الجزيرة:
2025-03-25@21:57:14 GMT

إسرائيل تُسجل أبطأ وتيرة نمو اقتصادي بسبب حرب غزة

تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT

إسرائيل تُسجل أبطأ وتيرة نمو اقتصادي بسبب حرب غزة

سجل الاقتصاد الإسرائيلي خلال العام الماضي أبطأ وتيرة نمو خلال عقدين باستثناء عام جائحة كورونا وذلك بسبب تداعيات الحرب على  قطاع غزة.

ووفقا لبيانت المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل فإن النمو الحقييقي للاقتصاد بلغ 1% فقط، وهو أحد أدنى المعدلات في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وكان قد حقق نموا بنسبة 1.

8% في عام 2023.

وأشارت صحيفة كالكالست الإسرائيلية الى نمو سلبي لحصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي للعام الثاني على التوالي، فضلا عن نمو سلبي في قطاع الأعمال وتراجع حاد في الاستثمارات والصادرات وهما المحركان الرئيسيان للنمو في إسرائيل.

وكان اقتصاد إسرائيل سجل انكماشا بـ1.5% في عام 2020 بسب تأثير جائحة كورونا.

هذا وتراجعت الاستثمارات في إسرائيل خلال العام الماضي بنحو 5.9% مقارنة بمستواها في عام 2023، أيضا انخفضت الصادرات بأكثر من 5.6% مقارنة بالعام السابق. ما أدى لتباطؤ النمو خلال العام بأكمله.

وتراجع حصة الفرد من الناتج المحلي بنسبة قدرت بـ 0.3% بسبب تداعيات الحرب على قطاع غزة وزيادة معدل التضخم وغلاء الأسعار.

مؤشر ثقة المستهلك بأدنى مستوى

وقبل يومين أعلن عن أن مؤشر ثقة المستهلك في إسرائيل لعام 2024 سجل أدنى مستوى له منذ بدء احتسابه في مارس/آذار 2011، حيث تراجع المعدل السنوي إلى "-27%" مقارنة بـ"-21%" في عام 2023، ما عكس تصاعد حالة التشاؤم الاقتصادي بين المواطنين بحسب كالكاليست.

إعلان

وأوضح التقرير، الصادر عن المكتب المركزي للإحصاء، أن هذا التراجع الحاد يجعل عام 2024 الأكثر سلبية منذ بدء قياس المؤشر، حتى بالمقارنة مع فترة جائحة كورونا، التي شهدت مستويات أعلى من الثقة بين المستهلكين.

ويعتمد المؤشر، الذي يتراوح بين "-100" و"+100″، على تقييم المواطنين للوضع الاقتصادي العام، وتوقعاتهم المستقبلية، وخططهم بشأن الادخار والإنفاق على المشتريات الكبرى. وتشير القيم السلبية للمؤشر إلى تزايد التشاؤم، بينما تعكس القيم القريبة من الصفر حالة من الترقب من دون توقع تغيير جوهري في الأوضاع الاقتصادية.

وتُعتبر ثقة المستهلك مقياسا هاما يعكس مدى تفاؤل أو تشاؤم الأفراد بشأن الأوضاع الاقتصادية الحالية والمستقبلية. انخفاض هذا المؤشر في إسرائيل خلال العام الماضي يعكس مدى التأثر السلبي على معنويات المستهلكين جراء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ اكتوبر/تشرين الأول 2023، وأدت إلى أزمات داخلية في مختلف الاتجاهات، وبالتالي قد يؤدي ذلك بلا شك إلى تقليل الإنفاق الاستهلاكي وتأثيره على النمو الاقتصادي.

ويلعب مؤشر ثقة المستهلك دورا رئيسا في التنبؤ بالحركة الاقتصادية، حيث يُعتبر مؤشرا استباقيا للتغيرات الاقتصادية قبل أن تنعكس في بيانات الناتج المحلي الإجمالي أو معدلات البطالة. كما أنه يؤثر على السياسات الاقتصادية، حيث يساعد صناع القرار على تقييم الحاجة إلى تدخلات اقتصادية لتحفيز الاقتصاد، فضلا عن كونه أداة مهمة للمستثمرين والشركات لاتخاذ قرارات إستراتيجية بناءً على ثقة المستهلكين.

ورغم التراجع الحاد في ثقة المستهلك، سجلت أسواق الأسهم ارتفاعا بنسبة 29% خلال عام 2024، بالإضافة إلى ارتفاع استهلاك الفرد بنسبة 2.6%. ومع ذلك، فإن هذا الارتفاع في الاستهلاك كان متركزا في السلع المعمرة وشبه المعمرة، بينما انخفض استهلاك الخدمات للفرد بنسبة 1%، مما يعكس ميل الأسر نحو الإنفاق على السلع الملموسة على حساب الخدمات في فترات عدم اليقين الاقتصادي.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات خلال العام فی إسرائیل فی عام

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: عجز خطير في الميزانية يهدد إحتياطيات البلاد من النقد الأجنبي

???? ليبيا – الشيباني: السحب من الاحتياطي النقدي يُنذر بخطر اقتصادي كبير

???? 1.4 مليار دولار خلال أسبوعين فقط! ⚠️
حذر الخبير الاقتصادي عبد الرحيم الشيباني من تصاعد المخاطر التي تهدد الاقتصاد الليبي، بعد أن كشف تقرير صادر عن مصرف ليبيا المركزي عن سحب 1.4 مليار دولار من الاحتياطي النقدي خلال أسبوعين فقط، واصفًا هذا المؤشر بأنه “غاية في السلبية والخطورة”.

???? 10 مليارات دولار مباعة خلال 3 أشهر ????
الشيباني وفي تصريحات خاصة لصحيفة “النهار”، أشار إلى أن المركزي باع نحو 10 مليارات دولار خلال الربع الأول من العام فقط، وهو رقم اعتاد أن يُصرف في عام كامل، مقابل إيرادات نفطية لم تتجاوز 3.6 مليارات دولار، ما يعكس عجزًا خطيرًا في الميزانية وتهديدًا مباشرًا لاحتياطي البلاد من النقد الأجنبي.

???? غياب الموازنة وازدواجية الإنفاق تُفاقم الأزمة ????
وأوضح الشيباني أن استمرار الإنفاق من قبل حكومتين في ظل غياب موازنة موحدة وانقسام سياسي حاد، يزيد من تدهور الوضع المالي، مشيرًا إلى أن “بيان المركزي الأخير هو بمثابة نداء استغاثة”.

???? دعوات لضبط الإنفاق والسيطرة على الإيرادات ????
وأكد الشيباني على ضرورة:

وضع خطة محكمة للسيطرة على الإيرادات النفطية ترشيد الإنفاق الحكومي فرض ضوابط على بيع العملة الأجنبية استقطاع جزء من الإيرادات لتغطية الدين العام، الذي يتجاوز 130 مليار دينار.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار الذهب بسبب مخاوف الرسوم الجمركية
  • مصر تشن هجوما حادا على إسرائيل بسبب وكالة الهجرة للفلسطينيين
  • وزير الإسكان يطالب بتسريع وتيرة العمل للانتهاء من حدائق تلال الفسطاط
  • خبير اقتصادي: عجز خطير في الميزانية يهدد إحتياطيات البلاد من النقد الأجنبي
  • صواريخ مجهولة ترفع وتيرة التصعيد.. هل تريد إسرائيل العودة للحرب؟!
  • الجيش اللبناني: إسرائيل رفعت وتيرة اعتداءاتها
  • قومي المرأة: مطبخ المصرية نموذج لتنمية مستدامة وتمكين اقتصادي للنساء
  • توزيع عائدات النفط على العراقيين.. انهيار اقتصادي حتمي خلال عامين
  • تخفيضات قبل العيد ترفع وتيرة التسوق في الإمارات..وهذه أبرز الخيارات
  • المحافظات المحتلة تتلظى بنار أزمات المحتل ومرتزقته:ركود اقتصادي وتدنٍ في الطلب.. والأسواق تشكو عزوف المواطنين مع اقتراب عيد الفطر