحفاظ على الاستثمارات التي تم ضخها في هذا القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب المجازر بدراوي المزيد القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
شركات السفر والسياحة (صدفة أم ضرورة )
بقلم : رياض توفيق مجيد ..
الصدفة والضرورة هو قانون فلسفي طرحته الفلسفة المادية، فهناك ولادات لأشياء سواء تقاليد أو عادات أو قطاعات اقتصاديه، ولدت بسبب من الحاجة لولادتها أي الضرورة لوجودها. مع الأسف صور لنا الاقتصاد الاشتراكي أن القطاع الخاص هو قطاع مستغل ويحقق ارباحة من خلال استغلال العمال بجميع القطاعات (من خلال مايسمى بفاءض القيمة )إلا أن الملفت للنظر أن كل الأنظمة التي تبنت الاشتراكية لم تستطع الاستغناء عن القطاع الخاص. إن شركات السفر والسياحة ولدت بعد أن عجزت الدولة بأداء مهمة خدمة السفر والسياحة، فبادر المختصون وأصحاب الخبرة بهذا المجال بأداء هذه المهمة والتي كانت الظهير والسند للقطاع العام وبعد أن قامت الدولة بتشريع القوانين والأنظمة ووضع الإجراءات كذلك الرسوم المالية والشروط لتأسيس هذه الشركات.
إذن الشركات بنشاطها ادخلت موارد وبالعملة الصعبة وقامت بتشغيل عدد من العمالة فساهمت بتقليص البطالة والتزمت بتقديم خدمة الخمسة نجوم المتحضرة والتي بينت للساءح الوجه المشرق للعراق فعلى الحكومة القيام بدعم منهجي وفقا لبرنامج للمساهمة بتطوير هذا القطاع ومراقبة الأداء وتقديم التسهيلات لجعلة معافى يستطيع الاستمرار بأداء مهمتة من خلال إدخال منتسبي الشركات